بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
تَمَّ فِيْ يَوْمِ الاحَدِ الْثَّالِثِ مِنْ شَهْرِ شَوَّالٌ لِهَذَا الْعَامِ 1431هِـ
الْمُلْتَقَىْ الْتَّاسِعُ لِقَبِيْلَةِ الّ حَارِثٌ الْفِهْرِ
وَذَلِكَ فِيْ اسْتِرَاحَةٍ سَحَابٌ بِالْرِّيَاضِ .
وَكَانَ يَعْرِضُ عَلَىَ جِهَازْ (Projector) عَدَدَ مَنْ الْصُّوَرِ التَذْكَارِيْهُ لِلْقَبِيلَهْ الَّتِيْ اخِذْتَ
فِيْ الْمُنَاسَبَاتْ وَالمُلْتَقِيَاتِ وَالِحَفِلَاتِ لِهَذِهِ الْسُنَّهْ عَامٍ 1431هِـ
وَكَانَ يَتَخَلَّلُ الْعَرَضِ لِصُوَرِ قَصِيْدَةٌ لِشَاعِرٍ / مُسْفِرٌ بْنِ فَهْدٍ بِنَ حَمْسَاءِ
بِعُنْوَانِ عَيْدُكُمْ مَبْرُوْكٌ
وَكَانَتْ بِصَوْتٍ الْمُنْشِدُ / مُقْبِلٍ بْنِ فَهْدٍ بِنَ حَمْسَاءِ
وَجَمَعَ وَاخْرَاجُ / عَبْدِالْعَزِيْزْ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ جَمْعَانِ
وَقَدْ تَوَافَدَتْ جُمُوْعٌ غَفِيْرَةِ مِنْ ابْنَاءِ الْقَبِيْلَةِ لِلْحَفْلِ وَالَّذِي يُعَدُّ الْاكْثَرَ حُضُورَا خِلَالَ الْمُلْتَقِيَاتْ الْسَّابِقَةِ
وَالْجَدِيرِ بِالْذِّكْرِ انّ الْحَفْلِ كَانَ بِاسْتِضَافَةِ الْشَّيْخُ مُسْفِرٌ بْنِ فُهَيْدٍ بْنِ جَمْعَانِ
وَالَّذِي كَتَبَ قَصِيْدَةٌ بِهَذِهِ الْمُنَاسَبَةِ
ابــدا بـذكـر الله عـلـى كـــل نـبــراس= قبـل الـكـلام وقـبـل وقــت الـوعـودي
يامـرحـبـا تـرحـيـبـة تــرفــع الــــراس=ترحيـبـة المشـتـاق لأغــلا الـوفـودي
اعداد ماتمشي على الارض هالناس=واعـــداد مـاهـلـة مـــزون الــرعــودي
اعـداد ماخـط القلـم وســط قـرطـاس=واعــــداد مـايـصــدر وجـتــبــه ورودي
اعــداد ماتـلـفـظ الاحـيــاء بـالانـفـاس=واعـــداد مـاهـبــت ذواري الـنـفــودي
فـي دار ابـو متـعـب للـحـق مقـيـاس=حـنـا حـمـاة الــدار وحـنـا الـجـنـودي
من دار اخـو نـوره إلـى حـد تكسـاس=تسمع صدى صوتـي وتسمـع ردودي
لحد(ن) يلوم الـراس لشـوش الـراس=في حب ربعي درع جنبـي اعضـودي
ويامـرحـبـا تـرحـبــة تــرفــع الــــراس=ترحيـبـة المشـتـاق لأغــلا الـوفـودي
وصــلاة ربــي عــد حـبـات الـطـعـاس=علـى الـذي جـاب الرسـالـة يـقـودي
وَقَدْ تَخَلَّلَ الْحَفْلِ الْعَدِيدَ مِنْ الْفَقْرَاتْ وَالْمَشِارَكِاتِ الْهَادِفَةِ وَالْنِّيْرَةُ
حَيْثُ بَدَأَ الْحَفْلِ الْخَطَّابِيُّ عِنْدَ الْسَّاعَةِ الْتَّاسِعَةِ مَسَاءً
بِايِّ مِنْ الْذَّكَرِ الْحَكِيْمُ تَلَاهٍ الْابْنُ هِنْدِيٌّ بْنِ رَاضِيَ بْنِ هِنْدِيٌّ الْعَمَاءُ
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=0NS0_GDg-2c[/youtube]
وَبَعْدَ كَلِمَةٌ تَرْحِيِبْيَةٍ رَحِّبْ رَاعِيَ الْحَفْلِ الْشَّيْخُ مُسْفِرٌ بْنِ فُهَيْدٍ بِالْحَفْلِ الْكَبِيْرُ
وَذَكَرَ فِيْ كَلِمَتِهِ انَّهُ الْضَيَفْ وَهُمْ اهْلُ الْحَفْلِ وَعِمَادُهُ الَّذِيْ ارْتَكَزَ عَلَيْهِ
