بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
--
من خمسينات القرن الماضي -- تبنى الثوار في العراق وسوريا -- وصعد البعث بأيدولجيته
الناعمة الملمس -- ولكنها تحمل السم الزعاف -- فنادى بالقوميه العربيه --ثم بالوحده
واراد ان يصدر نظرياته الى باقي الدول العربيه --وفشل -- فترك الخارج -- واهتم بالداخل
ليس في تنميته --انما في قتله وسجنه وتعذيبه -- ونهب ثروته
كان هناك جناح ( سني ) ضايق العفلقيين والصفويين -- وعندما انتهى
صفي الجو للملالي -- في العراق وسوريا ولبنان
فأضافوا الى نظريات البعث -- ومؤسسه ميشيل عفلق -الذي ليس له دين ولا مله-( ولاية الفقه )
وهكذا صار المواطن في هذه البلدان -- لا كرامة له
وكلنا نتابع القهر والقتل في العراق وسوريا --
وهذه صوره مضحكه ومؤلمه
فرغم الفقر في العراق --وخاصه في جنوبه -- إلا انها قضت التعليمات الأيرانيه --بتسيير سفينه
مساعدات غذائيه وطبيه -- لشيعة البحرين !!!!!!!!!!!!!!!!
وكأن البحرانيون -- في مجاعه -- وهم اغنى من العراقيين --وهناك مليارات ضخت للخزينه البحرينيه -- لرفع مستوى معيشة المواطن البحريني
--
صوره اخرى
الدبابات السوريه ( صابها حول ) وتهاب المرتفعات
فنراها تسرح وتمرح في المدن والقرى السوريه -- تدك بمدافعها منازل المواطنين فقتلت الآلأف
واعتقلت عشرات الآلاف
وانكشف المستور --بأنهم حماه لأسرائيل --وليس اعداء
وكأهانه من العيار الثقيل -- قررت اسرائيل عمل مناورات في هضبة الجولان --لمدة اسبوع
واثبتت الأيام --بأن ( الأسد ) اسد محلي ونعامه مع الأعداء
وهذا بإختصار --مافعله عفلق والملالي -- في العراق وسوريا
هذين البلدين الجميلين -- الذين يتمتعان بخيرات بتروليه وزراعيه وسكانيه وثقافيه
لقد دمروها
كما دمروا سويسرا الشرق (لبنان ) من قبل
المد الشيعي مثل ( السرطان ) اخذ يسري في الجسم العربي --فلنتعظ مما يحصل في العراق وسوريا والبحرين ولبنان والكويت
ولنحافظ على بلدنا ونثق في قادتنا وعلمائنا -- ويكفي ان دستورنا كتاب الله وسنة رسوله
تحياتي