فلم المملكة The Kingdom الذي عرض في السينما الامريكية في ابريل الماضى وعرض في الشرق الأوسط بداية اكتوبر 2007 من بطولة جيمي فوكس وكريس كوبر وجنيفر قارنر.
ويحكي هذا الفلم عن الإرهاب في السعودية ومعاداتهم للامريكان, وقد حصل الفلم على جائزة الأوسكار,
و هو يظهر مظهر السعودي بالشخصية الحشرية والامبالاه والمنعزلة, وهو يثير العداوه اكثر من ان يحل قضايا وطريقة اخراجه قريب بالافلام الوثائقية واقرب ان يكون كوميدي من ان يكون اكشن,
ويعرض الفلم في بدايته عن بداية كراهية السعوديين للامريكان بغض النظر عن دور امريكا في اكتشاف البترول وتطوير السعودية وايضا العلاقات الاقتصادية منذ لقاء الملك عبد العزيز. وايضا الملك فيصل عندما قطع تصدير البترول بسبب الصراع العربي الإسرائيلي,, وتأثير الفكر الوهابي في الشعب والحكم ,حتى مع الحداثة لم يتغير شئ وعن ابن لادن عندما طلب من الملك فهد ارسال المجاهدين من افغانستان للدفاع عن السعودية بدلا من القوات الأجنبية بعد غزو العراق الكويت,ومعارضتة للوجود الأمريكي في الخليج وسماح الأسرة المالكة لتواجد الجيش الأمريكي في الخليج, ومن ثم تفجيرات 11 سبتمبر الذي قام به هم سعوديين بدعم من القاعدة.
ثم تبدأ قصة الفلم بتفجير كمباوند المحيا بالرياض ولم تكن المشاهد قريبه من الواقع حيث اظهر في الفلم ان احد امن المنشأت والذي لم يكن هذا القطاع موجود انذاك هو من ساعد الارهابيين بالدخول حيث ان من قام بالتفجير اخيه واعطاه اللبس الرسمي و من ثم الإستلاء على سياره رسمية, وعندما اقتحمو الكمباوند قامو بقتل الأطفال ببشاعه وعندما قبض عليهم الأمن قتلوهم على الفور وهذا والمقصود ان الامن يتعاملون بطريقه همجيه وقتلهم الإهابيين فور إعتقالهم اضاع خيوط التحقيق,
وعند التحقيق مع اخ الإرهابي الذي يعمل بأمن المنشأت يقوم الضابط السعودي بجلده ويسأله سوأل غبي انت مولود بالسويد وتربيت هناك؟! يظهر المشهد مدى ضعف التحقيق لدى الضباط السعوديين,
ايضا تظهر بعض المشاهد قيام أمن المنشأت بالصلاة والمقصود فيه ان الأمن ايضا يحملون نفس فكر الإرهابيين,
وبعض المشاهد الحواريه بين الضابط السعودي ومسؤل التحقيق للإف بي اي ان السعودي متغطرس بجهاله,
في احدى المشاهد احد رجال الأمن السعودي يقول لزميلة "انت مستعد ان تموت وتدافع عن عدوك" والمقصود تواطئ
الأمن السعودي مع الإرهابيين, وذكر موقع الأكتروني ربما يقصدون موقع الساحات الذي حجب بعد عرض الفلم ويعرض فيه عملية التفجير وكأنهم
يقولون ان السعوديين حققو انتصارا بقتل الأمريكان,
ايضا تظهر بعض المشاهد بأن الأمن السعودي غير متعاون في التحقيق وذلك رفضهم لدخول محقيقين الإف بي اي بالدخول لمواقع الحادثه بدون تصريح مباشر من الفريق, لم يجدو الا العقيد غازي الذي تعاون معهم بذكاء من المحقق الأمريكي الذي جعله يتعاون معهم,
وعند زيارة الأمير الموقع كان معه ابنه ويدل المشهد انه لايعي بما يحدث, وفي تعليق احد المحقيقين الأمريكان عندما رأى الأمير قال باستغراب "ماهذا الصغير, انه مراهق!",
وتظهر بعض المشاهد الحوارية بين الضباط السعوديين والأمريكان ان السعوديين كثيري المزاح بدون موضوعيه واهتمام بالاحداث,ايضا تطفلهم على مايقوم به فريق التحقيق الأمريكي,
وفي اجتماعهم مع الأمير المسؤل عن الأمن ناقشوه عن ماحدث وهو يسفههم ويخبرهم عن صقره, والمقصود من هذا انه غير مبالي بمايحدث.
وفي مشهد انفجار السيارة والذي يحكي ان المحقيقين الأمريكان هم الذين دافعو عن انفسهم وفشل الأمن السعودي بالدفاع عنهم,
ايضا عندما انقلبت السياره بالمحقيقين الأمريكان قامو رجال الأمن السعودي بأخراجهم من السياره بطريقه همجيه,
ثم قامو الأمريكان بقتل الإرهابيين ويدل هذا المشهد ان الأمن السعودي عاجز,
وفي مشاهد نهاية الفلم, يظهر الفتاه الأمريكية بالجميلة والقويه في المواجهه وقتل الأعداء وتعطي طفلة ابو حمزه (الإرهابي) حلوى بعد قتلهم الإرهابيين بكل عطف!,
ايضا المشهد الأخير وهو خلاصة الفلم انهم سألو طفل ابو حمزه (الإرهابي المقتول) ماذا قال ابيك لك قبل موته, قال الإبن" لا تخف فسنقتلهم كلهم!"
اي ان هذا سيستمر مع الأجيال القادمة!
وأخيرا اقول للإعلام لدينا "كيف الحال"