الاخ ابراهيم

لعل مقالي السابق حول الموضوع يثري ماكتب عنه مع اختلاف الاسلوب

"توصيل الطلبات

لم يعرف التاريخ في جميع بلدان العالم توصيل الطلبات

الا على يد الشركات العملاقه ذات الانتشار الكبير بحيث تتيح لزبائنها ايصال

المنتجات الى جميع الزبائن عوضاً عن افتتا ح الكثير من الفروع

وعرف ذلك على يد مطاعم البيتزاء الشهيره والكثير من الشركات العملاقه الاخرى

الذي لايتسع المجال الى سردها والمختصه بالسلع والاثاث وغيرها

ومع الثوره المعلوماتيه أصبحت عمليات البيع والشراء في اورباء وامريكا تتم عن طريق الانترنت

وتوصل الطلبات عن طريق البريد

بعد عرض المقدمه عن موضوع العنوان لعلي اتسائل هل المجتمع السعودي

بحاجة ماسه ومشجعه لإنتشار تموينات البيع والشراء داخل الأحياء

والإعتماد على توصيل الطلبات { لاتقولون نحن مجتمع له خصوصيته }

ايها الساده هذه التموينات سلسلة من عماله تسوق لبضائع راكده او تاريخها قرب على الإنتهاء

هذا من ناحية

من ناحية أخرى فإنالتسويق بالدباب المتجول هو شر منزل وابليس متنقل

يطرق ابوابنا في اليوم مره او مرتين والأمر يبدو عادي ، لأننا مجتمع له خصوصيته !!!!!

ايها الأخوه الواحد منا لو شاهد شخص غريب يطرق باب منزله استغرب ذلك

الا ان يكون قريب او صاحب موعد

ومع ذلك لا نستنكر هذا الطارق العجيب!!!!!!!

اما صاحب الدباب المتجول اصبح مع التكرار يعرف اسم بابا .. يعرف اسم ماما ..

ومع الوقت العائلة الكريمة والخادمة

ومع الوقت بدء يدخل الطلبات داخل السور ....

ومع الوقت بدء يدخل جراكل الماء الى المطبخ ... يالله العجب .

في مقالة وردت في جريدة الرياض تفاصيلها تحكي ان

أبطالها من اصحاب الدبابات حيث عمدوا الى ازعاج احد المنازل للنيل منهم

الى ان وصل الأمر ان ادعى المتصل انه مشعوذ وساحر وهو يعرف كافة التفاصيل عن البيت

واسماء الأبناء ولون المنزل وتفاصيل تنبي بتصديقه ومعرفته الى جميع ماذهب اليه

وتطور الموضوع الى امور معقده نجتازها لنصل ..الى أن تدخلت هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

الى حل خفايا هذه المعاناه التي بطلها صاحب توصيل طلبات تموينات الحي