وَشَكَرَ الْحُضُوْرِ عَلَىَ تَشْرِيْفِهِ وَالْتَمَسَ الْعُذْرَ مِمَّنْ تَعَذَّرَ حُضُوْرِهِمْ
===
بَعْدَ شَاهِدٌ الْحُضُوْرِ مَشْهَدِ تَمْثِيلِيٍّ يُحَاكِيْ بِرٍّ الْوَالِدَيْنِ وَاهَمّيْتِهُ
وَالْدُّورِ الْدِّيْنِيِّ فِيْ تَرْبِيَةِ الْابْنَاءُ عَلَىَ الاهِتِمَامِ بِهَذَا الْجَانِبِ
وَكَانَ الْعَرَضِ عَنْ بِاسْتِخْدَامِ جَهَازُ (Projector) عِلْمَا بِانَّ الْمَشْهَدِ
قَامَ بَاعْدَادِهُ وَتَمْثَيْلّةً الْاخُ رَاضِيَ بْنِ هِنْدِيٌّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَمَاءُ وَشَارَكَهُ فِيْ الْتَّمْثِيْلِ
ابْنَهُ هِنْدِيٌّ بْنِ رَاضِيَ .
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=1ozuRQ56CEQ[/youtube]
وَتَرَجَّلَ الْشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ فَالِحٍ الذُوُيبُ كَلِمَةُ ضَافِيَّةٌ وَافِيَةٍ عَنْ اهمّيّة بِرٍّ الْوَالِدَيْنِ
وَاوْضَحَ امْثِلَةٍ مِنْ الْوَاقِعْ الْمَعَاشِ حَالِيّا خِلَالَ الْمُجْتَمَعِ الَّذِيْ نَعِيشَةً امْثِلَةٍ تَسْتَحِقْ الْذِّكْرِ
مِثْلَ بِرٍّ الْوَالِدِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِالْلَّهِ بْنِ جَمْعَانِ بِوَالِدَتِهِ
وَكَذَلِكَ اخْوَنَّا مُحَمَّدٍ بْنِ مَتْرَكٌ الْشِّمَالِيِّ بِوَالِدِهِ عِنَدَمّا تَبَرَّعَ لَهُ بِكُلِّيَّتِهِ خِلَالَ الْفَتْرَةِ الْمَاضِيَةَ
وَانْ ذَلِكَ مِنْ الْبِرِّ
بَعْدَ ذَلِكَ تَقَدَّمَ الْشَّاعِرُ عَبْدِالْلَّهِ بْنِ فُهَيْدٍ بْنِ جَمْعَانِ بِأَحَدٍ رَوَائِعِهِ
وَالَّتِي كَتَبَهَا خَصَّيْصَا لِهَذِهِ الْمُنَاسَبَةِ وَالَّتِي جَاءَ فِيْهَا :
مرحـبـا ترحيـبـة لبّستـهـا بـشـت الجمـالـه=عدمـا لاحـت بـروقـه وعـدمـا يـرعـد رعـدهـا
مرحبـا ثـم مرحبـا واعـداد مانـشـى خيـالـه=وعدمـا هلـت مـزونـه وعـدمـا هـلـت بـردهـا
بقولها باسم القبيلة وكل رجل فـي مجالـه=لابتي أهل الوفاء والصدق تاتي في وعدهـا
العاصمة تلبس ثياب العيد يارجال الشكالـه=ثـالـث أيــام العـيـاد ودايــم والـلــي بـعـدهـا
حارث اللي وافي بالطيب وافي في خصاله=القبيـلـة تعـتـزي ونـعــم والله يـــا سـنـدهـا
كلنـا لحـارث إخـوانـه وكلـنـا لـحـارث عيـالـه=رايـة الـعـز الرفيـعـة ثابـتـه بعـالـي عمـدهـا
نعم والله في عمامـه نعـم والله فـي خوالـه=يـوم تاريـخ القبايـل ثابـت مــا حــد جحـدهـا
فكرة تحسب رصيـد وفكـرة فـي راس مالـه=نحمـد الله عمرهـا تسـع وبينـا فـي عددهـا
وَقَدْ لَقْتُ اسْتِحْسَانِ الْحُضُورِ مِنَ جَزَالَةٌ الْمَعْنَىْ
وهذه عدة صور للحظور
وَبَعْدَ ذَلِكَ انْتَقَلَتْ دَفَّةَ الْحَفْلِ لِلْشُّعَرَاءِ
وَقُدِّمَ كَلَّا مِنْهُمْ عَدَدٌ مِنَ الْقَصَائِدِ الَّتِيْ اثَرْتُ الْحَفْلِ
بِرَوَائِعِ الْكَلِمَةُ وَ جَزَالَةِ الْمَعْنَىْ وَهُمْ عَلَىَ الْتَّوَّالِيْ
الْشَّاعِرُ عَبْدِالْلَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ جُرْاشِ

