الخميس, 5 نوفمبر 2009


جريدة المدينة




خيم السكون على قرية الطلحة في ظهران الجنوب يوم امس عقب استشهاد ابنها تركي القحطاني على يد مجموعة من المسلحين الذين حاولوا التسلل الى المملكة . وبرغم الحزن الذي كان باديا على الوجوه الا ان هناك علامات ارتياح لاستشهاد احد ابناء القرية خاصة في قبيلة ال هتلان التي ينتمي اليها شهيد الوطن . وقد توافد عدد كبير من سكان القرية الهادئة الى منزل الشهيد ليقدموا الواجب لاسرته .
“المدينة” التقت والدة الشهيد التي عبرت عن اعتزازها بتضحية ابنها الذي قدم نفسه فداء للوطن . وقالت إنه وكافة اخوانه وكل ما تملك فداء للوطن الغالي وانها تحس براحة لم تمر عليها طول عمرها . واضافت : بالتأكيد انا حزينة لفراق ابني فقط ولكن عندما اتذكر بأني قدمت ابني فداء للوطن فان ذلك يشعرني بالفرح والسرور والفخر ان ابني لقي ربه في ميدان الشرف البطولي.
وقال احد اقارب الشهيد تركي القحطاني ان قرية الطلحة رغم الحزن الذي يسودها الا ان الفخر والاعتزاز اعظم حيث قدموا للوطن شهيدا مات في مهمة دفاعية عن وطنه ، مؤكدا ان الوطن يستحق اكثر .
فيما أعرب عدد من اصدقاء الشهيد وهم حسن وعلي نايف القحطاني ان فقيد الوطن ذو اخلاق عالية ومن المداومين على الصلاة وانهم يشعرون بالفخر بأن رفيق دربهم مات شهيدا فداء للوطن .