هذه قصيدة لأحد الشعرا رداً على من يشكك في معالي الوزير

[frame="6 80"]بحمد الله رب العالمينا=أضاء الحق درب العاملينا
بحمد المنعم الوهاب يبقى=وفاء المنصفين الماجدينا
إذا ما أبدت الآمال نصراً=تطوف له السراة مكبرينا
وما يرجى إله الخلق حتى=يرى الساعون ماظنوا يقينا
وريد الشك لا يجريه قيلاً=سوى جينات شر الناس جينا
يمضي الحق يزهق كل حيف=ويقطع من علائقه الوتينا
فليل الخب يهتكه نهار =وليل الحب يهدي المدلجينا
ومعنى الظلم لن يرعاه لفظ =وصدق قليل ينجي الصادقينا
إذا ما سال بين القوم عدل = فلن ينهارغير الظالمينا
وإن كتمت فلول الشر خيرا =أذاعته المكارم كي يبينا
فليس ينام تحت النور سر= ولن يبقى ولو أخفوه حينا
سلام للرشيد سلام فخر= إذا ما عد فخر المحسنينا
يجئ محمداً ويروح رشداً= وما يعلى الكلام الاكرمينا
ولم يحفل بسد , كان أعلى =كذا فعل الأباة الصامتينا
أيا بن الخيرين تزيد شأنا =إذا ما زاد ذم الناقصينا
تزيد مهابة وتزيد تقوى =وتحلم عند جهل الجاهلينا
صدقت الله مذ وليت أمراً =وكنت على رسالته أمينا
وفيت بعهده لم تأل بذلاً= وقمت على أمانته سنينا
وما جاريت في خلق ظلوما= ولم تجز الإساءة سيئينا
تعهدت الكتاب هدىوعلماً =وسرت بنهجه دنيا ودينا
ولم تشرك بربك قط شيئا =مددت لوصله حبلاً متينا
عليك من الهداة لباس عز = وتاج من وقار الصالحينا
علقت مبادئ الشرفاء حتى= كأنك قد خلقت لها خدينا
وأجريت الفضائل زاخرات =وصغت حداثة الإنسان فينا
مخرت البحر في ثقة وصمت =من الإيمان شيدت السفينا
على الواشين جئت أباً رحيما =وصار الظالمون لك البنينا *
فلا تول الجناة كثير شجو =ولا يحزنك طيش الطاعنينا
صبرت فزدت عند الله أجراً= وإن الله عند الصابرينا
ومن أوفى مع الرحمن عهداً= فما يخشى الخلائق اجمعينا[/frame]

طبعا الوزير أقصد وزير التعليم

قصيده جميله

لاهنت



يستاهل

__________________

القصيده الظاهر في الوزير السابق الرشيد

طبعاً فيه فرق بين العبيد والرشيد

اذا كانت في الرشيد فقد بالغ الشاعر
لانه دهور التعليم .

اما العبيد فقد اصلح كثيراً في التعليم