ناجي سنيور وعاشق الوطن وجهان لعمله واحده ؟

بسم الله الرحمن الرحيم......................


لقد قرأت موضوعين عجيبين لإخوتي الأحبه (( ناجي وعاشق )) في المنتدى العام والحقيقه قد إنزعجت أحاسيسي
الصادقه تجاه ما يُكتب من هذان الحبيبان إلى قلبي ... إنزعاج الأخ لأخيه في الله فقد مجدى اليوم ( العيد )
الوطني بطريقة مولد الرسول عليه الصلاة والسلام مما جعل الحدثين يسيطران على مخيلة كل ذي لب فهيم .
فالكاتب لابد أن يقرأ ويعي مايحدث من حوله من أحداث تجعله في موقف المراقب لكافة الأحداث والمتغيرات
على ساحتنا الإسلاميه والعالميه .. وقد جرى حدث خطير يهدد الفكر السليم والفطره السويه ألا وهو العيد الوطني
فلما نتجاهل الحقيقه ونسعى لإخفاءها بتسميه مضحكه بما يسمى باليوم الوطني وهي طريقه ماكره ومخادعه
للأفئده الصادقه والمتربيه على أسس فطريه لاتقبل المكر والخداع والوسائل الملتويه ....
أيهما تحب دينك أم وطنك..........؟ وكيف لنا أن نرفع الصوره المغلوطه
بتقديس الأوطان والتي أرى أنها
من البدع في هذا العصر السريع والمميت بأحداثه ...والتي بدأت تنافس الولاء لدين الله وللرسول محمد عليه الصلاة والسلام.....
فخرجت الأهازيج وتفنن شعراء البلاد ببلادهم وتعطلت المؤسسات والدوائر الشعبيه
من أجل ماذا من أجل مايسمى بالوطن.....!!!
[قال تعالى قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) التوبة-24.
من هنا ننطلق لنرى أين يكمن الخلل.......***
أن تكريس مفهووم المواطنه لعامة الشعب أنماهي خطط لتفريق كلمة المسلمين وإحداث صدع بين صفوفهم
وبتالي عزل وتقسيم وإحداث فرق وجماعات وتصنيف أضرنا ولم ينفعنا والله المستعان.. فعندما يأتي أحد
أبنائنا من أي بقعه إسلاميه تجد أننا نواجهه بالوافد وقد وقع فيها الكثير والكثير من عباد الله وأنا أولكم أو بالأجنبي
ولا حول ولا قوة إلا بالله ... مالذي يجعلنا نفرق و ونقدس أرضاً وبلاد المسلمين أوطاننا وأهلها أنما هم من دمائنا.........
أنني أرى أن المسلم لا وطن له بل أينما حل في بلد يعبد فيه الله وتظهر شعائره فهي بلده ومسكنه حتى
يلقى الله... لقد تشدد الوطنيون كما يحب مناداتهم بذلك إلى أن أشركوا حب الله مع حب وطنهم وإبتدعوا
مايسمى باليوم الوطني أو بالعيد الوطني وهي مرحله تتصاعد بين أرض وأرض فكانت في بقاع أخرى تسمى
أحد أيام الإستقلال باليوم الوطني ثم مالبث هولاء المستغربين أن أطلقوا العيد الوطني بدل كلمة اليوم فالمسئله تبدأ بالتدرج ثم التدرج لتمييع الحاجز ثم الإنطلاق نحو الشبك فالدفاع هم في حاله مخدره لايستطيعون الحراك .. وهنا الخطر ... نعم الخطر فهاهم يقولون بأن مانفتي فيه إنما هو من التشدد بمكان وهذا ضرب من الخيال الهستيري!
والرسول عليه الصلاة والسلام قد ذكر في الحديث الصحيح بأن المسلمين لهم عيدين (عيد الأضحى وعيد الفطر)
وما يطلق اليوم في بلاد الحرمين أعزها الله وحفظ أمنها وولاة أمورها باليوم الوطني إلا بتمرير ضحكه على
الذقن الأشيب مع معرفة علماء البلد بذلك ولكن كما نعلم (( ممنوع الخوض في قداسة الوطن ))...
وإلا مالفرق أن نقول اليوم الوطني أو العيد الوطني .... أما يعلم هولاء بقول الحي القيوم
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
... أنني أحمد الله أن وهبنا في مطلع تأسيس البلد فضيلة الشيخ
محمد أبن عبدالوهاب يرحمه الله.. العالم الرباني والمجدد لهذا الدين والذي حارب البدع والمنكرات وساعد بهدم
الأضرحه وتسوية القبور وهدم الأبنيه منها .... ثم توالت السنون وتعاقبت أعمار الملوك ولم نرى شركيات
أو بدع ظاهره والحمد لله ... ولكنها في العقود الأخيره من هذه المرحله بدأت الوطنيه بمعانيها غير الصحيحه
تتزايد على الألسنه المؤمركه لتدس سمومها من خلال المواطنه والتمدن وأنشاء هيبه قدسيه لمايسمى
باليوم الوطني... كم هو مؤلم أن تتحدث عن ولائك بهذه الطريقه الفاسده وكم هو مؤلم أن نستعرض حبنا
بهذه الطريقه المنافقه... فماهكذا تؤكل الكتف يا ساسه... ويا إعلام بل حبنا سيكون بالفعل والجهد
والتطوير وإنعاش البلاد بالإختراع والإكتشاف لا أن نقدس ونخبر الأرض أننا وطنيون.... أهاهي العراق
تذكرونها أيام صدام والأهازيج والإستعراضات والأشعار وأيامها بل أعيادها الوطنيه.. عندما طلبتهم الأرض بالحمايه
تخلو عنها وسلموها .. هي تأن بلاد الرافدين من وطأت الإحتلال وشعبها يبيع ولاءاته ويوزع أنتماءاته ....
****** هكذا الحال وهكذا الغرباء...... ********


