إذا كان صدام حسين قد مات على بعثيته فهو فيما يظهر كافر بالله لا يجوز الترحم عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين، ويحشر مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف.
لكن إذا كان قد مات وقد تراجع عنها أو عن ما يكفره منها فهو مسلم قطعا.
ونحن لا نعلم تراجعه عنها أو عن ما يكفره منها على العلن، وفي آخر عهده أثر عنه من أعمال الخير ما أثر فلعله تراجع عن بعثيته ومات مسلما، لكن لا يقطع بذلك لعدم ورود ما يؤكده بل كان يتلفظ بشعارات البعث في أثناء محاكمته الأخيرة.

رحم الله صدام رحمة واسعة والعلم عندالله ان الله اراد به خيرا في نهاية كتلك

الله العالم وانا اخوك ..

والله لا يهينك ويجزاك خير

ولا هنت على المرور والرد

تحيااااااتي لك يا سعيد آل حازب

__________________


[img][/img]

بيض الله وجهك يا ابن خضير على التوقيع