بسم الله الرحمن الرحيم

( كتب هذا الموضوع بواسطة فاعل خير )

كنت أتجاذب أطراف الحديث مع الأصمعي ( الأصمعي ما غيره الشاعر العربي المشهور ) في الإستراحة ذات يوم ودار بيننا الحديث التالي :

قلت : ما رأيك بشاعر المليون ؟
فقال : لديكم مليون شاعر ولا يزال الشعر ندره .

قلت : فما رأيك بالمتسابقين ؟
قال : فيهم الشاعر وفيهم شبيهه .

قلت : فما رأيك في لجنة الحكام ؟
قال : الشعر لا تضره الأحكام .

قلت : فإني سائلك عن بعض الشعراء .
قال : سل ما بدا لك .

قلت : ما رأيك بإبن الذيب ؟
قال : شاعر لا يجارى ولا كنه كحاطب الليل يجمع الغث والسمين .

قلت : فما رأيك بحامد زيد ؟
قال : يأتي الشعر ولا يأتيه .

قلت : فما رأيك في تركي الميزاني ؟
قال : ما فاته بالمعنى أدركه بالصوت .

قلت : فما رأيك بإبن فطيس ؟
قال : شاعر ويعلم أنه شاعر ولاكنه حبس الشعر .

قلت : فما رأيك بعبدالرحمن الشمري ؟
قال : أتقصد الفتى الوسيم ؟

قلت : هو ذاك .
قال : شاعر بالجمهور .

قلت : فما رأيك بإبن مريبد ؟
قال : شاعر أصيل وإن أنصفه الحظ فاز .

قلت : فما رأيك بيوسف العتيبي ؟
قال : أتعب الشعر وأتعبه .

قلت : فما رأيك بياسر التويجري ؟
قال : سلني فقط عن الشعراء .

قلت : فما رأيك بإبن جدلان ؟
قال : هذا لسان الشعر .

قلت : فما رأيك بلجنة التحكيم بقيادة الدكتور غسان ؟
قال : أما احمد السعيد فيحب الشعر ولا ينقده وأما المريخي فكالسهام تخطي وتصيب وأما العميمي فجمهور دخل إلى اللجنه
وأما المسعودي فذاك الناقد .

قلت : والدكتور ؟
قال : يا هذا لقد أكثرت علي .

قلت : فما رأيك بعبدالله بن عايض الفهري ؟
قال : إن شفته في الساحه بعد هالموضوع احلقها ( ومسح على لحيته ) .

وسلامتكم