أدام الله علينا نعمة العقل ........... الغريب *

جزاك الله خير يا عمر على ما كتبت

والله يجعلك ذخرا للاسلام والمسلمين


اخوك الفرعينى


.

__________________

]لا اله الا الله
محمد رسول الله

أخي الفاضل :
|| ــ عمر الغريب ــ ||
كتبت فلامست الجرح والإخوان وفقنا الله وإياهم أعتقد بأنه جرفهم تيار حب الوطن
فأنساهم المحاذير الشرعية التي يجهلها الكثير من الإخوان ..
ولكن اعتقد بان الصورة والنتائج أتضحت لهم من خلال تصرفات بعض الشباب في إحتفالاتهم بهذا
اليوم وما خفي كان أعظم مع الأخذ في الإعتبار أنها البداية ويحكمها شيئا من الإستحياء والقادم أكبر
مما نظن لأن هذا العيد ( اليوم ) ما انزل الله به من سلطان ولا تحكمه مبادئ الشريعة كعيد
الأضحى وعيد الفطر التي تتزامن مع ركنين من أركان الإسلام ولذلك لا تستغرب السكر والنكر
إذا حصلت لأنه تقليد أعمى لأعياد الكفار والمشركين من أبناء المتعة الذين يتماثلون في
كثرة أعيادهم وهرطقاتهم المضلة
لعنهم الله وأخزاهم في الدنيا والآخرة ..
نعم هناك قاعدة التدرج لقبول الغير مقبول وأعداء الدين المتأمركين أحسنوا إستخدامها
يكفي أهل هذا الوطن حبهم للحرمين الشريفين يشاركهم في ذلك الحب الفطري من كل
ابناء العالم الإسلامي واليوم الوطني وتسميته ما هي إلا ضحك على الدقون
وعمل من اعمال الشيطان
نعم اليوم يوم الوطن وغداً يوم الحب رويداً رويداً ثم الويل الويل لأمة كثرت أعيادها
كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
اللهم اهدنا سبل الرشاد وهيئ لهذه الامة امر رشد وخلاص يعز فيه اهل الطاعة
ويذل فيه اهل المعصية ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه
عن المنكر يا قريب يا مجيب

__________________

نتمنى اننا نرى وجهة نظر ناجي وعاشق الوطن ..بل ويهمنا ذلك

اخي عمر انا معك ان البدع والنفاق ليست مفيدة...وجعل اليوم الوطني( عيد ) ورد به فتاوى من الأئمة

واؤيد كلامك ان الفرح بيوم الوطن لا يعبر عن اخلاص او خيانه...

لكن اعتقد ايضا ان الفرحة في القلب والقلب ليس ملكا لاحد ولا يمكن اعتبارها فسادا اذا فرح القلب وأيدته الجوارح والتفكير والاختراع والعمل ،لانه لا نجاح بدون عمل مخلص وحب للوطن...

ولا ننسى انه يوجد اجيال تائهة الى الان فهي لاتعرف اهي مع الوطن ام مع اعدائة....وهم بيننا ويمكن معرفتهم بسهولة


ولكن يبقى القول ان الرجال الثقاة لا يؤثر فيهم سواءا بعيد وطني او بدونه فعرف عنهم الوفاء ورد الجميل ...
(فليعبدوا رب هذا البيت، الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)

والسلام....

