البداوة لغز محير : فكان لزاما على الجابري أن يؤلف( بـنية العقل البدوي) ,, ((!!!!!!!))


المجلس الـــــعــــــــام للمواضيع التي ليس لها تصنيف معين

 
قديم 09-05-2007, 02:47 PM
  #7
ذيب قحطان
عضو فضي
 الصورة الرمزية ذيب قحطان
تاريخ التسجيل: Oct 2004
الدولة: قــــطـــــر
المشاركات: 1,937
ذيب قحطان has much to be proud ofذيب قحطان has much to be proud ofذيب قحطان has much to be proud ofذيب قحطان has much to be proud ofذيب قحطان has much to be proud ofذيب قحطان has much to be proud ofذيب قحطان has much to be proud ofذيب قحطان has much to be proud ofذيب قحطان has much to be proud ofذيب قحطان has much to be proud of
Iwantattention رد : البداوة لغز محير : فكان لزاما على الجابري أن يؤلف( بـنية العقل البدوي) ,, ((!!!!

هذا المؤلف قمة في السذاجة والجهل فعلى اي اساس بناء افكاره ؟؟

على اساس حكم على البدوي بهذه الصفات المشينة التي هي بعيدة كل البعد عن صفات البدوي الاصيل

اي مراجع واي مصادر بنا عليها معتقداته ومستألفاته ؟؟؟
اطروحات ابن خلدون منها على سبيل المثال:

" الفصل الثالث في أن البدو أقدم من الحضر و سابق عليه و أن البادية أصل العمران و الأمصار مدد لها

قد ذكرنا أن البدو هم المقتصرون على الضروري في أحوالهم العاجزون عما فوقه و أن الحضر المعتنون بحاجات الترف

و الكمال في أحوالهم و عوائدهم. و لا شك أن الضروري أقدم من الحاجي و الكمالي و سابق عليه و كأن الضروري

أصل و الكمالي فرع ناشئ عنه. فالبدو أصل المدن و الحضر و سابق عليهما لأن أول مطالب الإنسان الضروري و لا

ينتهي إلى الكمال و الترف إلا إذا كان الضروري حاصلا. فخشونة البداوة قبل رقة الحضارة و لهذا نجد التمدن غاية

للبدوي يجري إليها و ينتهي بسعيه إلى مقترحه منها. و متى حصل على الرياش الذي تحصل به أحوال الترف و عوائده

عاج إلى الدعة و أمكن نفسه إلى قياد المدينة و هكذا شأن القبائل المتبدية كلهم. و الحضري لا يتشوف إلى أحوال

البادية إلا لضرورة تدعوه إليها أو لتقصير عن أحوال أهل مدينته.

و مما يشهد لنا أن البدو أصل للحضر و متقدم عليه أنا إذا فتشنا أهل مصر من الأمصار وجدنا أولية أكثرهم من أهل

البدو الذين بناحية ذلك المصر و في قراه و أنهم أيسروا فسكنوا المصر و عدلوا إلى الدعة و الترف الذي في الحضر. و

ذلك يدل على أن أحوال الحضارة ناشئة عن أحوال البداوة و أنها أصل لها فتفهمه. ثم إن كل واحد من البدو و الحضر

متفاوت الأحوال من جنسه فرب حي أعظم من حي و قبيلة أعظم من قبيلة و مصر أوسع من مصر و مدينة أكثر عمرانا من

مدينة. فقد تبين أن وجود البدو متقدم على وجود المدن و الأمصار و أصل لها كما أن وجود المدن و الأمصار من عوائد

الترف و الدعة التي هي متأخرة عن عوائد الضروري المعاشية و الله أعلم."

وايضاً " الفصل الرابع في أن أهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الحضرو سببه أن النفس إذا كانت على الفطرة الأولى كانت متهيئة لقبول ما يرد عليها و ينطبع فيها من خير أو شر قال صلى

الله عليه و سلم: " كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " و بقدر ما يسبق إليها من أحد

الخلقين تبعد عن الآخر و يصعب عليها اكتسابه. فصاحب الخير إذا سبقت إلى نفسه عوائد الخير و حصلت لها ملكته بعد

عن الشر و صعب عليه طريقه و كذا صاحب الشر إذا سبقت إليه أيضا عوائده.

