سؤال .للأئمة . والعلماء .والعارفين . والمربين .ودعوة للكتاب . والمختصين ..


المجلس الـــــعــــــــام للمواضيع التي ليس لها تصنيف معين

 
قديم 30-05-2010, 03:20 PM
  #10
أبو محمد ابن الشايب
عضو ذهبي
 الصورة الرمزية أبو محمد ابن الشايب
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: الغربيه
المشاركات: 3,417
أبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond reputeأبو محمد ابن الشايب has a reputation beyond repute
افتراضي رد : سؤال .للأئمة . والعلماء .والعارفين . والمربين .ودعوة للكتاب . والمختصين ..

.

بسم الله الرحمن الرحيم


الإخوة الأعضاء وكل من إطلع على هذا الموضوع الذي لا بد من البحث فيه ومعرفة كيف يمكن أن

تتم معالجة مثل هذه الأمور . ولا يمكن لكل من يكتب أو يقرأ إيجاد حلول ولكن من يملك العلم والفقه

مطالب بالإدلاء بدلوه لعلنا نصل إلى مانبتغيه والله يحفظنا وإياكم من كل مكروه .

في الستينات والسبعينات من القرن الماضي كنا صغارآ في السن نعيش في البر وكلما كثر عدد القبيلة

أو العشيرة يتم تجميعهم في مناطق تناسبهم أو يختارونها أو تفرض عليهم وكانت تسمى الهجر .

ومع الوقت تطورت الهجر وأصبحت قرى ومع الوقت أصبح أكثرها في هذا الوقت مدن صغرى أو

كبرى حسب توفر الخدمات وما إلى ذلك من مقومات الحياة التي يحتاجها الإنسان ..


كل ذلك معروف ولا جديد فيه .. ولكن ما يهم في هذا كله هو أسلوب الحياة .. وكيفيته ..

كنا نعيش وكل منا يتمنى أن يكون هو وأفراد أسرته مضرب المثل في الرجولة والعزة والعلوم الغانمة

التي نطمح لها ونربي أبناءنا عليها بعد أن تربينا عليها . ولكن كانت الأمور تختلف يومآ عن يوم .

في بداية الأمر وجدنا أنفسنا بين أهلنا الذين لا يمنكن أن نقول أنهم تعبوا علينا كما نتعب الآن على

أبناءنا . من حيث توفير مستلزمات الحياة الحالية والتي أغلبها كماليات لم تكن موجودة بالكم الذي

نراه اليوم . ومن واقع معيشتنا البسيطة في السابق .

كنا دائمآ نحرص على الطيب والعزة والعفة والستر وكل ما يتحلى به الإنسان العربي

المسلم من أخلاق ومروءة وشرف .

من ذلك ما إستوقفني منذ زمن وكنت أفكر فيه كثيرآ ولم أجد له حل ولا علاج ولا حيلة .

كان آباءنا وأمهاتنا وإخواننا وأخواتنا وكل منا . عندما يرسل ولده أو أخيه الصغير إلى أحد الجيران

ليطلب منه أي شئ قد يكون خاص أو عام . نحرص كل الحرص أن يذهب ويعود ويحاول أن لا يراه

فلان ما من تلك الأسرة . لا لشئ .. إنما كما يقال . من السحا . أي نستحي لا يرانا أتينا نطلب هذه أو

تلك مع أنه لن يمانع فكلنا في تلك الأيام نكمل بعضنا في كل شئ سوى في أمور الأكل أو الشرب أو

اللبس أو الفرش أي شئ من حاجات الناس التي لا تخفى على أحد . وكان كل هذه الأمور طبيعية جدآ

ولا فيها شئ ولا فيها عيب ولا فيها منقود . .. ومثال ذلك أن يرسل أحد الأبناء ليحضر لنا قليل من

السمن من عند فلان أو بالأحرى فلانة . لأن عندنا ضيفان والسمن عندنا قليل . وهذه أمور طبيعة كما

أسلفنا في ذلك الوقت . وهناك أمور كثير تماثل ذلك في جميع المجالات ولو إستطردنا في وضع الأمثال

لملأنا مجلدات من حاجات الناس عند بعضها .

======

نستخلص مما سبق أن هناك من يرسل وهناك مرسول ... والذي نحن بصدده الآن هو المرسول ..

