الآخر : ما رأيك في كتاب ملتقى الكتاب ؟

أنا : كتاب متميزين جداً اعتبرهم اساتذه لي .

الآخر : في كل شي ؟

أنا : نعم. لماذا ؟

الآخر : انت مجامل ؟

أنا : لماذا ؟

الآخر : لانك لا تقول الحقيقة .

أنا : وأي حقيقة تتحدث عنها ؟

الآخر : حقيقة ان فيهم المغرور وفيهم كذابون وفيهم مداهنون وفيهم حاقدون وفيهم مشاكسون وفيها من يريد ..

أنا : لحظة . لحظه . انتظر سوف اقاطعك ماهذا الذي تقول ؟

أنا : لماذا هذا الكلام ؟

أنا : ألا تعلم أنهم أخوانك ، اتق الله ؟

الآخر : يبدو أنك مثلهم ؟

أنا : أنا و لماذا ؟

الآخر : لم تتركني اكمل حديثي ، قاطعتني وسألتني مراراً دون أن تسمع بعصبية

أنا : استفززتني بالحديث عن اخواني ، ومع ذلك تفضل ، ماذا تريد ان توضح ؟

الآخر : اولاً : انا أعاتبهم بصراحه وثانياً : اقول ما لم يستطع احد غير قوله ، ألا ترى من يتعصب منهم لفكره الخاص ؟

أنا : هذا شأنه وفكره وهو حر أن أعجبك تقبل وأن لم يعجبك أتركه وفكره الزمن كفيل به .

الآخر : ألا ترى من يسب ويشتم على أي معارض لموضوعه ؟

أنا : نعم رأيت ولكن يمكن ان المعارض له أخطأ في اسلوبه ؟

الآخر : طيب وان أخطأ المعارض يخطي هو ، أين التعقل وأين الثقافة ، وأين الوعي ؟

أنا : أكيد موجوده بإذن الله والكمال لله تعالى .

الآخر : ألا ترى أن بعضهم مغرور ومتكبر ؟

أنا : لماذا تقول عنهم ذلك ؟

الآخر : يمجدون انفسهم ويمدحون كتاباتهم ولا يرون غيرهم من الكتاب بل لا يشاركونهم ولا يجارونهم .

أنا : التمس لهم العذر يمكن انهم مشغولون أو محافظون أو غير ذلك.

الآخر : التمس لهم على كيفك ، فأنت مثلهم مداهن ؟

أنا : أنا ، أراك تذهب ثم تعود علي ؟

الآخر : أتر الآن أنك تداهن ؟

أنا : لا

الآخر : بل أنك مداهن ، أقول ما فيهم وأنت تنفي أو تلتمس العذر لهم .

أنا : الآن ، أنا فهمت أنت حاقد عليهم ؟

الآخر : اهههههههه

أنا : تضحك؟

الآخر : نعم ، كلامك مضحك ، أقول الحق فتقول أني حاقد وهذا هو شأنهم على كل معارض لفكرهم ونهجهم ؟

الآخر : يأخي (أنا) انت وهم لماذا لا تتقبلون أفكار الناس ؟

الآخر : لماذا ترفضونهم وعقولهم ؟

الآخر : لماذا لا تؤمنون بالتنوع الفكري ؟

الآخر : لماذا الى الآن لا تعرفون معنى التحاور ؟

الآخر : أين المتحاورين ؟ بل أني أراهم متحاربين .

أنا : ماذا أصابك هل أنت الآن متعصب كأنني ليست موجود أخاطبك بل انك تجاهلتني فعلا ؟

الآخر : أسف .

أنا : انا أتقبل أفكار الناس وغيري هو وشأنه ، والرفض عندي مطلوب ولكن باسلوب وطرح جميل ومقبول .

أنا : والتنوع الفكري موجود وانا وانت عليه شهود.

أنا : واما المتحاورون المتحابون موجودون ولله الحمد ، ولأنك ترى بعين واحده فقط فلا ترى الا المتحاربين.

الآخر : ألم تسمع .....

أنا : انتظر .........لو سمحت كفى اليوم لأنك مشوش خلطت الافكار ببعضها ... رتب أفكارك

....وانا سأجيب عليك ..........سأدافع عنهم ....ولست مداهناً ........ ولا محابي لأحد