و أهل الحضر لكثرة ما يعانون من فنون الملاذ و عوائد الترف و الإقبال على الدنيا و العكوف على شهواتهم منها و قد

تلونت أنفسهم بكثير من مذمومات الخلق و الشر و بعدت عليهم طرق الخير و مسالكه بقدر ما حصل لهم من ذلك. حتى لقد

ذهبت عنهم مذاهب الحشمة في أحوالهم فتجد الكثير منهم يقذعون في أقوال الفحشاء في مجالسهم و بين كبرائهم و

أهل محارمهم لا يصدهم عنه وازع الحشمة لما أخذتهم به عوائد السوء في التظاهر بالفواحش قولا و عملا.

و أهل البدو و إن كانوا مقبلين على الدنيا مثلهم إلا أنه في المقدار الضروري في الترف و لا في شيء من أسباب

الشهوات و اللذات و دواعيها. فعوائدهم في معاملاتهم على نسبتها و ما يحصل فيهم من مذاهب السوء و مذمومات الخلق

بالنسبة إلى أهل الحضر أقل بكثير. فهم أقرب إلى الفطرة الأولى و أبعد عما ينطبع في النفس من سوء الملكات بكثرة

العوائد المذمومة و قبحها فيسهل علاجهم عن علاج الحضر و هو ظاهر. و قد توضح فيما بعد أن الحضارة هي نهاية

العمران و خروجه إلى الفساد و نهاية الشر و البعد عن الخير فقد تبين أن أهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الحضر و

الله يحب المتقين.

و لا يعترض على ذلك بما ورد في صحيح البخاري من قول الحجاج لسلمة بن الأكوع و قد بلغة أنه خرج إلى سكنى

البادية. فقال له: " ارتددت على عقبيك تعربت فقال لا و لكن رسول الله صلى الله عليه و سلم أذن لي في البدو " . فاعلم

أن الهجرة افترضت أول الإسلام على أهل مكة ليكونوا مع النبي صلى الله عليه و سلم حيث حل من المواطن ينصرونه و

يظاهرونه على أمره و يحرسونه و لم تكن واجبة على الأعراب أهل البادية لأن أهل مكة يمسهم من عصبية النبي صلى

الله عليه و سلم في المظاهرة و الحراسة ما لا يمس غيرهم من بادية الأعراب.

و قد كان المهاجرون يستعيذون بالله من التعرب و هو سكنى البادية حيث لا تجب الهجرة و قال صلى الله عليه و سلم في

حديث سعد بن أبي وقاص عند مرضه بمكة: " اللهم أمض لأصحابي هجرتهم و لا تردهم على أعقابهم ". و معناه أن

يوفقهم لملازمة المدينة و عدم التحول عنها فلا يرجعوا عن هجرتهم التي ابتدؤوا بها و هو من باب الرجوع على العقب

في السعي إلى وجه من الوجوه. و قيل أن ذلك كان خاصا بما قبل الفتح حين كانت الحاجة داعية إلى الهجرة لقلة

المسلمين و أما بعد الفتح و حين كثر المسلمون و اعتزوا و تكفل الله لنبيه بالعصمة من الناس فإن الهجرة ساقطة حينئذ

لقوله صلى الله عليه و سلم: " لا هجرة بعد الفتح ". و قيل سقط إنشاؤها عمن يسلم بعد الفتح. و قيل سقط وجوبها عمن

أسلم و هاجر قبل الفتح. و الكل مجمعون على أنها بعد الوفاة ساقطة لأن الصحابة افترقوا من يومئذ في الآفاق و

انتشروا و لم يبق إلا فضل السكنى بالمدينة و هو هجرة فقول الحجاج لسلمة حين سكن البادية ارتددت على عقبيك

تعربت نعى عليه في ترك السكنى بالمدينة بالإشارة إلى الدعاء المأثور الذي قدمناه و هو قوله لا تردهم على أعقابهم.

