التربيه الجنسيه في المرحلة الأبتدائيه

أخـوانـي وأخـواتـي الـكـرام :

الـسـلام عـلـيـكـم ورحـمـة اللـه وبـركـاتـه

إسـتـضـاف الـمـذيـع الـمـتـألـق الأسـتـاذ / تـركـي الـدخـيـل فـي بـرنـامـج إضـاءات

الـدكـتـوره / عـلـيـاء الـشـعـيـبـي
أسـتـاذة عـلـم الـفـلـسـفـه بـجـامـعـة الـكـويـت

وكـان حـوار الـحـلـقـه حـول
(الـثـقـافـه الـجـنـسـيـه )

ومـن أبـرز الـنـقـاط الـتـي ألـقـي عـلـيـهـا الـضـوء بـشـكـل كـبـيـر هـي
(تـدريـس الـثـقـافـه الـجـنـسـيـه ) إبـتـداء مـن الـمـرحـلـه الأولـيـــــــــــه
فـي بـدايـة إلـتـحـاق الإنـسـان بالـمـدرسـه .. وكـان لـدكـتـور ه عـلـيـاء
الـشـعـيـبـي الـمـوقـف الـمـؤيـد لـهـذه الـفـكـره حـيـث أنـهـا أفـردت بـحـثـا
كـامـلا حـول هـذه الـمـوضـوع . وقـالـت فـي حـوارهـا أنـنـا شـعـب تـخـلـفـنـا
بـتـأخـرنـا فـي تـدريـس هـذه الـثـقـافـه وحـتـى لـو أفـردنـا وجـعـلـنـا لـهـذه
الـثـقـافـه مـاده مـسـتـقـلـه فـي الـتـعـلـيـم سـوف نـكـون عـلـى تـخـلـفـنـا
وتـاخـرنـا فـي الـتـقـدم الـحـضـاري .وقـالـت بـلاشـك أن هـنـاك مـن سـيـعـارضـنـي
عـلـى هـذا الـرأي لـكـن الـهـدف مـن هـذا كـلـه هـو تـفـتـيـح هـذا الـعـالـم
الـغـامـض أمـام أبـنـائـنـا حـتـى لاتـكـتـسـب فـيمـا بـعـد بـطـرق أخـرى
غـيـر مـرغـوب فـيـهـا أو بـطـريـقـه غـيـر صـحـيـحـه جـراء إنـفـتـاح
الـعـالـم بـهـذا الـشـكـل الـكبـيـر ..



عـزيـزي الـقـارئ :

*هـل تـؤيـد تـدريـس الـثـقـافـه الـجـنـسـيـه فـي مـدارسـنـا ؟ ومـالـسـبـب عـنـد عـدم الـمـوافـقـه





أنا عن نفسي



أن موضوع تدريس الثقافة الجنسية في المدارس ما بين مؤيد – وهم قلة – ومعارض – وهم كثرة ولكل منهما حججه وبراهينه

من متطلبات وجود الإنسان في الحياة التثقيف الذي لا بد أن يلم به : الثقافة الجنسية التي يحث عليها الإسلام كما يحث علي أي ثقافة بشرط أن تتم بقدر فهم الفتي والفتاة لهذه الأمور .

فالإسلام يدعو إلى ثقافة الإنسان في جميع النواحي ويحذر من التورط في تقاليد الآخرين مع الاحتفاظ بقاعدة الحياء فالحياء من الإيمان ومن لا حياء عنده لا خير فيه .

في رأيي لا يتم تدريسها مادة منفصلة

لأن ذلك سيلفت الانتباه ويتضمن لوناً من الإثارة في العنوان ذاته ويمكن تدريس الثقافة الجنسية في إطار مادة الثقافة الإسلامية العامة ويمكن أن تقسم إلى جزء يدرس ضمن الدين ، وهو ما يتصل بفقه الطهارة والغسل وغيره وجزء يدخل فى مادة العلوم وهو ما يتصل بوظائف الأعضاء ، وفى الاقتصاد المنزلي تدرج ضمن النظافة العامة وبعض النواحي الصحية
أما إذا تجاوزنا ذلك كان الأمر دعوة لتفتيح الأذهان ونشرًا لما لا يحمد عقباه .

المعلم / المعلمه

لا بد من تأهيل المعلم والمعلمة لأن دورهما مهم جدًا قد يكون أهم من المنهج نفسه ، فلابد أن يكون المعلم على خلق ودين ، ويتلقى دورات تدريبية تؤهله لتدريس هذه المادة سواء فى التربية الإسلامية أو علم الأحياء أو الاقتصاد المنزلي .

المنهج

ولا بد أيضاً أن تقوم لجنة مختصة من علماء الدين والنفس والاجتماع بوضع مفردات هذه المادة مع مراعاة السن المناسبة والصيغة المناسبة لكل سن وأرى أن يكون بداية تدريسها في نهاية المرحلة الإبتدائية التي تعتبر بداية سن البلوغ والمراهقة

لكن الدور الأكبر يقع على الوالدين في عملية تثقيف ولدهما بهذه الأمور فالأب مع الأبن والأم مع البنت .. وإن عدم معرفة الأبناء بهذه الثقافة من قبل والديهما .. سيكون الشارع هو المصدر للإبن .. !! وهنا فقط ستكون الثقافة سلبية ..

لمن لا يؤيد تدريس هذه المادة وفق ضوابط وتعليمات .. يجيب على تساؤلي التالي :

هل يجب احترام هذه الطاقة الإنسانية وبيان ما يتعلق بها من أحكام ام أننا نخفي رؤوسنا في الرمال تحت دعوى العيب أو الحياء ؟

انا لا اوافق على تدريس الجنس في المدارس
الا اذا اللي بيدرسونه حريم.
طبعاً اذا صاروا كل المدرسات حريم
كلنا بنشقق الشهادات اللي عندنا ونرجع ندرس ابتدائي ونحلق الشنبات واللحى.
هههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههه


فتى نجد
الله يسامحك هذا موضوع بالله عليك
غير اسمك
فتى الحرية