
للشاعر عبد الرحمن بن عبشان رحمة الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للشاعر عبد الرحمن بن عبشان رحمة الله القـصيدة التالية قالها احتفاء بعودة أفراد قبيلته آل لصلع من غزو القهر في عهد الملك سعود بن عبد العزيز رحمه الله عام 1375هـ وقد أراد الشاعر ان يضيًفهم ولكن حصل سوء تفاهم ولم يتضيًفوا عنده فأشكل عليه الوضع وأرسلها لشيخ بللحمر آنذاك الشيخ مانع بن منصور بن محيا رحمه الله قال فيها:
يالله يامطلـوب يامظـهـر الـنـور يامبـدل الظلمـا بشمـس النهـارا
تغفر ذنوبي ليـا قـد البـز منثـور ورحت من تحت الصلـي والصخـارا
وقد العمل كله في اللـوح مسطـور ورحـت مـن دار الفنـاء للقـرارا
ويا من نديبي فوق مقموصة الـزور حرية مـن سـاس هجـن الحـرارا
أرفـق بهـا اذا ماتعلويـت بالكـور أهمل رستها وادرها فـي الوعـارا
هب الغداء في مسفرة وأنت ماثـور أهـل المدايـح والفعـول الكـبـارا
زرب الطوارف وأهل ساحات وقصور وأبوحسـن فيهـا صليـب الشـوارا
مقدم رجال الحجر رغم على الـزور قد له على جمـع العرايـف وقـارا
اذا اقبلت بقعا وفـي حملهـا جـور فيسقـي الصاحـب بسـم المـرارا
من جنب سعد بن عمرو بن سابـور من صلب قحطان بن هـود الخيـارا
قل ياميرنا فاحسيت في الخاطر كسور وأيكن مالـي عنـد ربعـي وقـارا
فالأمير باب والجماعة عبا الصـور ولايحفظ المصـراع غيـر الجـدارا
الغزو جونا من اليمن فيهم ادعـور قلـنـا يمـيـن قـالـوا يـسـارا
فمانع يقول شايب ولانـي بمدفـور ولم عدني اسري قي الليالي الغـدارا
وعلي بن مسفر جاني بحالي الشور اثنـى علينـا والركـايـب تـبـارا
يقول هات صايبك واقعد مـع الثـور فانـا غزينـا يـم ذيـك الـديـارا
ألا يالله إنك تجعـل الحـال مستـور واستر بني عـم جلـوا كـل عـارا
لابار من قبلـي وانـا مانـي ابـور لـو بانـت العـدة بصبـر النهـارا
قد قلت واغزي قلتوا الا انت معـذور ولاخيـر فـي هـرج بليـا قـرارا
ويامن نديبي فوق مقموصة الـزور حرية مـن سـاس هجـن الحـرارا
تنهج وتمسي لابـه حلـوا الطـور أولاد مفلـح مرخصيـن العـمـارا
قديمهـم عسـوج صليـب وباتـور سعده ليـا قيـل افزعـوا ياغمـارا
سعد الركايب لو تجي وأهلها ضمور أبومخلبس سعـد ضيـف العسـارا
كم كاعب تبكي على الزوج وتهـور ثم أصبحت تلبـس ثيـاب الحسـارا
غدوا بـه الصلعـان ياكـل منعـور اللي هبـوا صـف المعـادي نثـارا
هذا وصلى الله على صافـي النـور مالاح نجم فـي السمـاء واستنـارا
ابوحسن:الشيخ مانع بن منصور بن محيا