الْشَّاعِرُ نَهَارٍ بْنِ سَعِيْدٍ بْنِ سَمَوَىْ
الْشَّاعِرُ سَالِمِ بْنِ عَيْدَ الْسَّالِمِ الِجدَعيِ وَالْقَى الْقَصِيْدَةِ نِيَابَةً عَنْهُ اخَوِّهِ الْاخُ عَبْدِالْهَادِيَ بْنِ عَيْدَ
الْشَّاعِرُ عَبْدِالْلَّهِ بْنِ صَالِحٍ بْنِ هِنْدِيٌّ
وَالْشَّاعِرُ عَايِضُ بْنِ حَمَدَ الفَويُلّحُ
وَشَارَكَ الْمُنْشِدُ / رُكَانْ بْنِ سَعْدٍ الْسَّبُوْقُ بْشَّيْلَهُ رَائِعَهْ جَدَّا

وَبَعْدَ ذَلِكَ قَدَمَ الاخُوهُ:
حَمِدَ بْنِ فَالِحٍ الذُوُيبُ.
رَاضُيِ بْنِ هِنْدِيٌّ الْعَمَاءُ
مُحَمَّدُ بْنُ هَادِيْ بْنِ شُجَاعٍ
بَعْضٍ الْمُسَابَقَاتِ الْثَّقَافِيّةِ وَالْرِّيَاضِيَّةِ وَالَّتِي تَفَاعَلَ مَعَهَا الْحُضُوْرِ وَقُدِّمَ خِلَالَهَا الْعَدِيْدُ مِنَ الْجَوَائِزِ
وَالْهَدَايَا الْعَيْنِيَّةِ .
وَكَانَتْ مُسَابَقَةْ هَدَّافٌ الّ حَارِثٌ قَدْ تَفَاعَلُ مَعَهَا الْحُضُوْرِ بِشَكْلٍ كَبِيْرٍ حَيْثُ شَارَكَ فِيْهَا جَمْعٌ غَفِيْرٌ
وَبَعْد ذَلِك تَم عَمَل لِقَاء مَع الْاخ مُحَمَّد بْن مُبَارَك بْن جْرْبُوع
وَقَد اجْرَى الْحِوَار مُقَدَّم الْحَفْل الْفَقِيْر إِلَى رَبِّه مُحَدِّثُكُم
وَتَم كَانَت مُحَاوِر الْلِّقَاء حَوْل اهمّيّة الاسْتِشَارَات الاسرّيّة وَالاجْتِمَاعِيَّة
وَالَّتِي تُوَجَّه إِلَيْهَا اخْوَنَّا الْشَّيْخ ابُو مُهَنَّد بَارَك الْلَّه فِي عِلْمِه وَنَفَع بِه
ووأَضّح شَيْخُنَا أَهَمِّيَّة دَوْر الاسْتِشَارَات الاسرّيّة وَفَعَّالِيَّة وُجُوْدِهَا وَطَرِيْقَة الاسْتِفَادَة مِنْهَا
وَان كَافَّة الْمِلَفَّات الَّتِي تَصِلُه تَتِم بِكُل سَرَّيَّة تَامَّة .
وَكَذَلِك اوْضَح مَشَارِيْعِه الْمُسْتَقْبَلِيَّة
وَدَعَا فِي نِهَايَة لِقَاءَنَا مَعَه اهمّيّة الاسْتِفَادَة مِن الْدَّوْرَات التَخصّصّيّة الَّتِي تُعْقَد مِن فَتْرَة
وَفَتْرَة فِي هَذِه الْمَجَالَات مركز واعي للاستشارات (مجاني) وكذلك دورات مجانيه لمشروع ابن باز رقم الهاتف 4355050/01
بَعْد ذَلِك جَاء دَوْر التَّكْرَيِم
وَكَان التَّكْرَيِم عُنْوَان كَرَم الْرِّجَال
وَفِي الْحَقِيقَة ان مِن كَرَم فِي الْحَفْل كَان هُنَاك غَيْرُه الْعَدِيْد وَالْعَدِيد مِمَّن يَسْتَحِق المُمُثالَة فِي التَّكْرَيِم
