بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين..

يَتفِقْ أكثرَ الناسِ على أَهمّيِةِ الْمُلتقياتِ والإِجْتِماعاتِ الأُسريةِ الْخاصّةِ أوالعامّةِ وماكانَ مِنْها شُبه رسْمىّ أوماكانَ مفْتوحا. وذلِكَ لِتَبادُلِ الآراءِ وطَرْحَ القَضايا والمُشْكِلات وتناوُلِ الهُمومِ الآنيةِ ومُتطلباتِ التنميِةِ وإحْتياجَاتِ المُجتمعِ على كُلِ المُستوياتِ القروُيِةِ مِنْها والمناطِقيّةِ وعلى مُستوى الوطّنْ.

وفىِ لِقاءِ راقياً ضَمْنَ هَذا الإطَارِِ قَبْلَ ليلتينِ بِبَيت أحد أعلامَ بيت النّعمى مِنْ عسير حَضَرَهُ مجموعة طيبَةٍ من وجُوه قبيلةِ قحطان وآخرونَ دارَ الحَدِيثُ بِشكْلٍ حضَارىّ كُلٌ ساقَ مايراهُ وكان مِنْ بينَ المُتَحدثين الدكتور/ سعيد الشبلان. والعقيد سعود بن دليم. وكانَ الْحديث جُلّهُ حول( الأسْباب الْحَقيقيّةِ لِتَردُدِ الْكثيرَ مِن النّاسِ لِلسّفَر لِبِلادِهمُ الأصليةِ) سواءً كانَ ذَلِكَ بِلادِ قَحْطان أو أىّ دِيرةٍ أُخْرى !
ولقَدْ أَسْبرْنا جميعاً فِى البَحْثِ عَنْ أهمّ الأسبابِ ومَردّ ذَلِكَ وآثَارهُ على مُسْتوى الأُسْرّةِ والأطْفالِ والمُجْتَمَع الْقَروىّ والقَبلىّ. وهَلْ هُناكَ مِن الأسْبابِ السّلْبيّةِ الّتِى إنْ تَمّ دِراسَتها ومُعالجةِ آثَارِِِِِِها سَوف تُعيد مَبدأَ التّوازُنِ بينّ الضّروراتِ والإرْتباط بِمسْقَط الرّأس..

ولَقَدْ وجَدْتُ فِى ذَلِكَ فُرْصَةً لِعَرْضِه عَلى أنْظار الأَعضَاء الْكِرام لِتَبَادُلِ الرّأى وَبِما يُمْكِن أنْ يُسلّطَ الضّوءِ على هَذا الْجَانِب الْحَيوىّ.

مَعَ أسْمى إعْتبارى وتَقْدِيرى,,,,,,,,,,,,,,

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لك كل الشكر والتقدير


اخوك/عبدالله السحيمي

__________________
سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم


[COLOR="Red"][SI

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هلا بك اخوي ابوظبيان

موضوعك رائع ،، وودنا لو انك نقلت لنا الآراء التي دارت هناك


بالنسبة لي ارى ان ابتعاد الناس عن قراهم ومواطنهم الأصليه

هي البحث عن لقمة العيش او الدراسة وغيرها

اما ان توفرت في نفس المدن فهذا سوف يساعد الشخص على البقاء في قريته

ومن وجهتي ارى ان بقاء الشخص في موطنه الأصلي افضل بكثير ،،،


.

__________________

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا هنت

__________________

تــــــحـــــيـــــاتـــــي لــــلـــــشـــــعـــــب الـــــســـــعـــــودي

الأخ الكريم/ عبدالله السحيمى.

مروركَ عَطِر وكُنت أتمنّى الإضّافة..

