شكراً ابا ياسر على التصاريح..
أين نحن!!
أم بهم جنة!!
هذه تسمى لجنة إفساد البين..
يعني يتوسطون لها !؟
عجباً!لهؤلاء القوم..
أين لجان عـقــــــــــــــــــوق الإنسان منهم!!
زوابع في فناجيل!!
هياط ومياط!!
أسأل الله سلامة المنطق ورجاحة العقل..!!
لقد اتضح أن الشريعة التي يتشدقون بها اضحت بريئة براءة ذيب يوسف!!
فما برح الحق أندر من الكبريت الأحمر!!!
بل أعز من بيض الأنوق!! ياسادة!
قاتل الله الأنانية ، والنرجسية ، قاتل الله الجهل أينما حل وارتحل!
ربما أن الطفلة هي التي عذبتهم ، وهي أساس الكارثة ،
اتقي الله ياطفلة فلا تظلمي لجنة إنشاب البين ، ولاتظلمي لجان عقوق الإنسان، جعل الله غراب البين ينعب في أروقة هذه اللجان إن كانت لاتعطي كل ذي حق حقه!!-----------------------

لحظه ، بغيت أنسى راعي سابك!!
كمل الحديد ، أظن أنه هو الآخر يبني نموذج مصغر لشركة سابك بكاملها..
هل نفد الحديد؟
أم استنفده ، أم تقشف وورع !!
ما أشبههم إلا بتلك السحلية التي تغوص في الرمال( الداموس ) أو(السقنقور) الذي يقال يلحس من الرمال رغم أنه يعيش فيها خوفاً أن تنفذ من حوله !!

صالح محمد الشيحي


المجالس .. أمانات!

(طرت في العجة) كما يقول البعض، وطار معي عدد من الزملاء هنا و.. هناك!
ولسنا ملومين طالما أنها (عجة الثقة) التي تقتلع كل الظنون والشكوك.. تلك الثقة التي منحناها لزملائنا مراسلي الصحف فأصبحنا نثق ثقةً كبيرة بكل ما يقومون بجلبه من أخبار وأرقام وتصريحات!
صدقنا الخبر الصحفي الذي قدمه لنا أحد مراسلي الصحف المحلية حينما قال لنا إن منزل رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الأمير سعود بن ثنيان، قد توقف العمل فيه بسبب أزمة نقص الحديد!
غير أن الأمير نفسه نفى لي من خلال اتصال هاتفي جرى بيني وبينه، ما أورده ذلك المراسل الصحفي جملة وتفصيلا!
وكل ما هنالك حسبما يقول ـ أن جلسة ودية جمعته بمجموعة من رجال الأعمال في ينبع لبحث تطوير المدينة وجلب الاستثمارات لها، وتصادف أن طرح عليه سؤال حول موضوع ارتفاع أسعار الحديد .. فذكر أن الجميع يعانون من المشكلة، حتى هم في الشركة لديهم مبنى توقف العمل فيه بسبب ذلك..
غير أن المراسل قام بتحريف الحديث واستبدل مبنى الشركة بـ ( منزل الأمير) .. على الرغم من كون الأمير يسكن في منزله منذ زمن، حسبما علمنا متأخرين، وليس لديه أي منزل تحت الإنشاء!
ناهيك أن الجلسة كانت ودية، والمجالس كما يقول المثل أمانات!
كم من الأخبار والحكايات تتناهى إلى مسامعنا من أصحاب الشأن وتراودنا أنفسنا للانفراد بها لولا أن كرامة الإنسان تأبى عليه أن يغدر بالآخرين.. حتى تلك التي كنا نرى أهمية نشرها لا نفعل حتى نستأذن صاحبها فإما سمح ونشرناها أو رفض وقدرنا رفضه..
شتان بين عالم الصحافة وعوالم الجاسوسية.. وشتان بين الصدق الذي يُكسب الاحترام والتقدير ويحفظ للصحافة قيمتها.. وبين الكذب الذي يهز ثقة الناس بالسلطة الرابعة.


http://www.alwatan.com.sa/news/write...=5958&Rname=37


-----------------------

تحياتي لك أبا ياسر
أبو زيد