يوم الزلامي كل ما سلم يمد يديته

السلام عليكم ورحمتة الله وبركاته


إليكم هذه المحاوره التي دارت بين الشاعرين

العملاقين

محمد السناني الجهني

و

رشيد الزلامي


___________________




-- الـــســـنـــانــــي --

سلام رديه لراعي الحفل والي لـه حظـر

كل من الجمهور له رده حسـب جنسيتـه

رشيد يبحث لزبيدي بيـن حايـل والحفـر

هاذا هو الظاهـر ولانعلـم سرايـر نيتـه

-- الــــــزلامـــــــي --

يامرحباترحيبـةٍ تيارهـا يشـر خـطـر

بالشاعر ألي ماعرفنا حسنتـه مـن سيتـه

حنا نبي نلقي الزبيدي في حياه ولى دهـر

وأنتم تحفرون القبور عن العظـام الميتـه

-- الـــســـنـــانــــي --

تبقى وتسلم يارشيد من الخليج الى البحـر

الله يبـارك فيـك ياجـداً هـاذى ذريتـه

مدري تحريتو سنـه وألا تحريتـو شهـر

الواكد أن أبليس ماينتـف رمـوش بنيتـه

-- الــــــزلاامـــــــي --

أرفع نظرك أن كان لك في القمه العليا نظر

والا ترى القرقاح جـاك مجهـز جنبيتـه

أن طعتني لاتاصل البحرين ودبي وقطـر

شوفلك غار حول ينبع وأنسدح فـي فيتـه

-- الـــســـنـــانــــي --

عندي نظر وعلومكم ترجمتها سر وجهـر

والكل منكم حط له حاجـه تحـت طاقيتـه

عندي شهامة رأس والنعمه تبي حمد وشكر

يوم الزلامي كـل مـا سلـم يمـد يديتـه

-- الــــــزلامـــــــي --

العام أنا قلتلك لاترمي على دربـي حجـر

وثرك كما الي يخفي الحيـه بكـم عبيتـه

النار ياشاطر حطبها سمر والميسم حمـر

حرام مايسري السناني ليـن أجـود كيتـه

-- الـــســـنـــانــــي --

العام كم قلتلك شيل الـي تشيلـه بالكمـر

وش يبغى المسلم ليا منـه كسـب حريتـه

النار ياشاطر يبي ياقعبهـا زيـد وعمـر

الكل منهم غايـة أحلامـه دهـان لحيتـه

-- الــــــزلامـــــــي --

ترى العسل دونه نحل دور حليب من البقر

وابو عصا يشر على رأسك برأس عصيته

هاذا الرجل يمكن يجيب العيد قدام العصـر

لابارك الله روحتـه لا بـارك الله جيتـه


-- الـــســـنـــانــــي --

الي زرعتوها حصتوها وجيتو بالثمـر

والصك يابو زيد ما بانشدك عن شرعيتـه

لا هنت
ويعطيك العافيه

لاهنت ياذيب الجهني

لاهنت ومحاوره قويه

سعدت بمروركم الكريم


ودمتم ...

تسلم"امتعتنا"
فعلا عمالقة شعر المحاوره

__________________

مـــــــحـــــمــد السناني .. أبداع .. جزالة


ورشيد الزلامي .. كالعادة ردود قوية ... قوي حجة ..


تقبل تحياتي .,.,.,.,.,

ناصر بن هذال

عاشق الصقر

مشكورين على المرور الكريم