
قصيدة حامد بن مايقه ) (قصيده رائعه) (
نتطرق أولاً لشاعراً ثم من بعد جديده وأبتكاره
الشاعر حامد بن علي بن مايقه الحبابي عضو في لجنة الشعر النبطي بادارة الثقافة والفنون بوزارة الاعلام القطري ومقدم برنامج مجالس الشعراء بالتليفزيون القطري والمرافق الخاص للامير دولة قطر...
حامد بن مايقه غني عن التعريف وكما قيل(المعرفه لا تعرف) وكأني به في مجال الآدب انطبق عليه قول الخنساء (كأنه علم فوق نار)
فهو الشاعر المفًوه المجيد الذي لمع اسمه وذاع صيته في الجزيرة العربية وماجاورها كشاعر نبطي ممتاز شعره قوي سلس جميل فيه عذوبة ورقة وروعة في الصياغة والبناء واختيار موفق للالفاظ وابتكار في المعاني وتطوير في الافكار كانما هو صائغ ماهر يتعهد قطعة الذهب التي بين يديه ثم يحليها بعد ذالك بالدرر والجواهر النادرة
[color=#3366FF]لنبقى مع قصيدة من مقتطفات الشاعر وهي في الشيخ / سعد بن محمد الحبابي [/color
]
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="solid,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لاهنت ياللي مدني بالمجاهيم= مدة كريمٍ ما يدور خلفها
هدًاج تيما طَيب الذكر والخيم=كم مدةٍ من حر ماله صرفها
اقطع من الصمصام وأكرم من الديم=والعرف مابه حجة ٍ ماعرفها
عوق الخصيم ان جاه من حده الظيم= شال الحمول اللي عليه ونسفها
يابومحمد صاحب الجيم والميم= واليا ولامٍ ما يفوتك هدفها
ياالشهم يا الضرغام يابن الصواريم= من هضبةٍ يصعب مراقي طرفها
حلال صعبات العقود المباهيم= الى جات من ناس ٍ كثيرٍ عجفها
ذخر اللزيم وشوق من كنًها الريم = بنت العديم اللي بصدره عسفها
يارجل أنا ما قلتها بالتواهيم = بالعين من شاف المراجل وصفها
كم جوك ربعٍ ساقهم قلت الغيم= من ديرةٍ عجفاً كثيرٍ صلفها
يا مانصوك أهل اليدين المعاديم= وفكيت منها ياالحبابي كلفها
هالله قسم لارزاق والجود تقسيم= والله عطاك امن المفاخر شرفها
يا الضفر يانسل القروم الشغاميم = من لابةٍ يلجا الضعيف بكنفها
يا الشهم يابن العم يا السبع يا الييم= ثقال النفوس اللي تزايد ترفها
ناسٍ عن أفعال المواجيب كا النيم =وبالحيل تًيار الحضارة جرفها
هذا وانا جرًبت من غير تعليم= في ذا السنين اللي قليلٍ نصفها
يا ما بها عضَيت طارف الاباهيم= قومي يابوتركي مصايب صدفها
واليوم بذَوني كبار البلاعيم= اللي مشاربهم كثيرٍ ذعفها
نطًالة الكلمة على غير تقديم= والنذل لي سمع الرديه لقفها
واسلم ودم وختام ما اقول تسليم= من خاطرٍ غيب الضماير كشفها
وصلوا على محيي ديانة ابراهيم = المرسل اللي سنته ما حرفها [/poem]