أبو مصعب بارك الله فيك على هذا الطرح توقيتاً وأختياراً .
لاشك أن الصليبية (بريطانيا - فرنسا - ايطاليا بقية دول اوروربا المسيحي) والامبريالية الامريكية والصهيونية متفقون على هدف استراتيجي وهو محاربة الإسلام دينيا وعلمياً . فهاهم يشنون الحرب منذ القرن الرابع والخامس ضد دول الإسلام (الحروب الصليبية) ويحيكون المؤامرات ضدها . ولما فشلوا في كثير من خططهم فكروا في وضع جرثومة في الجسم العربي لتكون الدودة التي تنهش في هذا الجسم ، فجابوا (زرعوا دولة إسرائيل في قلب الوطن العربي وذلك لقدرتها على نسج المؤامرات إدارة وخلق الصراعات وإبتكار الادعايات وإحداث الانقسامات بين الطبقات والاقليات من جميع الفئات في أي تجمع سكانياً أو إتلاف دينياً . كما أوكل لهذا الكيان المصطنع منع العرب والمسلمين من إمتلاك ناصية العلم وتقف خلفها أوروبا والعالم المسيحي . وما يحدث في السودان ومصر والعراق وغيرها من الدول العربية والإسلامية إلا نزراً قليلاً مما يعدون لهذا الشرق الاوسط سياسياً ودينياً واقتصادياً وفكرياً . وقد استخدم للعلب هذه الادوار الكثير من الطرق والوسائل للخداع وتمرير (تنفيذ مخططاتهم) أهمها : 1 - الشرعية الدولية 2 - إرادة المجتمع الدولي (امريكا - بريطانيا - فرنسا) وهل هناك مجتمع دولي يدير هذه المنظمة الاستعمارية سوى هؤلاء الثلاثة ومن خلفهم إسرائيل . 3 - أما الجانب الاقتصادي فيقوم به البنك الدولي للنشاء والتعمير وصندوق النقد الدولي (أداة الاستعمار الاقتصادية) ويعاونها مايعرف حديثاً منظمة التجارة العالمية (الجات) والذي يتيح تدمير الاقتصاديات المستهدفة بطرق شتى تحت ذريعة تحرير التجارة العالمية . عزيزي أبو مصعب لقد طرقت موضوع واسع ذا بعدا تاريخياً وفكرياً وعقايدياً قديماً - جديداً نحن بحاجة لتناوله وسبر غوره في مثل هذه الاحداث المتلاحقة وجميعها ضد العرب والمسلمين وما يحدث الآن من اجتياح لكثير من بلاد الإسلام لابد مع هذا السكوت والتشرذم وعدم المبالاة من حدوث مزيداً من الويلات لدول كثيرة ربما تكون دول الخليج أكثر تضرراً ودماراً . أن معاهدة سايس بيكو ربما يبدأ تنفيذها إذا ضربت إيران وإشغلت سوريا والسعودية وحيدت مصر أو أفتعل لها أزمة مع دولة إسلامية أخرى . وللحديث بقية وتقبل تحياتي ،،، |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم قولوا امين ان الله يدمر اريكا لملعوونه |
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيراً على النقل أخي أبو مصعب |
يعطيك العافية .. يا ابو مصعب ..
