(( هية الحايره بين قبايل عبيده و500 فارس من شهران بقياده (حزام بن فاهده)

بسم الله الرحمن الرحيم

هية الحايره من المعارك الفارقه وهي وقعت في الحايره شمال شرق الصبيخه ب3 اكيال حدثت في عام 1258

قام الشيخ والفارس حزام ابن فاهده شيخ قبايل ناهس ومن معه من قبايل ناهس ومجاميع من بني واهب وبي بجاد وكود

وغزوا بجيش قوامه 500 من الخياله والردفاء والرجليه واهل الجيش وقال لهم هذه الجمله

( بنغزي على الجحادر في تثليث ان حصلنا فيد ولا عودنا على وذاويذ عبيده ونهبناهم وخذينا العذريه من اسفل طريب وعودنا )

والعذريه بنت مخباه من ولد الحارث عبيده

ولاكن هذه الجمله وصلت الى مسمع ذيب بن قنطاش شيخ ال كناد ال سليمان وكانو الجحادر حايلين لنجد والفهر وال الجرو وال مهدي معظمهم في نجد

فارسل ذيب بن قنطاش المناديب الى قبايل عبيده الي حوله ونص لهم الميعاد في عرق المحجر بالعدابه شرق الغضاه

وفي صباح اليوم الثاني اجتمع من عبيده 350 فارس على عرق المحجر وتبادلوا الاشوار قال ذيب بن قنطاش خلونا نمسك لهم مضيق غليله باسفل روغ الحايره بالصبيخه فاذا تشاوفت العيون فثوروا عليهم من زناد واحد كل واحد يرمي بطلقه واحده فقط ترا الي بيثني في بندقه بنته ماتخطب ثم نرد للخناجر ونعدي عليهم طعن لين يعرفون وذاويذ عبيده منهم قالوا عبيده فوقها يابن قنطاش

قام حزام بن فاهده وجمع جيشه في مكان اسمه ثعاه بين يعرا ورغوه واتجه به الى الشمال حتى ورد الحنثريه وامسوا عليها حتى الصباح

ثم اتجه شرقآ حتى وصل الى تثليث وكانو الجحادر كما اسلفت حايلين الى نجد ونهب الي على دربه حتى وصل حدود الرمله ولاكن لم يجد من مبتغاه الا اليسير

ثم اتجه غرب جنوب في اتجاه الصبيخه ليبدا هجومه من هناك وارسل ذيب بن قنطاش سبور يراقبون خط سير ابن فاهده لعله ياتي معى مضيق الصبيخه حسب الخطه وكان لعبيده ماارادوا حيث سلك الطريق المؤدي الي الحايره

انقسموا عبيده الى قسمين قسم الخياله 50 خيال يلتفوا من وراهم يردون الفارين منهم وقسم 300 رجليه ينطحونهم من توهم

وكانت النتجه مقتل 200 من شهران ومنع الباقين وعلى راسهم حزام بن فاهده من ضمن المنعا واتجهوا بالمنعا حتى شافتهم العذريه البنت المخباه ثم اطلقوا سراحهم

كانو الجحادر المتواجدين في المنطقه ارسلوا مناديب للشيخ محمد بن هادي بن قرمله في نجد يطلبون النصره فارسلوا عبيده سته مناديب من ست قبايل من عبيده على ست من المسرجات لابن قرمله يبلغونه النصر حتى لايرسل جيشه للجنوب والطارف من قحطان يسد

ياراكبن ست وكــــــنها الشياهين ---------------------------------- ست (ن) سوا وزواد هلـــها قليله

تنصاء محمد شيخ شمل القحاطين ----------------------------------- خــــــــــيالها لاجا نهار الـــدبيله

قله ترا حنا نطـــــــحنا الشهارين ----------------------------------- وحل القضاء بالروغ بسفل غليله

حنا خذينا جــــــوخهم والرواغين ------------------------------------ ياويش عـــــذر حزام عند الحليله

القصيده بنوها عبيده وليست من شاعر معين وارسلوها لابن قرمله

كان الحاكم ابن عايض هو من غرا ابن فاهده على قحطان لان قحطان تدين لال سعود ولابن قرمله

فاستدعى ابن عايض ذيب بن قنطاش الى ابها وكان ذيب فطين فقال لربعه اخفوا مالكم ورجالكم ولاتخلون في البيوت الا العجايز

انا باروح لابن عايض وعارف ويش يبي ويوم دخل على ابن عايض قال ابن عايض ويش هذي القتله يابن قنطاش في حكمي قال ذيب عبارته المشهوره

( البايره في الحايره )

ياطويل العمر والله مافي البيوت الا العجايز والارامل ارسل معي خوياك يشوفون فارسل ابن عايض فلا لقيوا احد فتركوا الوضع مادروا من يصدقون

هذا ذيب بن قنطاش ( برقة الصحى ) الي ولاواحد من قحطان كتب عنه

ودمتم بخير