ناصر الفراعنه شاعر كبير أتى للبرنامج و هو ليس في حاجة الشهرة فهو من المشاهير قبل أن يصل للبرنامج و لكن رغبته في المشاركة قد تكون لتمثيل المملكة في هذا البرنامج و الوصول بالبيرق لوادي سبيع وهو على ناقته يحمل البيرق و لكن تجرى الرياح بما لا تشتهي السفن ....
فقد كانت اللجنه ضعيفه و ليست في مستوى نقد شاعر في إبداع وثقافة ناصر الفراعنه فلو جمعوا الدكتور و شلته المنحطه معه في غرفه لتفسير اربع أبيات لناصر لما استطاعوا فقصائد ناصر في وادي و تفسير اللجنه في وادي .
في التصفيات بدأت محاربة ناصر من السفيه بدر صفوق عندما حاول التقليل من شاعرية ناصر في مقطع لم يعرض لان العقلاء في البرنامج كانوا يبحثون عن شاعر مثل ناصر يمتلك مقومات كبيرة وجماهيرية جارفه للرفع من مستوى متابعة البرنامج مع العلم بأن ناصر رد على بدر صفوق و قال له بالحرف الواحد ومنقوله لي من مصدر موثوق (( أنا جئيت للمشاركة و لم أتي حتى يقيمني واحد مثلك يا بدر صفوق )) و الدليل على ذلك في الحلقة قبل الأخيرة عندما انتقم بدر صفوق أمام الملاء .
للأمانه لم يكن هنالك شخص قادر على منافسة ناصر حتى الشبرمي في الحلقات الأخيرة كان واضح عليه التعب و عدم القدرة على الحضور بشئ جديد ومع ذلك توج باللقب لان حمد سعيد و للعنصرية القبلية ومن خلال علاقته بالمعزب استطاع ان يوصله للقب .
ناصر شاعر ذكي عرف بأن خلف الأكمة ما خلفها فرغب بأن يصفي حسابته مع الجميع و أن يوجه الضربة القاضية للبرنامج والعاملين فيه و يبين فشلهم فأتي بالقصيدة التي تستحق أن تسمى أم المعارك .
أظهر اللجنه على حقيقتها و وضع كل شخص في مكانه الطبيعي فكان في الموعد المحدد بذكائه و دهائه .
كان في قمة البرود وهو يجلس على الكرسي و يبارك للحاصل على البيرق و كأنه يوجه رسالة بأنه ليس الحاصل على البيرق و كذلك عندما قال أتيت على ناقتي من وادي سبيع وسوف اعود عليها كان يؤكد بأنه لن يحصل على البيرق .
و مع ذلك عرف من أين تؤكل الكتف ... عرف بأنه لن يحصل على البيرق و المخرج عاوز كدا لذلك أبى أن يخرج إلا و هو مرفوع الرأس فوضع كلا في حجمه .........
ناصر صحيح أنك لم تكسب البيرق و لكنك كسبت حب وتقدير و إعجاب الملايين فلك كل الحب و الشكر و التقدير يامتنبي زمانك ..


رسالة إلى الشبرمي ....... لعبت الواسطة ياصغير دورها في حصولك على اللقب و أحد ابياتك أثبت لنا بما لا يدعى مجالا للشك بأنك مطلوب للسلطات السعودية و هذا يعتبر غباء منك حاولت أن تسب دولتك التي نشأت وترعرعت فيها قبل أن تهرب لقطر و ترتمي في أحضان شيوخها تحت غطاء العنصرية القبلية في أحد أبياتك و لكن بإختصار ياقزم (( القافلة تسير والكلاب تنبح ))