وَلَكِن الْحَصْر مَطْلَب فِي مِثْل هَذِه الْامُوْر فَقَد تَم تَكْرِيْم الْعَدِيْد مِن الْفِئَات عَلَى مُسْتَوَى الْقَبِيْلَة وَهُم عَلَى الْنَّحْو الْتَّالِي :
كِبَار الْسِّن مِن الْقَبِيْلَة مِمَّن ازْدَان بِهِم الْحَفْل وَشَرَّفُوه وَهُم :
1- الْشَّيْخ هِنْدِي بْن مُحَمَّد الْعَمَاء
2- الْشَّيْخ مُحَمَّد بِن سَعِيْد الْمُرِّي
3- الْشَّيْخ مُحَمَّد بْن عَبْدِاللّه بْن جَمْعَان
4- الْشَّيْخ سُلْطَان بْن مُعْتِق
5- الْشَّيْخ مُسْفِر بْن مُعْتِق
6- الْشَّيْخ عِيْد بْن سَالِم الِجدَعي
7- الْشَّيْخ مُحَمَّد بْن سَالِم بْن نَهَار
8- الْشَّيْخ عَبْدِاللّه بْن رَاشِد بْن وَحَيَّر
9- الْشَّيْخ سَالِم بْن رَاشِد بْن وَحَيَّر
10- الْشَّيْخ هَادِي بْن شُجَاع بْن خُضَيْر
11- الْشَّيْخ سَيْف بْن فُهَيْد بْن جَمْعَان
12- الْشَّيْخ رَاشِد بْن سَيْف الْحَرْبِي
وَكَان ذَلِك بِتَقْدِيْم دُرُوْع تِذْكَارِيَّة بِهَذِه الْمُنَاسَبَة مِن رَاعِي الْحَفْل
الْوَالِد مُسْفِر بْن فُهَيْد بْن جَمْعَان
وَبَعْد ذَلِك تَم تَكْرِيْم الْشَبَاب مِمَّن حَفِظ كِتَاب الَّلَه او اجْزَاء تَتَجَاوَز الْعَشَرَة اجْزَاء مِن ابْنَاء الْقَبِيْلَة
وَكَانُوْا عَلَى الْنَّحْو الْتَّالِي :
1- سَعْد بْن مَتْرَك بْن سَعَد بْن خُضَيْر ( حَافِظ الْقُرْان كَامِلَا )
2- مُهَنَّد بْن مُحَمَّد بِن مُبَارَك بْن جْرْبُوع( حَافِظ الْقُرْان كَامِلَا )
3- مُبَارَك بْن مُحَمَّد بِن مُبَارَك بْن جْرْبُوع( حَافِظ الْقُرْان كَامِلَا )
4- هِنْدِي بْن رَاضِي بْن هِنْدِي الْعَمَاء(عشرة اجزاء)
5- عِبدُللَّه بْن مُحَمَّد الْمِطْمَر
6- عَبَدَالَالُه بْن مُحَمَّد الْمِطْمَر
7- فَهِد بْن مُسْفِر بْن فَهْد ال حَمْسَاء
8- سَعْد بْن مُسْفِر بْن فَهْد ال حَمْسَاء
وَكَذَلِك تَم تَقْدِيْم شَهَادَات تَقْدِيْر عَلَى حِفْظِهِم وَمُثَابَرَتِهِم فِي حِفْظ كِتَاب الْلَّه
وَبَعْدَهَا قَدِم الْشَّيْخ هَادِي بْن شُجَاع بْن خُضَيْر دِرْع تَذْكَارِي لِلِابْن سَعْد بْن مَتْرَك
عَلَى اتْمَامِه الْحِفْظ لِلْقُرْان كَامِلَا .

