
كيف ستستفيد أمريكا من مقتل ابن لادن ( في الصميم)
عاجل- كتب (رئيس التحرير)-
لأنها تملك مفاصل الإعلام بالعالم فإن أمريكا ستصنع من قضية مقتل بن لادن ذلك الصيد الاستراتيجي الإعلامي السياسي المهم قصص وراويات كلها ستصب في مصلحة ماتريد أن تصل إليه تلك الدولة التي أجرمت بحق أعداد هائلة من المسلمين ولاتزال مستغلة مصطلح الإرهاب والقلق النووي والاستبداد وغيرها من العبارات الرخيصة في زمن الدم العربي الرخيص ايضا ..!!
سيكون مقتل بن لادن وماتم العثور عليه من أدوات تقنية وغيرها - إن صدق الإمريكان - سيف مسلط على رقاب من يعادي الأهداف الأمريكية فلاتستغرب أيها القاري العزيز أن تخرج أمريكا يوما لتقول للعالم : لقد وجدنا خطابات سرية بين بن لادن وبين أياد علاوي -مثلا- حيث أن هناك تنسيقا سريا بين الرجلين ..!!
نعم لاتستغرب فهي تتاجر بمن لايمكنه النهوِض من القبر وكشف الحقائق تماما كمن يقسم بالله أن الراحلة أم كلثوم كانت تشجع فريق النصر السعودي العريق ..!!
استغلال الأموات استراتيجية لايمكن أن يفك رموزها سوى من يعمل فعلا على تتبع مصداقية ما يتلبس بهؤلاء الأموات من قصص وذكريات ومخاطبات وما تعمله أمريكا هو نوع من التلاعب المتقن بصيد بن لادن -الميت- ..!!
على كافة الوسائل الإعلامية المستقلة -بدعم من حكوماتها- التمعن جيدا بما ستؤول إليه الأحدث الإعلامية والاستخبارية الإمريكية مستقبلا فهم أي الأمريكان يكذبون الكذبة ويصدقونها بل يجبرون العالم على تصديقها والآن أمامهم بحر غزيز من أدوات الكذب يمكن من خلالها أن تكون قائد للعربة وليس أحد راكبيها..!!
لن يبقى موت بن لادن سرا إلى الأبد ففي أمريكا إعلاميين صالحين من الناحية المهنية ولديهم تاريخ ناصع فيما يخص فضح الزيف الحكومي الإعلامي الأمريكي ومن المهم ترقب تلك الأوراق التي ستتلاعب فيها أمريكا للحصول على أعلى نصيب من المصالح التي لاتنتهي..!!
هنا يجب أن يكون للإعلام العربي - النائم- موقفا عمليا وعلميا من تلك القضية الخطيرة حيث أن ذلك ربما يساهم في خلط الأمور لاسيما وأن هناك من يملك الكثير من المعلومات ويمكنه التعاون مع الإعلام العربي وفق المتاح لتكون المعادلة متوازية بين طرفي الصراع الإعلامي المرتقب والقاريء المتلقي هو من يحدد المسار..!! إنتهى المقال.......
ولاتستبعد يخرجون لنا بوثائق إدانانات لاحصر لها وضد من يريدون ؟؟؟؟ِ
التعديل الأخير تم بواسطة عوض مهدي آل سعد القحطاني ; 12-05-2011 الساعة 01:02 PM
سبب آخر: خطأ في العنوان