و قوله تعربت إشارة إلى أنه صار من الأعراب الذين لا يهاجرون, و أجاب سلمة بإنكار ما ألزمه من الأمرين و أن النبي صلى الله عليه و سلم أذن له في البدو. و يكون ذلك خاصا به كشهادة خزيمة و عناق أبي بردة. و يكون الحجاج إنما نعى عليه ترك السكنى بالمدينة فقط لعلمه بسقوط الهجرة بعد الوفاة و أجابه سلمة بأن اغتنامه لإذن النبي صلى الله عليه و سلم أولى و أفضل فما آثره به و اختصه إلا لمعنى علمه فيه. و على كل تقدير فليس دليلا على مذمة البدو الذي عبر عنه بالتعرب لأن مشروعية الهجرة إنما كانت كما علمت لمظاهرة النبي صلى الله عليه و سلم و حراسته لا لمذمة البدو فليس في النعي على ترك هذا الواجب دليل على مذمة التعرب و الله سبحانه أعلم و به التوفيق."

وايضاً " الفصل الخامس في أن أهل البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر

و السبب في ذلك أن أهل الحضر ألقوا جنوبهم على مهاد الراحة و الدعة و انغمسوا في النعيم و الترف و وكلوا أمرهم في المدافعة عن أموالهم و أنفسهم إلى واليهم و الحاكم الذي يسوسهم و الحامية التي تولت حراستهم و استناموا إلى الأسوار التي تحوطهم و الحرز الذي يحول دونهم فلا تهيجهم هيعة و لا ينفر لهم صيد فهم غارون آمنون قد ألقوا السلاح و توالت على ذلك منهم الأجيال و تنزلوا منزلة النساء و الولدان الذين هم عيال على أبي مثواهم حتى صار ذلك خلقا يتنزل منزلة الطبيعة.

و أهل البدو لتفردهم عن المجتمع و توحشهم في الضواحي و بعدهم عن الحامية و انتباذهم عن الأسوار و الأبواب قائمون بالمدافعة عن أنفسهم لا يكلونها إلى سواهم و لا يثقون فيها بغيرهم. فهم دائما يحملون السلاح و يتلفتون عن كل جانب في الطرق و يتجافون عن الهجوع إلا غرارا في المجالس و على الرحال و فوق الأقتاب و يتوجسون للنبآت و الهيعات و يتفردون في القفر و البيداء مدلين بيأسهم واثقين بأنفسهم قد صار لهم البأس خلقا و الشجاعة سجية يرجعون إليها متى دعاهم داع أو استنفرهم صارخ.

و أهل الحضر مهما خالطوهم في البادية أو صاحبوهم في السفر عيال عليهم لا يملكون معهم شيئا من أمر أنفسهم. و ذلك مشاهد بالعيان حتى في معرفة النواحي و الجهات و موارد الماء و مشارع السبل. و سبب ذلك ما شرحناه و أصله أن الإنسان ابن عوائده و مألوفه لا ابن طبيعته و مزاجه. فالذي ألفه في الأحوال حتى صار خلقا و ملكة و عادة تنزل منزلة الطبيعة و الجبلة و اعتبر ذلك في الآدميين تجده كثيرا صحيحا و الله يخلق ما يشاء. "

وايضاً " الفصل السابع في أن سكنى البدو لا تكون إلا للقبائل أهل العصبية
اعلم أن الله سبحانه ركب في طبائع البشر الخير و الشر كما قال تعالى :{ و هديناه النجدين } و قال : { فألهمها فجورها و تقواها } و الشر أقرب الخلال إليه إذا أهمل في مرعى عوائده و لم يهذبه الإقتداء بالدين. و على ذلك الجم الغفير إلا من وفقه الله. و من أخلاق البشر فيهم الظلم و العدوان بعض على بعض فمن امتدت عينه إلى متاع أخيه امتدت يده إلى أخذه إلا أن يصده وازع كما قال

و الظلم من شيم النفوس فإن تجد ذا عفة فلعلة لا يظلم

فأما المدن و الأمصار فعدوان بعضهم على بعض تدفعه الحكام و الدولة بما قبضوا على أيدي من تحتهم من الكافة أن يمتد بعضهم إلى بعض أو يعدو عليه فهم مكبوحون بحكمة القهر و السلطان عن التظالم إلا إذا كان من الحاكم بنفسه. و أما العدوان الذي من خارج المدينة فيدفعه سياج الأسوار عند الغفلة أو الغرة ليلا أو العجز عن المقاومة نهارا أو يدفعه ذياد الحامية من أعوان الدولة عند الاستعداد و المقاومة.

