أحسنت يا ابو دية وجزاك الله خير
أحسن الله عزائنا وعزاء آل دشيل خاصة والحباب وقحطان عامه
لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى
أما فقيدنا فنسئل الله إن يرفع حسناته ويمحوا سيئاته
اللـَّهُمَّ اغفر له وارحمه ، وعــافـه واعـفُ عـنـه
اللـَّهُمَّ اجعــل قبرهُ رُوضةًً مـن ريـاض الجنة ولا تجعله حُفرةًَ مـن حــفر الـنـار
اللـَّهُمَّ لـقـنه حُـجته ، اللـَّهُمَّ اجعل القـُران العظيــــمَ حُجتـه
اللـَّهُمَّ أنتَ أكــرُم الأكرمين فــأكرم نـــُزلهُ وأوسع مـُدخـلـه
اللـَّهُمَّ نقهِ مــن الذنـــوبِ والخطايــا كــمــا يُنقـــى الثوب الأبيضُ مــــِن الدنس
اللـَّهُمَّ نسـأُلُكَ باسمكَ العظيـم الذي سَميت به نفسـك أن تـَحشُره مـع النبيينَ والصديـقين والشُـهداء ،
اللـَّهُمَّ أغفر له و أرحمه واجعـله يردُ على حوض نبيكَ مُحمد صلى الله عليه وسلم ويَشـربُ شُربة لا يظمأ بعدها أبدا
اللـَّهُمَّ تجـاوز عـن سيئاته إن كان مُسيئا ، وزد في حسناته إن كان مُحسنـا
اللـَّهُمَّ اغسله بالـماء والـثـلج والبرد ، اللـَّهُمَّ يَـمن كـتابه ويَسر حسابه وألهمه حُســن الجواب
اللـَّهُمَّ يا حي يا قيوم ليّـن تُربتــه وارحم غـُربته وآنس وحشتـه ونفس كُــربته ونـور قبرهُ ومُـد لـه فيــه .
اللـَّهُمَّ يا حنّـــانُ يا منّـان يا بديع السماوات والأرض نور مرقده وعطر مشهده وطيب مضجعه ،
اللـَّهُمَّ أبدلـه داراً خيراً من داره ، وجاراً خيراً من جاره وولداً خيراً مـن ولـده ، وزوجـاً خيـراً مـن زوجـه
اللـَّهُمَّ واغـفـر لحـيـنـا وميتنا وكـبيرنا وصغيرنا وشاهدنا وغائبنا وعالمنا وجاهلنا وذكرنا وأنثانــا
اللـَّهُمَّ من أحييته منا فأحييـه علــى الإسلام ومن تـَوفيته منا فتوفاهُ على الإيمــان
اللـَّهُمَّ يا ذا الجــلال والإكــرام اغفر له وارحَمهُ وأنتَ خيــرُ الراحمين ،
اللـَّهُمَّ ولنـــا مثــلُ ذلك إذا صرنا إلى ما صاروا إليـه
اللـَّهُمّ لا تَحـرمنـا أجرَهُم ولا تفتنا بعدهم واغفر اللَّهُمَّ لنا ولوالدينا ولجميع أموات المسلمين والمسلمات
إنا لله وإنا إليه راجعون،
الأخوان الراغبين في تقديم العزاء
المكان حي الجامعة بالظهران في منزل الأخ حمد بن محمد بن دشيل
يا أخوان ما دام نحن نتكلم عن آل دشيل فأحب أن أقول كلمة حق أسئل عنها يوم ألقى ربي يوم لا ينفعني آل دشيل ولا منتدى مجالس قحطان
يا أخوان أقول ل آل دشيل ويسمعني الحباب وقحطان والعالم أجمع
بيض الله وجيهكم عند ابوك
ولمن يحب أن يعرف السبب فأقول أن الأخوان حمد وعوض وعلي أبناء الفقيد من البارين بالفقيد في حياته ونسئل الله أن يعينهم على بره بعد مماته وهم أهلاً لذلك
يا أخوان في زيارة سابقه لي برفقة الوالد والأخوان لمنزل الأخ عوض للسلام على الفقيد رأيت حسن برهم بوالدهم فزادوا في قلبي حباً وتقديراً
فهنياً لهم بالأجر ونسئل الله أن يدخلهم بعملهم هذا الجنة
كما ورد في الحديث عن أبى هريرة - رضي الله عنه -عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( رغم انف ثم رغم انف ثم رغم انف من أدرك أبويه عند الكبر احدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة )
يا أخوان تميزت قحطان بخصال حميدة عديدة منها البر بالوالدين والقصص كثيرة في ذلك منها القصة الشهيرة للفارس ذيب بن شالح بن هدلان
يا أخوان ما دعاني لكتابة هذا الكلام هو
أولاً إحقاقاً للحق وقول أحسنت لمن أحسن
قد يقول البعض هذا واجبهم ...
وأقول نعم ولكننا يجب أن نقول لمن أحسن أحسنت فنحن في عصر يترك الآباء في دور رعاية المسنين سنين طويلة دون متابعة أو زياه.
ثانياً تشجيع أبنائنا وأخوننا من قحطان خاصة وعامة الناس على إتباع مثل هذه الواجبات بل العبادات والتي ولله الحمد عرفت بها قحطان خاصة والطيبين من عامة الناس
بن دواس