السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إخواني الأعضاء والقراء والمتابعين .



كل يوم يمر على الإنسان يتعلم فيه شيئآ .



كما أوردت لكم قصة هذا المؤذن الطيب الذي


كتب الله عليه أن يكون بهذه الحال .


وحيث إن الأمر في أوله كما ذكرت تمامآ .

فقد أصبت من الدعاء الذي سمعته منه أول مرة .

ولكن حب المواساة أو حب الإطلاع أو المفاجأة

أو من باب الرحمة أولأي سبب آخر ......؟

وجدت نفسي أسئله عن هذا الدعاء وأناقشه .

رد بقوله إن الله على كل شئ قدير .

إتضح لي إن هذا الرجل لا يبصر بالمرة .

( أعمى ).

ووجدت إن لديه قناعة بأن الله سيستجيب دعاءه ..؟.

سألته .. من أين لك ياأخي الفاضل هذا اليقين والتأكد

من إجابة الله سبحانه لدعائك ................,,,,,.

قال ..

إنني أطلب من الله . فقط . ما يسد حاجتي ولا أزيد ..

والله مطلع علي فلا أطلب للجمال أو الكمال ..

فقط .!!

أريد أن أتوجه إلى المسجد بدون معونة أحد .

وأريد أن أعتمد على نفسي في قضاء حوائجي دون

إطلاع أحد عليها أوعلمه بها أو رؤيتها .

فكلما أريد شيئآ يحضره لي غيري فيرى أشياءي

وأنا لا أحب أن يرى أشيائي غيري ..؟؟.


ويكفي لهذا كله عين واحدة أبصر بها وأرى فلهذا

أطلب حاجتي من الله وعندما نطلب من الله شيئآ

فيجب علينا أن نطلب حاجتنا ولا نزيد عليها .

لأن من يطلب أكثر مما يحتاج لا يبحث عما ينقصه.!!؟

إنما يبحث عما يكمله . وهذا لا يلزمني أبدآ .

فالكمال هو بطاعة الله وحفظ كتابه الكريم والدعاء .


وأنا هنا .

لا أملك إلا أن أدعو الله له بالرحمة في الدنيا والآخرة

ولنا جميعآ مثله بالرحمة فهو القادروهوالرحمن الرحيم .


من هذا الموقف يتضح لنا أننا دائمآ نحكم على الغير

بمفهومنا نحن . مجرد حكم بالظن نخالف ونوافق .

نخمن . ونتوقع ونحلل ونحرم .وندعي المعرفة .؟.

دون أن نتأكد من شئ .؟

وكأننا نعلم الغيب ولا يخفى علينا خافية ..

وعندما نبحث الأمر بصدق مع أنفسنا وبهدوء ..؟.

نجد إن كل محتاج دائمآ ... يطلب ما ينقص عليه .

فإذا قضيت له حاجته . إكتفى ولم يعد في حاجة ..

والطلب في أكثر من الحاجة .؟ لايعد طلب محتاج .!!.

وإذا لم تكن محتاج . فلماذا تطلب مالا تحتاج إليه .؟.

فلسفة جديدة علي وغريبة وقوية ..

لكم الحكم .

ماذا . تعلمنا من هذه القصة من دروس وعبر وحكم .

هذا هومارأيته . بعيني ووقفت على أحداثه وكنت أعتقد

بأن هذا الأخ الفاضل كفيف البصر . إما مختل أو به

نقص في قدرته العقلية . أو أي أمر آخر ....

ولكن تبين لي العكس . والله سبحانه أعلم .

أتمنى التفاعل فقد يجد بها محتاج ضالته وهو يتابع .

والله يدلنا وإياكم على كل مافيه خير ونفع .


تقبلوا تقديري وحكاي والسلام

.