الرياض (سبق) عبد الله القحطاني :
واصل وكيل وزارة الصحة للشئون التنفيذية الدكتور منصور الحواسي ، دفاعه المستميت عن مدينة الملك فهد الطبية . وقال خلال افتتاحه وحدة الجهاز الهضمي والكبد والتغذية المطورة في مستشفى الأطفال بالمدينة أمس الاثنين، أن وزارته تعكف على بناء مستشفيات تخصصية في جميع المناطق، بهدف تقديم الخدمة للمواطن في منطقته بدلا من الذهاب لمنطقة أخرى لتلقي العلاج ، مؤكداً أهمية وعي المواطنين بمهام المستشفيات التخصصية، التي جهزت لخدمة الحالات المعقدة ، لكنها شُغلت بحالات يمكن علاجها في المستشفيات العامة.
وأوضح أن الخدمات الصحية في المملكة تقدم على ثلاث مستويات المستوى الأول مراكز الرعاية الصحية الأولية وهذه بدورها تخدم المريض في حدود ما تستطيع من تجهيزات وقدرات فنية ، والثاني الخدمات الإضافية في المستشفيات العامة والتي لا توفرها مراكز الرعاية الصحية، وآخر هذه الخدمات هي التخصصية البحتة ويطلب منها خدمات متقدمة عالية.
وبين أن مدينة الملك فهد الطبية مدينة تخصصية يحال لها المرضى ذوي الحالات المستعصية عن طريق المستشفيات أو الهيئات الطبية بعد فرز الحالة الصحية. وطالب الحواسي المواطنين المراجعين للمدينة بإفساح المجال أمام الحالات الطبية المعقدة والتي يتطلب علاجها تخصصات دقيقة . ودعاهم للذهاب بالحالات المرضية البسيطة للمستشفيات العامة للحصول على العلاج المناسب.
وكان المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الدكتور عبد الله العمرو كشف خلال المناسبة ذاتها أن قائمة الانتظار في مستشفى الأطفال بالمدينة تصل إلى 6 أشهر .
وقال العمرو ، إن طول قوائم الانتظار دليل على مدى الضغط الذي تواجهها الخدمات التخصصية المقدمة من المدينة الطبية.
أما رئيس الوحدة واستشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد و التغذية الدكتور بدر السليم فذكر أن إحصائيات عام 2007 تشير إلى ارتفاع عدد الحالات التي تتلقى العلاج في عيادات الجهاز الهضمي حيث بلغ عدد المرضى المنومين أكثر من 268 مريضاً و عدد المراجعين أكثر من 1013 مريض في حين وصل عدد عمليات المناظير إلى 335 عملية.