
من مختارات .............. ابن شاهــــر(2)
الدوله والمواطن
الدوله والواطن يدركان تماماً ان الخيرات التي ينعمان بها تأتت لانهما سلكا الطريق الصواب ونهجا النهج الصحيح , الذي امرنا به رب العزه والجلال والتمسك بالعقيده الاسلاميه.
يجب أن نفهم وندرك تماماً أننا إذا خرجنا عن نطاق العقيده الاسلاميه فلن نستطيع ان نعمل شيئاً , والعقيده الاسلاميه – كما هم معروف – مافيه أمر خير إلا دلتنا عليه وما فيه أمر سيئ للمواطن فرداً أو جماعه إلا أوضحه رسول الهدى ( صلى الله عليه وسلم ) فلذلك يجب أن يكون هدفنا الأول كيف نحافظ على عقيدتنا الإسلاميه التي هي – ولله الحمد –
عقيدة صلاح ونجاح ولم تكن عقيدة مخصصه لأمر واحد بل شملت وجمعت جميع الامور والفضائل
فـــــهــــد بن عبدالعزيز
الطبيب والصياد
تقابل زميلان قديمان , وكان أحدهما قد تخرج طبيباً أما الآخر فقد اشتغل صياداً
وذات يوم أراد الطبيب أن يعبر النهر , وأخذه الصياد في قاربه, وسأله الطبيب :-
هل تعرف شيئاً عن الفسلجه والتشريح والطب
فأجاب الصياد :- لا .
فقال له الطبيب :- لقد ضاع نصف عليك نصف عمرك.
وبعدها هبت عاصفه شديده فدار بينهما الحديث الآتي :
الصياد :هل تعرف شيئاً عن السباحه ؟
الطبيب : لا
الصياد : إذن لقد ضاع عليك عمرك كله
كمال الفطنه
ظفر الرشيد برجل من الخارجين عليه فقال له :
ما تريد أن اصنع بك ؟
قال الرجل : الذي تريد أن يصنع بك الإله إذا وقفت بين يديه . ولاأجد الآن أذلَّ مني بين يديك فأطرقَ الرشيد,
ثم قال : اذهب حيث شئت . فأغراه جلساؤه به وحذَّروه منه , فأمر برَّده , فلما حضر قال : يا إمام الائمه لاتطعهم فيَّ فلو أطاع الله فيك خلقه ما استخلفك عليهم فعجب من قوله وكمال فطنته وخلَّى سبيله لقُوَّةِ حجته وتمام ذكائه.
الكذاب
قال الأصمعي لرجل كذَّاب : هل صدقت قط ؟
فقال الكذاب : نعم
فقال الأصمعي : عجباً
فقال الكذَّاب : خفت أن أقول : لا فأصدق.
__________________
يابلادي دام خيرك ودام طيبك
ودمتي في عز ورغد
يابلادي دام مجدك ودام سعدك