مع خالص تقديرى,,,,,,,,,,,

الأخ الفاضل/ فارس قحطان.
مُجردْ مرورِكَ الكريم أَفَضَى على الموضوع أهميّةً ومُشاركَتِكَ جزْلة.
سيدى/ لَقد إبْتَدأ الحِوار الدّكتور/ الشّبلان. ومِن ثمّ تَركَ لِلموجودين البدْء حيثُ تناول الأخ/ سعود بن دليم عدَداُ من الأسبابِ ومِنْ ثمّ كانَ لى ولِغيرى المُشاركَة.
عموما لاأخَالَك إلا تُدرِك الكَثير مِنَ المُعوِّقَات التى نَرى أنّها ضِمْنَ مجموعةٍ مُتراكِمَةٍ مِنْها الموروث بالعادّاتِ والتّقاليد ومِنْها المشروع إمّا بالحاجةِ أو بالواجِبْ والّتى كَما أسْلفتَ تُجبِر الكثيرينَ فىِ التّردُدِ للسّفَر.
ولعَلّ مِنْ أهَمّا الآتى:

1- كَثْرَةِ الإرْتِباطاتِ لِلْمُسافِر مَع الأقَارِِب والمُناسبات والجَمَاعَةِ مِمّا يُعَطّل مُبْتغى المُسافرِ وأُسْرَتِه مِن الإسْتمتاعِ بالإجِازّة.
2_ الحَرَجِ الشّديد الّذى قَدْ يِواجِهَهُ فِيما لو أعْتَذر أو تَغيّب عَنِ الْحُضور.
3_ الإلْتِزامات الماليّةِ وبالخُصوصِ عِنْدَ مَنْ كانت حالتَه الْماليةِ مُتوسِّطَة وبالتّالى آثَارُها السّلبية على أُسْرَتِه على الأقَلِ لِفترةٍ غير بسيطَة.
4_ فى مَجالِ الحقُوقِ وماقَدْ يَعْتَرى العَلاقةِ مع ألْمُقيمين مِنْ سوء وبِالأخَصِ عِنْد الْبِلاد( الأراضى) وغيرِها.
5_ مايِواجِهَهُ الْبَعضِ مِنْ إخْفاقاتِ فى الحُقوق فإنْ تكلّمِ عابوا عليهِ الْمُقيمينَ وإنْ سكت سخِروا مِنْه.
6_ماقْدْ يِواجِهَهُ مِنْ إنْزِلاقاتِ فِى المُشْكِلات مَعَ أطْرِافٍ قَدْ لايكون لهُ فيها لاناقَةً ولاجَمَلْ وبِالْخُصوصِ مَعَ إرْتِفاع وتيرَةِ القَضايا!
7_ثم: أن آخَرون يِرَونَ أن الْمَبالِغ الّتى ستُصْرف مِنَ الأحق أن يسْتثْمِرَها لِتَعود عَليِهِ بِالفائِدةِ فيمْتَنِع عَن السّفَر.

لِكنْ وجَدنا أنَ هُناك مجموعَةٍ مِن السّلبياتِ لِعَدَمِ السّفرِ لعلّ مِنْ أهمّهــا:

1_ إنْقِطَاع أو خُفوت الصّلَةِ مَع الأقَارِب ومِنْ هُنا يَبْدأ التّقوقُعْ لِيس لأبِ الأُسْرَةِ بَلْ للأسْرَةِ كَكُل.

2_ إبْتِعادِ الأطْفالِ عَنْ جُذورِهِم مِمّا يُفْقِدَهُمْ تَعَلُّمِ العادَاتِ والتّقليدِ الأصيلةِ مِنَ المخْزُونِ الْكَبيرِ لِلْقَبيلَة.

وهُناكَ الكثيرِ مِنَ المُعوِّقاتِ للسّفَرِ والكَثيِرِ مِنَ السّلبياتِ لِعَدَمِ السّفَرِ..

الموضوع لَهُ شُجونِهِ وأهميّتِه ولَعَلّ فى مُنَاقَشتِهِ على كلِّ الأصْعِدَةِ يُغيّرْ ولو قَليلاً مَن الكثِيرِ مِن السّلبياتِ والمُعوقاتِ مِمّا يُعيد التّفكيرِ فِى الْقَضيّةِ والعِلــــــــــــــــــــــم نُور.

بِوُدّى أُطيل فمادّارَ جميل ولَهُ أثَرهُ الْبَليغ والأجْمَلِ أن يَطْرَحُها مَثقفين وأعيان.

لك الودِّ أجْمَلهُ والثّناءُ أعْذَبَهُ,,,,,,,,,,,,,,,

الأخ الكريم/ ناصر إبن لعور.

عطرتنا بالمرورِ وَكُنْت أتمنّى الإضافَة لِنُُْثْرِى الموضو‘ع.
دُمْتِ بِود,,,,,,,,,,,,