و أما أحياء البدو فيزع بعضهم عن بعض مشائخهم و كبراؤهم بما وقر في نفوس الكافة لهم من الوقار و التجلة. و أما حللهم فإنما يذود عنها من خارج حامية الحي من أنجادهم و فتيانهم المعروفين بالشجاعة فيهم. و لا يصدق دفاعهم و ذيادهم إلا إذا كانوا عصبية و أهل نسب واحد لأنهم بذلك تشتد شوكتهم و يخشى جانبهم إذ نعرة كل أحد على نسبه و عصبيته أهم. و ما جعل الله في قلوب عباده من الشفقة و النعرة على ذوي أرحامهم و قرباهم موجودة في الطباع البشرية و بها يكون التعاضد و التناصر و تعظم رهبة العدو لهم. و اعتبر ذلك فيما حكاه القرآن عن إخوة يوسف عليه السلام حين قالوا لأبيه : { لئن أكله الذئب و نحن عصبة إلا إذا لخاسرون }. و المعنى أنه لا يتوهم العدوان على أحد مع وجود العصبة له.

و أما المتفردون في أنسابهم فقل أن تصيب أحدا منهم نعرة على صاحبه فإذا أظلم الجو بالشر يوم الحرب تسلل كل واحد منهم يبغي النجاة لنفسه خيفة و استيحاشا من التخاذل. فلا يقدرون من أجل ذلك على سكنى القفر لما أنهم حينئذ طعمة لمن يلتهمهم من الأمم سواهم. و إذا تبين ذلك في السكنى التي تحتاج للمدافعة و الحماية فبمثله يتبين لك في كل أمر يحمل الناس عليه من نبوة أو إقامة ملك أو دعوة إذ بلوغ الغرض من ذلك كله إنما يتم بالقتال عليه لما في طباع البشر من الاستعصاء و لا بد في القتال من العصبية كما ذكرناه آنفا فاتخذه إماما تقتدي به فيما نورده عليك بعد و الله الموفق للصواب."

منقوووووول

المصدر : موقع ابن خلدون للدراسات الانسانية والاجتماعية


في راي ان هذا الشخص " مستألف " وليس مؤلف، وانما يريد اثارة بلبلة فقط ، واسمحولي على الاطالة ، وشكراً.
__________________
[frame="7 80"][poem font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="darkred" bkimage="" border="double,4,darkred" type=1 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
نحن بنو قحطان هوداً جدنا= وأجدادنا مثل الجبال الزحلي

قحطان وإن مسوا سروج خيولهم=اهتز مصر والعراق الأسفلي [/poem]

قــــ ذيـب ــــحــطان

قـــــــــــــــــطـــــر
[/frame]



لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

أستغفر الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته



سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك
ذيب قحطان غير متواجد حالياً  
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»موسوعه الصقور«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®» اللبيب مجلس الباديه والرحلات 25 03-11-2008 02:03 PM
معلومات شاملة أبو ريم مجلس الإسلام والحياة 10 28-08-2008 07:14 AM
عجيب .. غريب .. حتى شركة مايكروسوفت عجزة فيها .. جرب وانت الحكم ابن سابره المجلس الـــــعــــــــام 18 01-03-2007 08:05 PM
موسوعة الصقور اللبيب مجلس الباديه والرحلات 3 26-02-2007 01:17 AM


الساعة الآن 04:29 AM

ملصقات الأسماء

ستيكر شيت ورقي

طباعة ستيكرات - ستيكر

ستيكر دائري

ستيكر قص على الحدود