الدراهم ياخوي مشاري املا الشعيب بيجيها واحد ويشلها وانت تخبر حرصنا ياعلاوه

انا ماعرفت ان الاكياس فيها مخدرات الا بعدين

يابو عصام ماحولي احد وتباني ماالمس الفلوس هههههههههه

الله يسقيها ايام مافيها جوال ولازحمه ولاوجع راس وكل شي له مذاق خاص ياخوي نايف

هذا الي ادور له لكن ماحصل ماحد وقف

اخخخخخخخخخ منك ماعمره جا حلم كهذا

ودي انك معي ياسمي اما خذينا ولاخلينا

اشكرك يابو حزام انت حول العلم لكن اشيل الجنازه من اسفل الشعيب الى اعلاه مشكله ياشين ميتت ابن ادم والله يحسن خاتمتنا

ونعم ياسعد ونعم بعلومك يابو محمد


الله لا يهينك . ولا تزعل من توقعاتي .


حسب ما ذكرت معك حوض سنافي ولا خذيته على شان تنصب .


ذيك الإيام العاقل إذا خذاله عبارتين جاه هبال .

توقعي هذا لا يعنيك يابو محمد لأني أعرف زعلك .

وهو يخص الشخصية المرسومة في القصة من واقع شباب تلك الأيام .


حسب وصفك لنفسك . عارف ما حد موقف لك . كملت الحسبة .؟


أنا أتوقع إنك يوم عينت الرجال ميت وفي أول وقتك ما مر أحد ولا وقف أحد وأنت مقبل على الدنيا

أيامها يابو محمد . والشيطان دائمآ يلعب على الناس كلها ومضى لك وقت لحالك . والمكان مندرق.

أعتقد إنك جمعتها مع ما عينت في الأكياس وطلعتها وجمعتها فوق . وتطلع وتنزل إلين ما خليت شي

تشوفه العين . و قلبت السيارة وعينت إثباتات وتبين لك إن راعيها من قوم ما يرضى عليهم الرجال

أي ردا فيما لو إنكشف الإمر .أو بدا لك علم جميل .

أما إنك بتبلغ فصعبة . أيامها نعرف إن اللي يبلغ ما يسلم وينشب نفسة ولا أحد يصدقة وخاصة إنك

لحالك وتالي ليل والحادث بعيد وبالعقل لأي محقق لو سألك كيف عرفت . ما يصدقك لو قلت غبار.

ولا يصدقون بالصدفة أيامها . إلا عينوا كبش فدوة ولا أنت بترضاها .

هذا اللي يسويه أي شاب في ذاك الوقت حسب ما أتوقع . أما من ناحية قبولها أو أخذها في أول الأمر

للنفس فهذي أيضآ صعبة . ولكن إذا شاف الإنسان الوقت مضى ومهمة الجمع أنجزت يتدخل الشيطان

واللي حظه طيب يستره الله .

أما لو إن الأمر في هذه الإيام والله يابومحمد إن أحلف دونك والدنيا تختلف من وقت إلى وقت .


عندي إحساس قوي إن هذا الموقف في تلك الأيام يجلب جميل ومعارف والله أعلم ونفداك تعلمنا .


أبيض وجه على طرح مثل هذا التساؤل ولكن أعتقد إن أكثر اللي ردوا ما عاصروا تلك الأيام وثقافتها .


تقبل تقديري وحكاي والسلام



.

تكمله القصه

بعد ماشفت الرجال ميت خارج السياره قلبته ليهو ميت وراسه منفري رجعت للسياره وخذيت كشاف معي لان النور ماهو واضح ودورت هل معه احد ومالقيت احد طلعت للسياره على الطريق وكانت الساعه وحده وربع واستنيت على الطريق لاكن سيارتي جمس بكب 78 ولايمكن ان احد يوقف بيقولون هذا مشلح مرتني خلال نصف ساعه سياره صغيره وترلتين ولاوقفوا وجاني ابيليس قال اخذ الفلوس ياوجه الفقر ماحد بداري رزق وجاك والحقيقه قمت افكر بجد في الموضوع قلت والي قال ربي طيب لو خذيتها وصارلك حادث مثله وجا واحد واخذ الفلوس ويمكن تتصوب ويحصلك حرامي ويوفي عليك وياخذ الفلوس فكفاني الله من شر نفسي والشيطان

المهم قمت خذيت ثوب من ثيابي وعقدت يديه على الرقبه وجمعت الفلوس والاكياس وهي اكياس بيض صغيره على حجم الكف والنايلو فيها مقوى ومسكره باحكام بطريق الكي الحراري وجمعتها في الثوب ومشيت من الموقع وتركت الجنازه بعد ان غطيتها ببطانيه وجدتها في سياره الميت وكانت الساعه الثانيه ليلآ واتجهت في اتجاه مركز حوي ويبعد عني 150 كلم على طريق عرعر القليبه

ومركز حوي هذا عباره عن بيت مسلح داخل حوش وبه بيت شعر ابو 3 كريب ساكن فيه ريس المركز معى اسرته ويطلق عليه امير حوي قبل ان يستبدل كلمه امير بريس مركز وفيه حوشين ثانيه ارتفاعها متر واحد داخلها خيام ساكن بها الخويا وعوايلهم وفيه نقطه اسعاف ومحطه بنزين بها بقاله فيها شايب يماني ساكن في نفس البقاله طرف الغرفه فيهاعزبته وكرسي نومه والطرف الاخر به البظاعه

المهم وصلت حوي الساعه 3 فجرآ ولفيت على الاماره ودقيت باب الحوش مااحد رد قمت خذيت حجر وقرعت به الباب بقوه شوي فتح باب البيت وسمعت سحب لاجزا بندقيه فابتعدت عن الباب ولصقت بالجدار خفت لايطلق على النار ويخترق الباب وناديت ياراعي البيت يالمير شوي رد الرجال قبل يفتح باب الحوش عسا ماشر ويش عندك بهااليل ياولد فاعلنت اسمي ومشكلتي ففتح الباب وسدد علي بالبلجيك مظلع قصيره ويوم تطمن لعلمي امن سلاحه وحيابي وليني تعبان ومرهق عطيته الثوب والي فيه قال لا ماني بماخذه خله معك لين تستلمه منك لجنه وانت ياولدي ارقد في بيت الشعر وانا باتصرف فحطيت الثوب في الغماره ودخلت سيارتي في الحوش ونمت في كيس نوم معي اضافه على الفراش الي جابه الامير وكنا في برد قارص جدآ وهو شغل تويوتا شاص عليها شد حنايا وشراع وصاح في خوياه والاسعاف وراح بعد ان اخذ مني الوصف بالدقه

المهم نمت وعند الساعه 6 الا الحرمه من داخل البيت معى الطاقه تقول قم صل ياضيف فقمت وصليت ورجعت انام وعند الساعه 8 صحيت الا الامير جالس على النار هو وخوياه وضابط من الشرطه وثلاثه افراد من الشرطه بينهم شخص اعرفه بعد ان انتهوا من اجرآآت الحادث فقمت وجيتهم بالثوب وكانت المفاجئه لي ولهم عدد 50 كيس هيروين ومبلغ 800 الف ريال عرفت في تلك الحظه ان الاكياس ماهي الا هيروين ذبح لنا الامير وغدانا خروف وخذا الظابط اسمي وقال ان شاء الله ان تجيك مكافئه ماجات احد

ولازلت انتظر المكافئه حتى يومنا هذا

دمتم بخير