.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أسعد الله أوقاتكم بكل خير .



الهدايا بين الناس تدل على المحبة والإخوة والتقدير وعلى صفات مثلى كثيرة .



خاصة في المناسبات وهذه الأيام من أيام مواسم الهدايا لا .؟.؟.؟.؟.



ولكن لمن تقدم الهدايا .؟..؟.



وهنا نقف ونضع ألف نقطة من تحتها ألف خط ..



كثير من الأقارب يزورون أقاربهم بين حين وحين والبعض منهم يحضر


معه هدية للأولاد أو للبنات متمنيآ أن تكون هديته تدخل السرور


على أبن أو بنت أخيه أو أخته أو صديقه أو ... أو ..




وكثر في هذه الأيام إحضار هدية عبارة عن رقم للجوال في جهاز


علا أو دنا سعره ليقدمه المهدي إلى واحد من هؤلاء الأبنآء أو البنات .


ــــــــــــــــــ


طرحت هذا الموضوع لهذا السبب ..



وقفت على مشكلة بسبب شريحة سوا قدمها أخ لأخته التي هي متزوجة


ولديها ابنآء وبنات في سن الشباب ووالدهم لا يريد لأبنائه أو بناته حمل


الجوالات إلا بعد موافقته مع أن بعضهم في المرحلة


الثانوية ولم يوافق له بحمل الجوال .


.


المشكلة نشأت عندما وجد أبوهم هذا الجوال مع إحدى البنات وعندما


سأل عن مصدره قالت له إنه لأمي أعطاها إياه خالي وأنت ياوالدي تعلم به .



سأل زوجته لماذا تعطين البنت الجوال قالت لم أعطيها إياه لتستخدمه وإنما



لتلعب به ومن هنا قامت الدنيا ولم تقعد .




يقول لنا الزوج أنا لم أمانع من حمل زوجتي للجوال وأنا من أحضره لها ولكن لا



أريد أن يكون مع أحد ابنآءي أو بناتي جوال قبل أن أعلم أنه سيحسن التصرف به


ولا حتى أرضى أن يحمله وإن كان ذلك من باب لعب أو غيره .




وقفت بينهم في حيرة .. فالأب له مطلق الحرية في تربية أبنآئه وبناته كما يشآء .



ووجود الجوال مع أحد الأولاد أو البنات لا أرى فيه بأس مادام الأمر أمام العين .



ولكن نعود إلى السبب في ذلك وهو وجود الجوال من العدم وكيف جآء .




الأخ من حقه أن يهدي لأخته ما يشآء ومتى شآء .



والأخت من حقها أن تتباهى بأي هدية من أقاربها وفي


أي وقت سوى كانت هدية عينية أو قيمة أو رمزية .




لكن إذا كانت شرائح الجوال سينتج عنها مثلما حصل هنا ..


وهناك هدايا أخرى تفعل نفس الشئ مثل الأجهزة والسلاح وغيرها .



بل إن هناك شرائح من المجتمع من ذوي الدخل المحدود أو المعدوم


يرون إن مثل هذه الهدايا تنقص من قيمتهم عند أبنآءهم حيث أنهم يقفون


عاجزون لا يستطيعون الحصول عليها وعندما تقدم لهم على شكل هدايا


يرفضونها لهذا السبب وهي هدايا بينهم وتقدم من كبير إلى كبير في


السن مثله فكيف إذا قدمت هذه الهدية إلى أحد الأبنآء أو البنات .



ــــــــــــــــــــ



أين يكمن سبب إمتعاظ الآبآء من هذه الهدايا وهل يتوجب


علينا إختيار الهدايا التي نقدمها إلى أبنآءنا أو بناتنا من أقاربنا


أو غيرهم وهل نخص بها فئة معينة أو هل لها كيفية مثلآ


كأن تقدم أمام الأب لعله يتقبل الأمر أو يكون على بينة .



ــــــــــــــــــــــ



بالنسبة لما سبب طرح هذا الموضوع وهي المشكلة التي ذكرت لكم .



لم يتنازل الأب عن موقفه ودبت خصمة بينه وبين زوجته التي بدورها



طالت صاحب الهدية وبعد جهود متعبة تم تلافي الأمر واصر الأب على



طبعه وهدأت الأم بعد إقناعها أن مثل هذا ليس سببآ في تفكك علاقة أسرة .



ولكن بشق الأنفس ومواعيد بأن يتم السماح للأبنآ بحمل الجوال أثنآء المرحلة


الثانوية والبنات عند دخول الجامعه والله أعلم من يحيى ومن يموت حتى ذلك اليوم


والله يسترنا ويسترهم ويستر على من يدور للستر إنه على كل شئ قدير .


.


ونحن هنا اليوم نتدارس مثل هذه المشكلة والأوضاع فما هي


وجهات نظركم خاصة من جرب أو من لديه أبنآء ..


أما العزاب فليس لديهم خبرة في مثل هذه الأمور والله أعلم .


ــــــــــــــــــــ



لكم كل الود .






تقبلوا تقديري وحكاي والسلام



.