حلقات من كتاب (2)


المجلس الـــــعــــــــام للمواضيع التي ليس لها تصنيف معين

إضافة رد
قديم 18-07-2009, 11:57 PM
  #1
ولد بني زيد
عضو
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 89
ولد بني زيد has a spectacular aura aboutولد بني زيد has a spectacular aura about
Read حلقات من كتاب (2)

يشرفني العودة اليكم وعرض الحلقة الثانية
من موضوع حلقات من كتاب
وكنت قد اشرت الى ان موضوعي عبارة حلقات قصيرة من كتاب (ابن عثيمين الامام الزاهد)
للمولف الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني


و الحلقات عبارة عن ذكر فقط موقف واحداث كيف تعامل معها الشيخ وكيف يربي فيه الشيخ ويعلم .
واليكم الحلقة الثانية في صفحة 666ذكر المؤلف كلام قاله عبدالرحمن بن علي النهابي إمام وخطيب جامع الصالحية وعضو الجمعية الخيرية الصالحية يقول :
وإن كنت من الطلاب الكسالى المقصرين ومن المتخلفين عن ركب المطايا إلا أني حظيت معه (أي مع الشيخ محمد بن عثيمين ) بذكريات وشنفت سمعي منه مقالات وارتشفت منه من المعين الصافي ومن القول الجيد الوافي،
فقد كنت طالباً في المرحلة الثانوية في المعهد العلمي في عنيزة فكان مثالاً للأب الحنون والمعلم المتفهم غير المنون، والتربوي الواعي
أتذكر أننا اتفقنا مع طلاب الفصل في الثانية ثانوي ان نخرج ليوم كامل فطلبنا الشيخ أن يخرج معنا فوافق مبديا تمام استعداده للخروج ورعاية هذه الرحلة
فكان في هذه الرحلة العجيب والعجاب والأدب والآداب،
, ولعلي أتذكر أن فضيلته بعد التوجيهات والتعليم والترتيب ابتدأنا بالسباق على الأقدام فكان والدنا الشيخ هو الأول مع أحد الطلاب فكانت النتيجة ان سبق الشيخ الطالب لقوة جريه ثم تتابع السباق,
ثم انتقل بنا إلى برنامج آخر وهو السباحة وكانت منطقة المنتزه الزغيبية وفيها عيون جارية موضوع عليها براك على هيئة مسابح وفيها المياه صافية فكان الشيخ يضع قطعة من النقود الحديد داخل البركة ويقول أيكم يأتي به فيتنافس الطلاب في ذلك فكانت مباريات ورياضات فيها الفائدة والخير حتى استمتع الطلاب بالسباحة والسباق للوصول إلى الغرض
ثم انتقل بنا إلى برنامج آخر وهو الرماية وقد أخرج فضيلته (بندقية أم حبة) أتى بها ليتمرن الطلاب عليها ثم اصطففنا للرماية ووضع غرضاً لإصابته حتى بدأ كل طالب يتقصد الهدف ليصيبه فكانت النتيجة أن أصابه البعض وأخفق آخرون فانظر الهدف العظيم الذي وصل إليه الشيخ من خلال هذه الرحلة الطلابية من تعليم السباحة والرماية، والمسابقة على الأقدام يتمثل في حسن اختيار الشيخ ومدى إدراكه للفائدة التي تحصل للطلاب, لو أن كثيراً من المربين اقتدوا بمثل هذه المناقب لحصلوا خيراً ولأفادوا كثيراً كانت تجمعنا معه في الدوريات الأسبوعية الليلية التي تجمع لفيفا من طلبة العلم والعامة كان يتبسط في الكلام ويعطي كل متكلم حقه من الكلام ويجيب ويحاور ويمازح وربما يأتي بالنكتة ويوصينا بالتثبت في الأخبار وعدم الاستعجال,
وكان فضيلته لا يثرّب أحدا في المجلس بل إن الكثير من الجلساء قد يتجاوزون في الكلام فيقطع عليهم ذلك بنقل الكلام إلى موضوع آخر وكانت جلساته توجيهات وعلماً وفتوى ويتخللها بعض الطرائف التي تعطي الجلسة السرور والطمأنينة، ومن فوائد تلك الجلسات أننا تعلمنا دقة المواعيد والتدقيق فيها بل إن فضيلته رحمه الله لا يمكن ان يقدم وعداً على آخر لوجاهة أو نحو ذلك بل كل موعد يعطى حسب الأولوية وكان ينهي الجلسة بالموعد المحدد ويقول لصاحب الجلسة كم الساعة يا فلان؟ الليل قصير أو الليل ذهب, وكان كل واحد من الحاضرين للجلسة يرغب أن يوصل الشيخ إلى بيته فيتنافس عليه الاثنان والثلاثة ويقدم صاحب الطلب الأول أو الذي اتفق معه أولاً, أو يستأذن الأول للآخر الذي طلب الشيخ للانفراد به لحاجة، هذا دأبه رحمه الله في الجلسات.
ومن ذكرياتي في جماعة تحفيظ القرآن الكريم في عنيزة فقد كنت نائبا لفضيلة الشيخ في الجماعة خلال السبع السنوات الأولى للجماعة أولها حينما أسسنا الجماعة سرنا إلى الشيخ بعد اجتماع مصغر ضم بعض من وافقوا على فكرة تأسيس الجماعة وأذكر منهم فضيلة الشيخ عبدالله الصابغ، والشيخ إبراهيم الحمد الجطيلي والشيخ عبدالرحمن الشمسان والشيخ عبدالله المحمد الحمادي.
ثم عزمنا بعد بلورة الفكرة ان يتولى القيام على هذه الجمعية المباركة فضيلة والدنا وتوجهنا إلى منزله بعد موعد معه, وطرحنا الفكرة عليه وقال هذا شيء طيب وأمر لا بد أن يحظى بالاهتمام وقال ومع الأسف عنيزة متأخرة في ذلك, ثم توجهنا إليه وقلنا لكن الأهم ان يكون فضيلتكم موجه هذه الجمعية وقائما عليها فرد علينا أنا أكون رئيساً لا يكون ذلك بل اختاروا واحداً منكم وأشارككم فألححنا عليه مرة تلو الأخرى وقلت سنتشرف برئاستكم للجمعية وسنحظى بقيامكم عليها في كل خير فبعد الإلحاح الشديد وافق رحمه الله.
وما كان عدم قبوله رحمه الله إلا تواضعا وكرهه لما في إدارة أو رئاسة ثم ابتدأ بوضع أول تبرع في الجمعية لتحفيظ القرآن ومقداره خمسة وعشرون ألف ريال,
الى اللقاء في الحلقة الثالثة من كتاب ( ابن عثيمين الإمام الزاهد )


























