تاريخ التسجيل: Aug 2005
الدولة: الخبر+ سراة عبيده
المشاركات: 4,240

صالح وطالح --!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
--
قد يفاجيء احدنا --بأحراج --وان خففنا الأمر قليلا --نقول بالدهشه والذهول
وذلك حينما يسأل --ويكون الجواب غير متوقع --
كنت في احد المجاالس --هذا المجلس يضم شيبان وشباب ومراهقين وعاطلين عن العمل --يعني ( كوكتيل )
كان هناك شاب ظريف -- اعجبني فيه خفة دمه --علما انه يبحث عن وظيفه منذو ثلاث سنوات خلت !!!!!!!!!!!
ولكن لم يبدي تأثره بذلك --فكان يمزح وينكت -
استلطفته قليلا --وسولفت معه --وقال لي --انه يشجع نادي الأتحاد --- ومرتاح البال ههههههههههههههه
قلت --صبرا جميلا --وسوف ابذل قصارى جهدي --لكي نجد لك الوظيفه المناسبه
شكرني كثير
--
ولكنني تماديت قليلا --ولو اكتفيت بالشكر -- كان افضل !!!!!!!!!!!!!!!!!
حيث قلت --وبعد ما تتوظف --تتزوج وان شاء الله يرزقك الله (( بدرزن اولاد وبنات ))
هنا شكرني للمره الثانيه --وابتسم
وقال --ان شاء الله يتحقق ذلك --فالزواج شرا لابد منه --خاصه وان الرواتب وارتفاع الأسعار --لا يشجع على المغامره
اما من ناحية الأطفال --فأنا اكتفي بأثنين فقط !!!!!!!!!!!!!
قلت ويش معنى اثنين فقط --لماذ لا يكونون ثلاثه مثلا --او واحد ؟؟؟؟
قال اثنين --ومن الأفضل ان يكون (((( احدهم صالح --والآخر طالح او صايع ))
--
صابتني الدهشه فعلا --وسألت لماذا ؟؟؟
قال --مع الولد الصالح --اشعر بلذة الحياه وبوجهها الجميل
ومع الولد الصايع --اشعر بمرارة الحياه ونكدها
--
قلت طيب --تمرني في البيت بعد اسبوع----ابيك في كلمة رأس !!!!!!!!!!
ومضى من الأسبوع ثلاثة ايام --وما زلت --افكر في كلام هذا الشاب
سواء يعلم او ما يعلم -- هذه نوع من الفلسفه --وتعني اشياء كثيره
وعندما نبحث جيدا --نرى كلام هذا الشاب قريب من الحقيقه
فمثلا --اذا توفر لك كل شيء من المال والولد والصحه ---تجدك تبحث عن غيرها -- وهذا الغير هو معاكس لوضعك
ايضا --كيف تنصح وترشد -- وانت لم تعش حالة الوجه المعاكس لحالك ؟؟
وايضا كيف تشعر بالسعاده والنجاح --وانت لم تمر بعكسها
المهم --لأول مره اجد نفسي في موقع محرج --المفروض يكون لدي جواب --منطقي وعملي
--
هنا هذا الشاب --رمز للحياة وما يجب ان تكون عليه --- بالولد الصالح والصايع -- اتخذهما شماعه فقط
فكل انسان يتمنى ان يكون ابنائه صالحون --لا شك في ذلك
كلام هذا الشاب عميق جدا --والجواب عليه ليس بالسهوله التي نتصورها
وانا احترت في الأمر --فأن جاريته في فلسفته فقد اميل معه
وان لم اجاريه --فقد اظلمه
ولا تنسون انه اتخذ الأولاد --ستار فقط --هو في حقيقة الأمر --يعني الحياه بزينها وشينها --بفرحها وحزنها
هكذا اتصور
واضيف ايضا --انه من الشباب المشهود لهم بالصلاح وطاعة الوالدين
وللمعلوميه --التحق بوظيفه جيده --ويستاهل --وانا فرحت له --وتضاعف فرحي --عندما تأكدت انه لن يمر علي
وننحرج معه--الله يوفقه ويسعده
--
تحياتي
__________________
أبشرب من دلتك لو كلها سم .. ما أهز فنجانك و لا أقول كافي
دامها من يمناك و تقول لي سم.0. بسم الله أشرب كل سمك عوافي