
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°بريق الألماس°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
لم اعرف أن بريقها ....
ندمت
حين جمعت الألماس حول نحرها ...
لم اعرف
أن للألماس بريقاً يحرك اللصوص
والتجار والعشاق ..
لم اعرف
أن أغرب وأكثر غموضاً حين تكون مشاعرك
براقة لتخطف الأبصار..
لم أعرف
أن دواخلنا براقة كالألماس دوماً يزداد
بريقها دون حراك ...
كل هذا
كأن العقد لم يضفي شيئاً حول نحرها ..
لأن نظام الكون قد أبدع في نسج جمالها ...
تكاملت
صفات العلا في جوانبها وتناثرت
حبات عقد ألماس فوق أوراقها ...
لم لمت جراحي وانزويت بها خوفاً أن يرى
الدمعة كل عشاقي ..
آيا الماسي .... هل في الكون صفاءٌ ؟
ليطغى على نقاء صفاك ...
حتماً
سأغوص بين أصدافي وأحرق كل أوراقي
لأعرف مخابئ كل ألماسي ...
بالطبع
لا أعير ساعتك بريقها حتى ولو كانت بستين ألف .....
ففي يدي ساعة بستين دقيقة ..
تجاهلت ذاتي
ووضعت مشاعري في كبسولة مضغوطة
لأتركها بين أناملك ...
إن شئت أذيبيها بلاعبك .........
إن شئت فاتركيها في مقتنياتك ...
ومع ذلك
ثقي أن بريق ألماسها لا يظهر إلا
بيديها لأن بريقها
ليس بريق ألماس صناعي ؛؛؛؛ (( مزيف )) ...
إذا
أغمضت عيني يا حلمي الصغير
وهذا فتاتي تبيع دمي عند بوابة
الفل والياسمين ...
سقيا .....
ليزداد احمرارها بلون دمي ...
إذا مهما اختلفنا يبقى
بريق ألماسها من بريق عيونها ...
ودمتم على الخير يا عشاق بريق ألماسي
*****************************************
خاطرة
بريق الألماس ..
الأربعاء
25/11/ 1428هـ
التعديل الأخير تم بواسطة ابن عياف ; 30-12-2007 الساعة 09:56 AM