تشرفت بهذا المرور العطر أخي الفرعيني ..........


أشكرك على دعواتك الصادقه وهي صادقه بالفعل لأنها وصلت إلى قلبي *

كلماتك كالصخر حطه السيل من علي ... لافض فوك من قلم تميز حق الأمتياز وكأنه حصرياً لك وحدك أنت فقط.

نعم لي إضافه بسيطه تعبر عن مدى شناعة عملهم الذي عملوه . أأذكره يا أخي .. حسناً لابأس بذلك!

إحتفالهم بالعيد (( اليوم )) الوطني فقط! يوم ماذا نسميه ؟

إنه دليل على شحهم وبخل المشاعر والأحاسيس للوطن المقدس ..

ألست معي ياصديقي بأن أيام السنه هي أيام عز وإنتماء وفرح بالوطن ليس يوماً بل الأيام والليالي أيام عشق
وحب لاينتهي لهذا الوطن.


طبت في أيامك ولياليك وبلغني الله وإياك ووالدينا والمسلمين شهره الكريم وأعاده علينا سبحانه*

الاخ العزيز ... عمر الغريب ... الغريب ...

مقالة رائعة ... وما فيها زود .. ولا تكلف ... ( في نظري ) ..

كنت قبل يومين اقرا في كتاب محمد قطب ... مذاهب فكرية معاصرة !!!

ادهشني ما فيه جدا جدا ...

كنت اعرف ان فيه مؤامرة صليبية ...

واعرف ان فيه تبعية طابورية خامسية ...

لكن ما تصورت انها تبلغ هذه الدرجة ... ما اسفه القوم ...واحقرهم !!!

أقرأ ادوارهم ... بعد انطواء صفحاتهم ... أعجب لهول اذعانهم ...

وأعجب لعمالتهم .. التي لا يرضاها جاهلي قديم ... فضلا عن ابن من ابناء الاسلام !!!


اليوم يكتب أحدهم ... ( كتاب المنتديات جبناء !!! ) ...

خربت الرصة عليهم بهذه المنتديات ... كانوا يكتبون في الصحف وباحتكار ... بل وباستبداد !!

ومن هنا ارد عليه بالفم المليان ... ( كتاب الصحف عملااااااء !!! ) ... الا من رحم الله ...

فعلا لا يستطيعون المناقشة الحرة المفتوحة ... لانها افلاس ... وفضيحة ... وهذا اقل ما فيها .. والخافي اعظم ...

يهددون في اطروحاتهم ان المسألة مسألة وقت ... ولم ينظر احدهم الا بين قدميه ...

اما نحن فنبشرهم ان المسألة فعلا مسألة وقت ....

والعاقبة معلوم مآلها ... فبربي هي كالشمس ... لا تخفى على أعمى ...


شكرا ابو حفص ...
.

__________________

__________________
الـجـراد يـأكــل البـعـوض،
والعصفور يفــترس الجراد،
والحيّة تصطـاد العصـافير،
والـقنفـذ يــقــتـل الــحيّـة،
والـثعـلـب يأكـل الـقـنـفذ،
والـذئـب يفـترس الثـعـلـب،
والأســد يــقــتــل الـذئـب،
والإنسان يـصـطـاد الأسـد،
والـبـعـوض يـميت الإنسان ...

هذه هي السلسلة الخالدة لا تبديل لها ولا تغيير.

إما أن تقتل الأسد وإما أن يقتلك البعوض !!
فيا شباب ! لا يغلبكم البعوض ولكن اغلبوا الأسود.

( علي الطنطاوي )

أخي عمر بوركت على قلمك المميز والساطع ، وعسى أن يكون لهما وجهة نظر ، فنحترمها
بوركت أخي الكريم

__________________

إقتباس : الوطنية حقاً هي أن تنتصر للدين الذي أنبثق من هذا الوطن وللنبي الذي بعث في هذا الوطن
وللكتاب الذي أنزل في هذا الوطن أما أن تنتصر لتراب وحجارة وتقدّسها
وأنت أبعد الناس وأقلّهم دفاعاً عن دين الوطن وكتابه وشريعته ورسوله
فقد كذبت وخدعت وأفتريت على الوطن والمواطن

؟؟ وين الشايب بالماء البارد ؟؟

يبدو أن وجها العملة في سبات عميق ؟؟

__________________