وَانْتَقَل التَّكْرَيِم بَعْد ذَلِك لِلداعَمِين لِلْمُتَلْقّى مِن الْفِكْر وَالْمَشُوْرَة وَكَانُوْا هُم :
1- الْشَّيْخ مُحَمَّد بْن رَاشِد بْن جْرْبُوع واستلمه
نيابه عنه الاخ / منيف بن سيف
2- الْشَّيْخ سَالْم بِن هِنْدِي بْن مُحَمَّد الْعَمَاء

وَنَظَرَا لِجُهْدِه وَدَعَمَه بِفِكْرِه وَوَقْتُه وَخِدْمَتِه لِلْقَبِيْلَة مِن خِلَال
اسْتِخْدَام الْتِّقْنِيَّات الْحَدِيثَة وَمِن بَاب رَد الْجَمِيْل بِمِثُلْة وَرَد الْاحْسَان
بِالْاحْسَان فَقَد قَدَّم الْوَالِد مُسْفِر بْن فُهَيْد بْن جَمْعَان لِلَاخ الْكَرِيْم مَتْرَك بْن سَعَد بْن خُضَيْر
دِرْعَا تَذْكَارِيّا بِمُنَاسَبَة مُرْوَر عَام كَامِل عَلَى خِدْمَة جَوَّال ال حَارِث وَكَان كُل ذَلِك مِن خِلَال
جَيْبِه الْخَاص بَارَك الْلَّه فِي عَمَلِه وَنَفَع بِه
وَتَفَاعَل الجضُوّر مَع هَذِه الُلَفَتِه الْكَرِيْمَة مَن ابُو فُهَيْد وَقَدَّمُوْا الْشُّكْر لِأَبْو سَعْد وَتَم عَرَض
تَقْدِيْم مَبَالِغ مَالِيَّة لِلْمُسَاعَدَة وَالْتَّفَاعُل مَع خِدْمَة الْجَوَال وَلَكِن اصْرَار ابَا سَعْد عَلَى تَكْمِلَة الْمِشْوَار
عَلَى نَفَقَتِه الْخَاصّه رَاجِيَا مِن الْلَّه ان يَجْعَلُه فِي مِيْزَان وَالِدِه الْمَغْفُوْر لَه بِاذْن الْلَّه وَالِدُنَا الْشَّيْخ سَعْد بِن خُضَيِّر رَحِمَه الْلَّه
حَيْث قَدَّم الْشَّيْخ هَادِي بْن شُجَاع وَالْشَّيْخ مُحَمَّد بْن فَالِح الذُوُيب بتَبَرُّعَات مَالِيَّة لِلْجَوَّال وَقَبْلَهَا ابُو سَعْد بَعْد ضُغُوْط
كَبِيْرَة مِن الْجَمْع الْغَفْيَر وَالِاكْتِفَاء فَقَط بِهَا .
وَبَعْد ذَلِك تَقَدَّم اخْوَنَّا الْكَبِيْر الْشَّيْخ سُعُوْد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيْد الْمُرِّي
بِدَعْوَة الْقَبِيْلَة لِلْحَفْل الْسَنَوِى لِلْمُتَلْقّى الْعَاشِر لِلْعَام 1432هـ بِاذْن الْلَّه
الْسَّنَة الْقَادِمَة فِي مَزْرَعَة الْشَّيْخ مُحَمَّد بِن سَعِيْد الْمُرِّي ثَالِث ايَّام عِيْد الْفِطْر الْمُبَارَك
وَكَانَت الْدَّعْوَة بِاسْم وَالِدُنَا الْشَّيْخ مُحَمَّد بِن سَعِيْد الْمُرِّي اطُّال الْلَّه فِي عُمُرِه عَلَى طَاعَتِه
وَبَعْد ذَلِك تَم تَكْرِيْم الْاخْوان الْمُشَارِكِيْن فِي الْمُتَلَقَّى وَهُم عَلَى الْنَّحْو الْتَّالِي :
1- مُنِيْف بْن سَيْف الْحَرْبِي
2- فُهَيْد بْن هِنْدِي الْعَمَاء
3- رَاضِي بْن هِنْدِي الْعَمَاء
4- مُحَمَّد بْن عَبْدِالْهَادِي بْن شُجَاع
5- حَمِد بْن فَالِح الذُوُيب
6- مُحَمَّد بْن فَالِح الذُوُيب
7- عَبْدِالْعَزِيْز بْن مُحَمَّد بْن جَمْعَان
8- مُسْفِر بْن فَهْد ال حَمْسَاء
9- مُقْبِل بْن فَهْد ال حَمْسَاء
10 - عَبْدِالْلَّه بْن فُهَيْد بْن جَمْعَان

