ارجو الا اكون طولت عليكم ولكن راح الكثير وما بقا الا القليل ونرجع الى خوينا الجنوبى وخوية الشمالى فبعد ان وصلو الىجماعة الشمالى وقامو بالواجب من اكرام الظيف ( الجنوبى ) ما كان من الشمالى الا ان اعتزل مرتة معتذرا منها بان اهل الجنوب اذا جاهم الظيف يرقد المعزب مع ظيفة واثناء هذا الفترة اخذ الشمالى يفكر كثيرا وخوية الجنوبى معة يتفكر ويسال نفسة ( ماذا سيفعل الشمالى ) واثناء الشمالى ذاك اليوم قاععد فى بيت الشعر بروحة نادى مرتة وقالها يا ام فلان اذا وردة الابل والغنم ترى فلانة بتجى قبل الابل والغنم ( كانت لدى الشمالى فرس صغيرة - فلوة وكانت غالية عندة ) واذا وردة على الماء الطميها على خدتها وترانى بقوم واعتزىواذا جيت ابى اضربك قولى لاتظربنى ترانى فى وجة فلان ( وكانت لدى اهل الشمال عادة فى هذة المواقف ان يقوم الرجال الى اختارتة المرة ويقول هى فى وجهى وطلقها وان اخذها) وبالفعل تم للشمالى ما اراد وطلق مرتة وخذاها واحد من جماعتة وبعد يومين اخذ العبد ( الشمالى وقام يقودة بين العرب ويحرج على العبد -- ويا شارى العبد وما كان من مرة الشمالى الاول بعد ما سمعت بالخبر الا ان قالت لزوجها الجديد -- يا فلان اشتر العبد تراة عبدن يسوى 10 عبيد يحفظ الحلال وما مثلة سمع الرجال كلام زوجتة وشرى العبد وطبعا الشمالى رفع سعر العبد اكثر من الازم بس الرجال شراة ومشى على النصيحة- وكل هذا وخوينا الجنوبى يشوف ويسمع -- وبعد يومين ما وعت القبيلة الا صوت البندق يوم ثارت وقامو العرب يحسبون جاهم غارة -- لكن المفاجاة كانت بعد ما عرفو الخبر بان العبد ذبحة معزبة لما لقاة عند مرتة -- فى حينها التفت الشمالى الى الجنوبى وقالها -- ها يا جنوبى لو انى سامع شورك كان شلت العيب والسواد لكن شلتة من وجهى وحطيتة فى وجة غير وشرايك يا جنوبى--- وما كان من الجنوبى الا ان قال واللة رايك هو الصواب مهوب رايى وبعد فترة قام الشمالى وانعزل من جماعتة مغادرن الى الشمال واثناء ما هم فى الطريق قام الجنوبى وقال---- انا ذالحين لية ما اذبح الشمالى واخذ الابل واروح مهوب احسن -- واثناء ما كان الشمالى يطعم فرسة خالفة الجنوبى ويلقط ذيك( الحيد) ويظرب الشمالى بين اكتوفة- بس ما اثرت فية والشمالى يدرى ويشوف الجنوبى بس حط نفسة ما يشوف وقال اتش اتش يا مال القوم --وحاول مرة ثانية وثالثة بس خوينا الشمالى رجل صنديد - ودرى الجنوبى انة ما راح يقدر على ذبحة الشمالى وقال لنفسة اللة يخزيك يا ابليس-- واثناء ما كان الشمالى والجنوبى كلن على فرسة اقبلت الابل والغنم على ( ظلع ) يسمى عند اهل الشمال ابرق وهو مكان مرتفع قال الشمالى للجنوبى شفت الابرق ذاك يا جنوبى ترى لاقبلت الابل والغنم علية تراها بتصير نصين انت اخذ ا النص اليمين وانا الشمال --- وترى( قسمها ابرقها يا جنوبى) - وراح مثل الى هذا اليوم قسمها ابرقها يا جنوبى -- رحمك اللة يا خال على هذى القصة التى سالقنها لابنائى والعبرة التلى فيها بان الخوى ما يخون خوية وان الرجل عندما يغضب داما وابدا يستعمل العقل الذى اكرمنا اللة بة واذرونى اخوانى اذا اطلت عليكم وارجو اتكون القصة حازة على رظاكم -- عبدالمحسن مبارك