بالنسبة لموضوع ذبح الخال في الخوي عند قحطان فقد صار حادثتين واحدة عند (الحرقان) عبيدة وخويهم اليامي والأخرى عند (ال غراب) الحباب وليس بينهما أي علاقة .وبما أن الأخوان قد تطرقو للحادثة الأولى فسوف أورد الحادثة الثانية وهي كالأتي:

حل رجال من الفهر عبيدة بالصدفة ضيف على واحدن من ال غراب الحباب وقد كان الفهري مطلوب لأل غراب ...............

المهم أنه ضيفه و أمسى عنده وأصبح ويوم سرح فخذا معه ولد الغرابي خوي يسيره ويمنعه من ربعه ووصل الخبر عند آل غراب وتابعوهم خفية ويوم وصل الفهري مشارف ديرته فبيض لخويه الغرابي وواصل سيره وفي هذه الأثناء لحقوا آل غراب الفهري وذبحوه.

بعد ذلك صار سواد وبياض بين عبيدة والحباب , فالفهر يقولون أنه ذبح خويكم يال غراب وعاد زادكم في بطنه حسب سلوم قحطان , وال غراب يقولون انه بيض لخويه ولا عاد يلحقه شي.

المهم تواقفو عند الحقوق ولا خلصتهم وأخر شي تواقفو حق عند الشيخ / جار الله بن رقعان ال شنان ويوم جو عنده ونوخو ركايبهم وعدو بنادقهم قبل الفرض أنشد الغربي الفهري هذة القصيدة:

[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قم يانديبي وارتحل فوق فاطر= مكسية بالشوب والروب فوقها
من فوقها الغربان صاحت وناحت= صاحت وناحت وأكثرت من حلوقها
تسند مع تثليث يوم بليلة= يالله من سيراتها لا تعوقها
تنصى بها ال غراب تالي عشية= خويهم في وجيهم بيلوقها
غير ياليت ال جميح خويا لعايض= ياتيك صبيان حسين دلوقها
وياليت ال شنان خويا لعايض = أهل كيال زودو في سحوقها
وياليت ال العبد خويا لعايض= ياشبه نجم لي هوى في صلوقها[/poem]إلى أخر القصيدة.

وبعد هذه القصيدة قامو اّل غراب ( عجمة تثليث) من المجلس وقالو معاد عقب ذا القصيدة حق ولا باطل , وراح الخوي وذبح ذباح خويه من ربعه فردو عليهم بالمثل وتخالفو بينهم ستة سادسهم خال الخوي وأنقسمو ال غراب بعد ذا القصة فريقين فريق حدر للعارض وفريق سند للظهور.


وقد قال الغربي لاحقا في قصيدة طويلة يتوجد على أخوه ويمدح خويه:
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الله مـن حـال برتـه الحسايف = تبراه من عامـا وقـد ذا الزماني
عليك ياسعـد الركايب النكايف= لا جات من الأصلاف والحيل واني
ولخويه البيضا مـع كـل نايـف= ما طاع فيه قطاع راع الوحاني [/poem]