هذه مرادة بين الشاعر سعيد بن شايع بن قاسم و عمه محمد بن شايع بن درع
[poem=font="simplified arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="sienna" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,4,darkblue" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black""]
هذه القصيدة للمرحوم باذن الله محمد بن شايع بن درع ال مجمل
يا الله يامــطـــلــوب يــا مــطــلـــق الـــقــيــــــد
يا مظهر عقب الغداري سفرهـــــا
ارزق عـــــبـــيـــــد يــــرقبــــــــون المـــــواعــــــيــــــــد
مزن من الـــنـــوة تــسـكب مطرهــــا
ياراكب حــــر عــلـــى كـــيــف ما أريــــــــــــد
منوة غريب دار ربـــــــعــــه ذكرهــــا
مــنــقيـــة وهـــي مــــن ذلايــــل بـــنــــي زيــــــــد
منقيــــة وحـــــوارهـــــا ما نــــــزرهــــــا
ركــابـــــهـــــا غـــــمــــر دلــــيـــــل المــــواريــــــــــــد
ما هو بــغــمــن دلـــتـــه ما نحرهـــــا
سعيد شوق اللي على الـــكـيف وتــــزيـــــــــد
ما هو بــغــمــن لــلجميلة نكــرهــــا
فسلم و ســلــم لي على الــــربـــــع ياسعيـــد
عد النجوم وعــــد صافي قــمـرهــــا
و عـــــــداد ما هــــبــــــة هـــبـــــوب مــســـانــيــــد
و عداد ما وطية على القاع أثرها
بنصحك أنا عن شربـك التتن ياسعيد
راعـــيــــه كبـــده بـــزقـــارة حقـرهـا
من شرب وسط النـاس حصل مــنـــاقـــيــد
نفسه ضعيفه و المراجل خسرهـــا
نـــصــــيـــــحــــــة مـــنـــــي وأنــــــا ودي أزيــــــــــــد
و العارف اللي لــنــصيحة قدرهــــا
فــيـــانــــحــــمـــــد الله لابـــــتــي كــلــهــم زود
بطيب عــنــد الناس كل شكرهـــا
وصــــلاة ربــــي عـــد مــا هـــــبــــــة الـــــــنـــــــــود
على النبي المختار صــافي بشرهـــا
هذا رد الشاعر المخضرم سعيد بن شايع بن قاسم ال مجمل
حي الجواب الـــلـــي لـفــا لــه ســـــدودي
مــن غــبـــة تـــصــفــق غـــزيــــر بــــحــرها
تــحـــــيـــــــة مـــــــنـــي تــجــيــــكـــــــم ردودي
عـــــد الـــغـــصـــون الـــلــي تـــهــزع ثمرهــا
مثل العسل مجناه من كل عـــــــــودي
لمــــا أخـــضـــرة الأشــجــار يرعى زهرهـــا
فينحمد اللي مــــد خـلقــــه بــــجــــودي
أمس ســـنـــة والـــيـــوم ربــــي عــمــــرهــــــا
نــشـــى السحابـــــة والــخــلايـــق رقودي
اقــبــل خضار الأرض و أقفى دهــــرهــــا
جــتــنـــي بـــيـــوت ما تـــعـــدت حــــــدودي
أبـــيــوت شعر وعمي اللي ســــطـــــرهـــــــا
أنشــهـــد أنــهــا فــــــرحـــــتـــنـــي بــــــزودي
مـــعــاني جـــتـــنـــي تـــوضــــح ســــفـــرهـــا
ما حدني و اشــرب خـــبــيـــــث أزنـــــودي
إلا هـــواجـــيــــس بــــكــــبــــدي كـــدرهـــا
يـــاعــــم كــبـــدي كل ما هــــب نـــودي
قام يتخايل ويــــن صـــدفـــة ديـــــــرهـــا
أربـــهـــا مــــن يـــــم صـــافي الـــخـــــــدودي
ارب الهبوب تـــجـيب منهم خــــبـــــرهــــــا
الله يــقطـع من قــطــع في الـــعـــهــــودي
يـــقــعــــد قطيع وحالته ما ســـتـــــرهــــــا
لــــعـــــل داره مــــا يــجـــيـــهـــــا رعـــــــــــودي
تـقـعــد ثمان أسنين ما خضر شجرها
الــــعـــــد لامـــــن ســــار دونـــــــه حســودي
تــقــعـــد ســنــين مـــا تـــهــــيــــا ثـــمــــــــرها
و صـــلاة ربـــي عـــــد مـــا هـــب نـــــــــودي
عــلــى الـــنــبــي المخــتــار صافي بشرهــــا[/poem]