المقصد .. واحد .. وهي الحرب الصليبية .. سواء كانت دوافعها .. دينية أو اجتماعية .. أو اقتصادية .. غير أن الدافع الديني .. هو الأول .. ولي عودة .. ان شاء الله .. |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب / أبو مصعب قد يتساءل متسائل لماذا التهكم إذن على المشروع الأمريكي وافتراض سوء النية فيه؟ لماذا لا نركب سفينة الرئيس بوش وجلاوزته ما دامت سترسو بنا على شاطئ الديموقراطية؟ والإجابة بسيطة جداً، لتنجح الديموقراطية يجب أن تنبع أساساً من الداخل لا أن تُفرض فوقياً من الخارج، وهو ما يستلزم توافر الإرادة الشعبية لفرض الديموقراطية على الطبقات السلطوية الحاكمة، بالإضافة إلى مجتمع مدني يبلورها ويرسخ ممارستها ويكون حارساً وضامناً لقيمها !!!!!. أما التطبيق الفوقي للديموقراطية فسيظل رهين الظرفية السياسية والخارجية التي أملته، وبزوالها يكون مآل المشروع برمته الأفول والإقبار. هذا دون أن نغفل نقطة جد مهمة، وهي أن أمريكا تناقض، من الناحية النظرية، المبادئ والقيم الجوهرية التي تتأسس عليها الديموقراطية حين تلوح بسياسة «العصا الغليظة» لفرض التغيير السياسي في العالم العربي، لأن الديموقراطية تعني أساساً تقديم التوافق على القهر وتغليب قوة المنطق على منطق القوة والغصب. شكنا في حسن نية المشروع «الديموقراطي» الأمريكي ينبع من اقتناعنا أن الإدارة الأمريكية تدرك تمام الإدراك أن الديموقراطية لا تُزرع بالدبابات وصواريخ التوماهوك، وأن «العصا الغليظة» التي يلوِّحون بها لن تُضعِف الحكام العرب، بقدر ما ترفع أسهمهم الشعبية; كيف لا وحكامنا نجحوا بتفوق خلال الخمسين سنة الماضية في إدارة الأزمات الداخلية وامتصاص الغضب والغليان الشعبي وتحويل مساره من خلال اعتمادهم المقاربة الأمنية ـ الاستخباراتية وإتقانهم لعبة تعليق كل أسباب التخلف العربي على شماعة الأطماع الأمريكية والصهيونية; هذا دون أن ننسى أن مؤشر الكره الشعبي لأمريكا لا يتوقف عن الارتقاء بدرجات عالية في العالم العربي. |
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب أبو مصعب وفقك الباري في اختيارك لهذا الموضوع فالنظام الديمقراطي أخي الكريم يتناقض مع النظام الإسلامي في الأساس والأصول والفروع . وإذا كان هناك تشابه في بعض الفروع فهذا ليس مبرراً للخلط بينهما لأن الديمقراطية كفر والإسلام إيمان . لقد استمرت الدولة الإسلامية تطبق نظام الإسلام ما يزيد على ثلاثة عشر قرناً ولم تستعمل كلمة الديمقراطية , ولم تستعمل معانيها. ومع غياب نظام الإسلام صار الناس يرون نظاماً ديمقراطياً تقابله أنظمة استبدادية بوليسية مخابراتية , ومن الطبيعي أن يفضل الناس الديمقراطية على الاستبدادية البوليسية. وهذه كلها أنظمة كفر. ونحن حين نرفض الديمقراطية لايعني أننا نختار الاستبدادية البوليسية الظالمة , بل نختار الإسلام الذي هو رحمة للعالمين من الرحمن الرحيم. |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله يوفك ولاهنت |
أخي العزيز والغالي ابومصعب
دخلت هذا الموضوع متأخر جداً لاسباب غيابي مما جعلني خجلان منك ومن متابعة الموضوع الا أنني أرى أن الاخوان كفو ووفو في الردود الطيبه فالديمقراطية التي تريدها أمريكا موضوع مهم وممتاز طرحته في وقت نحن بحاجة ماسه لقرأته جيداً والتمعن فيه ليس فقط نحن بل انني ارى ان يطرح في اروقت الجامعه العربية وياليتهم يتدارسون هذا في مجلسهم الموقر بدل الاجتماعات الدورية والتصويريه نعم الشرق الاوسط واعادة تنظيمه وترتيبه هم كبير للامريكان وغيرهم فالقارئ لمقالك هذا سيضع يده على قلبه لفتره ثم سيقف ويمسك بيده ليكسر ما فيها ولكن المصيبة ان قرأ ووضع يده على عينه وضع في اذنه قطن وفي ثمه سداده فهذه هي المصيبة فعلاً كما يحدث من بعض الساسة في الجامعه العربية ننتظر الجديد وباقي الحلقات لتكمل لنا فضائحهم وخبثهم ... .. . عافاك الله وابقاك لنا سالماً |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله يوفقك ولاهنت على هذا المرور ارجو تقبل مروري |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لقاء بمداد الذهب ... مع د. ابراهيم الشمري .. الناطق الرسمي للجيش الاسلامي بالعراق ،،، | نسناس | مجلس الإسلام والحياة | 10 | 06-10-2008 07:54 AM |
الاخطبوط الشيعي في العالم؟؟ ادخل ولن تندم | ابومحمدالقحطاني | فضائح وجرائم الروافض ضد أهل السنة | 12 | 18-07-2008 04:21 AM |
ما الواجب نحو المكتبات المدرسية | يحيى أبن عبدالله | ملتقى الكتاب والمؤلفين | 3 | 15-08-2007 11:13 AM |