
آل سليمان الحرقان مسعود الخريب ناهس شهران
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذا الموقف أحد مواقف الفارس مسعود الخريب.
يذكر أن مسعود الخريب كان جاليا عند ناهس ومعه شخص آخر من عبيدة- بسبب الأمور اللي تعرفونها من ذبح بين القبائل- والشخص اللي كان معه من عبيدة جاليا عند ناهس من آل معمر أهل الجوف.
المكان/ حدود بلاد عبيدة مع ناهس بالقرب من القاعة.
السالفة:
أن إبل ناهس دخلت في بلاد عبيدة أي حماهم فأخذوها آل سليمان وعندما رجعوا الرعاة إلى ناهس قالوا الإبل خذوها عبيدة وكما قلنا سابقا أن مسعود الخريب والمعمري وهما من عبيدة كانوا متجلوين عند ناهس.
فجاءوا ناهس إلى مسعود والمعمري وقالوا يالربع هذولا ربعكم خذوا إبلنا ونبغاكم تردونها وأنتو جالين عندنا
وربعكم يأخذون حلالنا.
فقال مسعود أبشروا يالربع وعندما خلا برفيقه المعمري شاوره قال يافلان الحلال لازم نرده من ربعنا ونرد جميل ناهس حيث إنهم جورانا ولكن يروح منا واحد مانروح يااثنين فقال المعمري شورك يامسعود وهداية الله واتفقوا أن يذهب مسعود إلى آل سليمان وفعلا ذهب إلى آل سليمان وأخذ معه رجل من ناهس.
وعند آل سليمان بعد مارحبوا به وقلطوه تكلم وقال :
أنتو ياعبيدة خذيتو حلال جوراي ناهس ولاقدرتونا ياربعكم وحنا متجلوين عندهم .
فقالوا:
يالخريب أنت ماتدري أنا عدوان حنا وناهس ولاهي بالأولة ولا بالتالية بينا وبينهم.
فقال :
أعرف ولكن قدرونا ياربعكم ماعليكم من ناهس وإن عييتوا فوالله ان آخذ منكم رجال _________________________ ثم قفا وركب ذلوله وراح.
وعندما ابتعد قليلا ناداه أحدهم : مسعود مسعود تعال تعال.
فرجع وقال وش نويتو عليه.
قالوا:
الحلال ماحن بفاكينه الا بشئ مكانه -فلوس- الناقة بفرانسي وحيرانها معها.
قال ماعندي فلوس لكن خذوا فيها من محزمي رصاص وفعلا أعطاهم جميع الرصاص اللي كان في مسبته وكان عددها أربعين رصاصة ولم يبق معه ذخيرة فعندما رأى الشيخ سعيد القنطاش - رحمه الله- ذلك قال: بقوا للخريب خمس رصاص حشوة بندقه اعقبوا أنه رايح لعدوان - ناهس- فأطاعوه وبقوا له خمس رصاص.
ورد مسعود إبل ناهس وفاء لجوراه
والسلام مسك الختام
أحد أهم المصادر شيخ من شيوخ عبيدة.
التعديل الأخير تم بواسطة الضرغام ; 08-08-2006 الساعة 07:11 AM