ملامح لسيرة وشخصية قحطانية (53) الشيخ/ سيف بن نورة

تعريف ببطاقة شخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع:
الاسم : الشيخ/ سيف بن سعد بن سيف بن غانم بن محسن بن سلطان بن حرق (الملقب ببن نورة) وهو من الحرقان عبيدة القحطاني.
المنصب السابق: محافظ محافظة الجبيل بالمنطقة الشرقية.
المنصب الحالي: شيخ جماعته آل سلطان من آل سليمان من الحرقان من قبائل عبيدة في قحطان.

مؤهلاته: حاصل على درجة الماجستيرمن الولايات المتحده الاميريكيه عام 1402هـ.

المقدمة:
شيخ ورجل بكل ما تعنيه الكلمة، حيث نهل كل معاني الوفاء والصدق والشهامة العربية الأصيلة من مصادرها الأصلية، أنه الشيخ/ سيف بن سعد بن نورة، فهو من مواليد عام 1364هـ، ومؤهله العلمي ماجستير في الادارة العامة تخصص الادارة الحكوميه مع مرتبة الشرف، وقد عمل وكيل أمارة ظهران الجنوب ثم وكيل امارة احد رفيدة ثم محافظا ًللجبيل مدة 17 عاما ثم بعد ذلك احيل للتقاعد وتفرغت لامور القبيلة وهو شيخ قبائل آل سلطان الحرقان في بلاد قحطان، وكرس حياته في خدمة الوطن وحقق خلالها العديد من الإنجازات وشهادات الشكر والتقدير. وبعد مغادرة بن نورة الوظيفة اتجه إلى مسقط رأسه في روضة بن نورة في مركز العرين بلاد قحطان، واستطاع أن يحول الروضة إلى مدينة تتجه بقوة نحو النموذجية متواكبة مع متطلبات العصر، حيث سخر كل خبراته الإدارية السابقة في دفع عجلة النمو في مركز روضة ابن نورة ليصبح نقطة تحول لذلك المركز الذي لم يكن فيه سوى منازل شعبية متناثرة لا تملك الحد الأدنى من مقومات الحياة.
غير ابن نورة الطراز العمراني للمركز، فقد تمكن من الحصول على موافقة الجهات الرسمية في ترسيم مخطط حكومي تبرع به شخصيا، وتم توزيعه على ذوي الدخل المحدود كما تبرع بمواقع عديدة لأبراج الاتصالات، واستأجر مبانٍ للمركز الصحي ولمدارس البنين والبنات. وأسهم سيف في دعم الجمعيات الخيرية حيث تبرع بموقع للجمعية الخيرية، كما استحدث موقعا متكاملا لبناء وحدات سكنية قدرة بخمسين وحدة سكنية تم تخصيصها للفقراء وشهداء الواجب من أبناء قبيلته.
يقول الشيخ سيف: نحمد الله على نعمة الأمن والأمان ودولتنا أيدها الله تفتح مجال فعل الخير لكل مواطن تربى على أرض هذا الوطن، وما قدمته ما هو إلا جزء بسيط لرد الجميل لولاة الأمر أيدهم الله».

نسبه العبيدي القحطاني الأصيل:
وكما هو معروف للجميع فأن قبيلة الحرقان هي أحدى قبائل عبيدة من قحطان، كما أن الحديث عن التاريخ والتراث والعادات يحتاج إلى سبر أغواره والتعرف عليه عن قرب من خلال أخذ المعلومة من مصادرها وكبار السن من الذين عاصروا الاحداث والحقب التاريخيه وماتزل ذاكرتهم تتسع لكثير من الاحداث والشيخ ناصر بن سعيد بن فهد بن جافل شيخ شمل ال سليمان من الحرقان من الرجال الذين اتسعت ذاكرتهم للعديد من المواقف والأحداث والذكريات، وفيما يلي ما سبق وأن إجاب به عن آل سليمان من الحرقان وأقسامهم إلى القبائل التالية:

1- آل بوجمعة "آل سليمان الحرقان" ومنهم آل جافل شيوخ شمل آل سليمان - الحرقان.
2- آل كناد آل سليمان الحرقان وشيوخهم عايض بن ذيب القنطاش.
3- آل سلطان آل سليمان الحرقان وشيوخهم سيف بن سعد بن نوره.
4- آل جابر آل سليمان الحرقان وشيخهم ملوح بن شايع.
5- آل قنفذ آل سليمان الحرقان ونائبهم عايض بن غانم خلاص.
6- آل جحيش آل سليمان الحرقان ونائبهم حسين بن سعيد بن جازعه.
7- آل وهيبه آل سليمان الحرقان.
8- نائب آل سليمان محمد فلاح العاجزة- عرقة ونواب آخرين رسميين وغير رسميين.
وهذا موضح في صورة من شجرة قبيلة الحرقان موجودة لدى الشيخ/ ناصر بن سعيد بن فهد بن جافل (شيخ شمل ال سليمان من الحرقان).

الشيخ بن نوره من بيت مشيخة أبا عن جد:
أن لدى بن نوره وثيقة من عام 1338 مسلمه في روضة بن نوره في حينه المصدق عليها وبصحنها من رئاسة محاكم منطقة عسير عندما تقدم الشيخ سيف بن نوره وقبائل الحرقان بقصيدة المبايعة للملك عبدالعزيز وبحضور مندوب الملك عبدالعزيز الشيخ عبدالله بن راشد ورفاقة والمبايعة وهي:

كما توجد أيضا وثيقة مشايخ قبائل قحطان في توزيع غزاة القبائل المصدق عليها من أمير مقاطعة أبها ومدير مالية ابها بتاريخ 1355هـ وبها المسئول عن غزاة الحرقان في حينها...

اسرة آل سليمان الحرقان ودورها الوطني:
آل جافل كانوا ولا يزالون منذ الدولة السعودية الأولى وحتى يومنا هذا يبذلون أقصى الجهود مضحين بكل غال ونفيس لدرجة التضحية بالنفس وهذا أقصى غاية الجود من أجل الوطن وحماية العرين وقادة الوطن، أسرة آل سعود الكريمة التي هي رمز للحب والوفاء والإخلاص والوحدة الوطنية، عبر كل المراحل التاريخية للدولة السعودية إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله وحفظه. وقد ذهب منهم شهداء في معارك التوحيد منذ الدولة السعودية الأولى والثانية وتوحيد الأمة بقيادة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه- وعلى سبيل المثال وليس الحصر فقد استشهد من عائلتهم "عايض بن مذكر بن عايض بن جافل" في معركة بدر الجنوب بين أنصار بن سعود والمناوئين له في ذلك الزمان من عصر التوحيد وكانت المعركة عام 1337ه وهو يحمل راية التوحيد والولاء للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وقد حملها من بعد في معركة بدر ابن عمه حلاص بن علي بن جافل.
وبعد استشهاد الأمير فهاد بن محمد بن جافل في معركة بدر أمر الملك عبدالعزيز بجعل الامير مانع بن محمد بن جافل خلفاً لأخيه أميراً لقبائل آل سليمان - الحرقان.
وهذا الشاعر سعيد بن غانم الجذع يوثق المعركة حينما استشهد امير الحرقان فهاد بن محمد بن جافل وهذه بعض أبياتها:

أما الدور الوطني لآل جافل وقبائل آل سليمان وكافة الحرقان بشكل عام فإنهم كما ذكرت قدموا الكثير لهذا الوطن العزيز مع كل المحبة والتقدير والولاء للأسرة المالكة الكريمة قادة هذا الوطن، فقد شاركوا بكل شرف وإيمان وبطولات في الفتوحات السابقة، وضربوا المثل الأعلى في عهد الفتوحات التي كانت ثمرتها دولة التوحيد بقيادة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله.

أعداد أخوكم/ أبو سحمي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالك بن ادد بيض الله وجهك يا ابو سحمي وواصل ابداعك طال عمرك وكل يوم ونحن في انتظار شخصية جديدة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شامانـ العاطفي والنعم في ابن نوره وربعة سيرة عطرة ونتمنى لة التوفيق شكرا لك يابو سحمي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوصقر العليي ونعم باأبو سعد.. ونعم بربعنا بني شعيب.. ولااا هنت على هذااا النقل الأكثر من رااائع.. تحياااااااااااااااتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن جارالله والله ونعم بابوسعد وسيرته تجمل