رغم أننا نعلم إن كل ذلك بطيب نية ولا يقصد به سوء وطبيعي كما ذكرنا ... ولكن . نعود للمرسول .؟.

نأتي للمرسول ونتابع تحركاته من لحظة ما تم إرساله والتنبيه عليه بأن يحرص من هذا أو هذا أو ...

وحتى عودته إلى من أرسله وماذا فعل .

بل إن المرسول عند عودته أول ما يسأل عنه ... عسى فلان أو أو .. ماشافك .؟؟؟.؟.

نعود للمرسول ونعلم ما يدور في ذهنه من الخوف أن لا يراه من حذر منه ... فتجده يذهب وهو يفكر

ماذا لو وجدت فلانآ .. ويش أقول .. أقول إني رايح لآل فلان اللي وراهم .؟..!!! أو أقول .. أو أقول ..

يذهب الولد أو البنت .ويعود بواحدة من حالات ثلاث .

1- يتم له ما أراد من تحقيق لما أرسل إليه ويستر الله عليه ولم يراه أحد وتجده فرحآ مسرورآ ..

2- يتم له ما أراد ويتورط في مقابلة من حذر منه ولكنه كفؤ خلص نفسه ونجح . يعود مسرورآ منتصرآ

وكأنه عمل عملآ خارقآ ويتباهى بذلك وكيف أنه قال وقال وتخلص . ويجد له كل التشجيع والتقدير .

3- يتم له ما أراد ولكن أمره يفتضح . فيعود وكأنه عمل عملآ مشينآ وقد يكذب فيما حصل له وقد يخبر

ويجد التوبيخ .؟.!!!! وسيل من اسئلة الحسرة والندم من المرسل .. لماذا لم تقل كذا أو كذا . أو لماذا لم

تعمل كذا وكذا .

أعتقد أن المعنى فيما ذكرت واضحآ وكل منا ومنكم لديه أمثلة كثيرة وكل منا أرسل غيره وكل منا

أرسله غيره . ولا يمكن أن تجد من لم يرسل أو يرسل إلا إن كان معاقآ أولا يستطيع على شئ .

======

أقول في ذلك وإن كنا نعلم حسن النوايا .

إننا بهذه الطريقة نتعلم الكذب والإحتيال والمراوغة وحسن الإفلات من المآزق وأكثر وأكثر .

ومع مرور الوقت نشأ جيل ونحن منهم لم يرضى عنه أباءنا من ناحية تصرفاتنا وما يحصل منا عندما

كبرنا . فأصبحنا نخبئ على آباءنا كثير من تصرفاتنا التي لا نرغب أن يعلموا بها . لأن لدينا الخبرة منذ

الصغر . وعلى هذا قس .

والصحيح إن ما عملناه هي أشياء بسيطة لما نراه الآن من أعمال الشباب التي فاقت كل تصور من

ناحية السوء والأعمال الرديئة وأكثر وأكثر من هذا .

ويعود ذلك إلى تعليم الكذب بعينه وللكذب بنفسة وبمطلقه وليس كما كنا نتعلم بالكيفية التي سبق

شرحها بعاليه . فرغم أننا تعلمناه بطريقة غير مقصوده ولا يقصد آباءنا ذلك . لكن وجد فينا بعض

العيوب التي تم تلافيها من الغالبية فيما بعد ذلك مع مرور الوقت رغم تأصلها في النفس بدون رغبة .

===

أما مايحدث في هذا الجيل فهو تعليم للكذب بمعناه الواضح . وأقل ما يمكن وضعه كمثال ..

إذا دق فلان الباب أو التلفون . قولوا له أبونا ماهو موجود وياكثرالأمثلة على ذلك .

=====================


السؤال ..

هل يحق لنا أن نطلب من أبناءنا اللذين نربيهم بهذه الطريقة أن نتوقع منهم الصدق والوفاء مستقبلآ بعد كل ماعلمناه الآن ............... ثم هل هناك طريقة للحد من هذه الأوضاع ..؟.؟.؟




---------------------



تقبلوا تقديري وحكاي والسلام



.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد ابن الشايب ; 30-05-2010 الساعة 03:29 PM
أبو محمد ابن الشايب غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:18 PM

ملصقات الأسماء

ستيكر شيت ورقي

طباعة ستيكرات - ستيكر

ستيكر دائري

ستيكر قص على الحدود