11- رَاضِي بْن هِنْدِي بْن رَاضِي الْعَمَاء

12- فَيْصَل بِن مُحَمَّد بْن جَمْعَان

13- فُهَيْد بْن عَبْدِالْلَّه بْن فُهَيْد بْن جَمْعَان

14- سَعِيْد بْن مُسْفِر بْن سَعِيْد الْعَمَاء

15- عَبْدِالْلَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْدِالْلَّه بْن جَمْعَان

16- مُحَمَّد بْن سَيْف بْن فُهَيْد بْن جَمْعَان
17- سَعِيْد بْن سَيْف بْن فُهَيْد بْن جَمْعَان
18- نَايَف بْن سَعِيْد بْن فُهَيْد بْن جَمْعَان
19- سَعْد بْن سَالِم بْن رَاشِد بْن وَحَيَّر
20- مْشَارِي بْن مُسْفِر بْن سَالِم الْعَمَاء
21- سَالِم بْن مُسْفِر بْن سَالِم الْعَمَاء
22- رَاضِي بْن مُنِيْف بْن رَاضِي الْعَمَاء
23 - مُنِيْف بْن هِنْدِي بْن رَاضِي الْعَمَاء
24 - رَاضِي بْن مُسْفِر بْن رَاضِي الْعَمَاء
25- مَكْتَب رَوْضَة الْشُّعَرَاء
========
قَدِم مُنْتَدَيَات ال حَارِث الْفِهْر ( الْمَوْقِع الْرَّسْمِي لِقَبِيْلَة ال حَارِث الْفِهْر ) دِرْعَا تَذْكَارِيّا لَّرَّاعِي الْحَفْل الْوَالِد / مُسْفِر بْن فُهَيْد بْن جَمْعَان
وَقَام بِتَقْدِيْمِه نِيَابَة عَنْهُم الْأَخ / رَاضِي بْن هِنْدِي آَل لَعَمَاء بِهَذِه الْمُنَاسَبَة

======
وَبَعْد ذَلِك تَقَدَّم الْجَمِيْع لِتَنَاوُل طَعَام الْعِشَاء
وَبَعْد الِانْتِهَاء مِن وَجْبَة الْعِشَاء نَادَى الْشَّاعِر ابُو رَعْد
وَالِدُنَا عَبْدِالْلَّه بْن فُهَيْد بْن جَمْعَان الْصُّفُوف لِلْبَدْء فِي الْمُحَاوَرَة الْشِّعْرِيَّة
الَّتِي اسْتَمَرَّت زُهَاء الْسَّاعَه الْكَامِلَة
===
بَعْد ذَلِك انْتَهَت فِقْرَات الْحَفْل وَالَّذِي وُجِد كُل اسْتِحْسَان مِن الْجَمِيْع
وَقَبُوْلِا عَاما وَلِلَّه الْحَمْد وَالْمِنَّة
تقرير / سهيل
عدسة / عبد الهادي بن سلطان
وعدسة / فيصل بن محمد
جمع وتنسيق / راضي بن هندي
هندي بن محمد بن هندي
وبالله التوفيق
منقول
من
منتدى
مجالس
ال حارث الفهر
وَان حَصَل هُنَاك تَقْصِيْر نَرْجُوْا الْسَّمَاح
وَاللَّه يُوَفِّقَنَا وَيَّاكُم لِمَا يُحِّب وَيَرْضَى
وَيَجْعَل جَمْعَانَا عَلَى طَاعَتِه وَعَز لَنَا