.
__________________
من قصيد المورخ بن عيسي 1270هـ 1343 هـ




منازل لم يزل قلبي إليها
ملحاً بالصبابة خير وافي

كأن بها لطارقها بدوراً
أهلتها (بنو زيد) الشرافي

وهذا (الوشم) بل هم أهل (شقرا)
بهم أسلى لأن بهم أولافي

بهم ظهرت لقحـــــــــــطان المزايا
. كقادمة الجناح من الخوافي



قال تعالى (( (((((فأذا نفخ في الصور فلآ أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون #فمن ثقلت موازينه فأولإك هم المفلحون )))))))
ولد بني زيد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
" موسـوعــة وســــوم قبايـل الجزيــرة العـربـيـــــة " إهداء من شامانـ .. شامانـ العاطفي مجلس الباديه والرحلات 44 10-11-2014 02:49 AM
الاخطبوط الشيعي في العالم؟؟ ادخل ولن تندم ابومحمدالقحطاني فضائح وجرائم الروافض ضد أهل السنة 20 26-10-2008 08:14 PM
مختصر أصول العشائر العربية العراقية قحطان المجلس الـــــعــــــــام 15 17-11-2007 02:14 PM
نهاية صدام ملف شامل محمد القويفل المجلس الـــــعــــــــام 17 02-10-2007 05:43 AM


الساعة الآن 02:23 AM

ملصقات الأسماء

ستيكر شيت ورقي

طباعة ستيكرات - ستيكر

ستيكر دائري

ستيكر قص على الحدود