أخشى أن يكون هذا الحوار ضمن المخطط الصهيوني والصليبي ضد الإسلام الحق وأهله؛حيث سيمثل المسلمين من يريدون هم،لا من يريده المسلمون،ويبث عبره التشكيك في مبادئ الإسلام؛واستغلال الجهل العظيم بالإسلام حتى من أهله إلا من رحم الله-تعالى-.

وهذا يذكرني بالاتجاه المعاكس الذي تبثه قناة الجزيرة؛حيث يمثل الإسلام وبخاصة منهج أهل السنة أفرادٌ غاية ما لديهم الحماس للإسلام،ويمثل الاتجاه المقابل أعتى علماني!!!!!
ولا تخفى آثاره القذرة على عوام المسلمين.

والذي حملني على ما قلت أمور:

منها:شراسة الحرب الموجهة ضد الإسلام الحق وأهله سواء حرب السلاح وحرب الإعلام الداخلي والخارجي،وقد وصلت إلى غايتها بعد أحداث 11/سبتمبر.

ومنها:احتقار النصارى فضلاً عن اليهود للإسلام والقرآن والنبي-صلى الله عليه وسلم-حتى وصل الأمر إلى ما نراه في صحف رعاة البقر الدنماركيين والهولنديين.

ومنها:إقصاء كل من يدعو إلى الإسلام الحق على منهج أهل السنة والجماعة،ووصفه بالإرهاب والعنصرية في هذا الوقت،ولا تخفى محاولتهم بتواطؤ مع أذنابهم لإيقاف قناة المجد أو إضعاف أدائها.

فهل يسمح الصليبيون والصهاينة بعد ذلك للمسلمين بالدفاع عن دينهم،بل وبدعوة غير المسلمين عبر وسائل إعلامهم هم؟!!!!

إذا كان إعلام المسلمين لم يقم بالدفاع عن الإسلام،ودعوة الناس إليه،بل قام بالعكس إلا ما ندر؛فهل يقوم بهذه المهمة إعلام الغرب؟!!!!

أنا أحب التفاؤل،ولكن لا أحب الغفلة والتغافل.

هذه وجهة نظر،والله المستعان،ولا حول ولا قوة إلا بالله....