المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور العبدالله

السلام عليكم ورحمه الله

جزاك الله خيرا فقد وضعت الداء والدواء في معظم جوانب موضوعك

أخوي مرتاح البال بالفعل الدين هم يقلق منامك ويجافي لذة المنام والأحلام

وهو مذله بالفعل عندما تجد صاحبه ينهرك مطالبا بماله

بس ومن واقع تجربه اختلف الميزان اخوي مرتاح البال

والله اصبح الدين عاده عند الكثير من الناس ...لايحمل هما ولا يتاثر من ذلا ولا يسهر ليلا

وأصبح صاحب الحق هو من يسهر ويفكر ويترجى كي يحصل على حقوقه من المدين

أرى كثيرا من الناس وبالذات من اعتاد على الدين ان القضيه لديه هي عاده عاديه يمارسها

بكل جراه وبطرق خبيثه وشيطانيه كي يحصل على المال لذلك تجد هؤلاء الناس تزيد ديونهم

دون تاثرهم أو حتى توقفهم عن طلب المزيد

اخوي مرتاح البال أنا سأخذ الموضوع بصورة عكسيه تماما

فالسهر والذل لصاحب المال في كثير من الأحيان لدرجه ان يرسل ويترجى بينما المدين لايرد

ولا يقابل ولو حصل شيء من هذا القبيل يكون له لسانا طويلاً في طلب الوقت والصبر

وبالتاكيد هذا الشيء نسبيا ولو ان هذه النسبه بدات تزيد وتزيد

ومن أراد القضاء يسر الله له وسهل وأعطاه ورزقه بوجود النيه الصادقه في القضاء

العقل والمنطق يقولان معاً ودائماً:

فكره مره واحده قبل أن تقترض دينا

وفكر الف مره قبل أن تقرض مدينا

وهذا رأيي العقل والمنطق

وأخيرا عند من يحمل ظروفا قاسيه ونفس صافيه صادقه أنه يبقى هم ومذله

نسأل الله ان يقضي الدين عن المدينيين ويلطف باحوالهم

---------------------------------------------------------------------------------------

شكرا اخوي واستاذي مرتاح البال

تتجدد دائما من جميل إلى اجمل

وفقك الله دوما

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو علي الطريبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الأخ مرتاح البال بيض الله وجهك على طرح هذا الموضوع الطيب .
نعم الدين شر لا بد منه ولكن إذا كان في شئ من أمور الحياة المهمة فلامانع أما إن كان على حساب المهايطة والتكبر أمام الناس ويطلع قرض ولا يصفى من الراتب إلا القليل يوم 10وهو يتسلف فهذا أكبر خطأ ولا بحس به إلا بعدين .
الرسول صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهون عند اليهودي ولكن الحاجة التي دفعته كانت شديدة .
وشكرا .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقبل السحيمي

لاشك أن الدين مذلة وهم وغم

ولاغرابة فقد تعوذ النبي صلى الله عليه وسلم من الدين حيث قال اللهم أني أعوذ بك من غلبة الدين ( ضلع الدين )

وقهر الرجال ...............والنبي صلى الله عليه وسلم لم يصلي على جنازة رجل عليه دين وكان يحرص على السؤال

عن الميت قبل الصلاة عليه حيث يقول أعليه دين ؟؟؟ وقد أجاب أحد الحضور بتعهده قضاء الدين عن الميت فصلى

عليه النبي في الحال ...........والدين حقوق العباد ولاينبغي التفريط والتهاون فيها.........................

وأعرف شخص يعمل في شركة كبرى معروفة ويتقاضى مرتب ضخم وتجده في آخر الشهر مديون ويريق ماء وجهه عند

الجميع حتى العجائز من النساء يذهب إليهن ويتسلف منهن ويقسم لهن أنه سيرد المبلغ وتمر السنين ماشافت العجوز

وجهه ..................ولم يرد فلوسها ................

طبعا هذا طبع وسجية في الشخص وبئس الطبع والله

تقبل مروري أستاذ سعد

والمعذرة على القصور