__________________
الـجـراد يـأكــل البـعـوض،
والعصفور يفــترس الجراد،
والحيّة تصطـاد العصـافير،
والـقنفـذ يــقــتـل الــحيّـة،
والـثعـلـب يأكـل الـقـنـفذ،
والـذئـب يفـترس الثـعـلـب،
والأســد يــقــتــل الـذئـب،
والإنسان يـصـطـاد الأسـد،
والـبـعـوض يـميت الإنسان ...

هذه هي السلسلة الخالدة لا تبديل لها ولا تغيير.

إما أن تقتل الأسد وإما أن يقتلك البعوض !!
فيا شباب ! لا يغلبكم البعوض ولكن اغلبوا الأسود.

( علي الطنطاوي )

مرحبا يابو زيد..
وينك من زمان ماعاد شفناك!
ارحب أرحب
الحقيقة الموضوع ذو شجون لكنك ضغطته في حجم صغير فهو موضوع يتضمن عدة نقاط..
وارضاء الناس غاية لايقدر المرء أن يلبيها مهما فعل.
وما فيه صالح من الصناعات للدين والمجتمع فيؤخذ به ، وماعاداه فينبذ..
والناس ذووا مشارب مختلفه ، ويرجع الأمور للشخص ذاته وصاحب الاسرة هو المسؤول عن استعمال الدش فقد يكون قد برمج قنوات معينة محددة لها فائدة وقد يكون غير ذلك.
فالدش مثل الكأس
صب فيه خمر ، يطلع خمر ويشربه صاحبه
يصب فيه ماء ، يطلع ماء فيشرب
وهكذا.. برمج الدش على قنوات مفيدة ، تحصد فوائد ، برمجه غير ذلك فتحمل نتيجته..
وكذلك جهاز الفيديو ، فلم جنسي ، تشاهد خلاعه..فلم قرآن أو أحاديث ، النتيجة معروفة
يعني باختصار ترجع لتفكير المرء ومحور اهتمامه ز.
والله المستعان..
أما الغصيبة على اعتناق شيء أو التمسك به فلا أحد مجبر على هذا..فالكل له حرية التمسك أو نبذ ما يراه حتى إن ك ان مخالفاً للعرف أو التقليد وقد تلاحظ هذا..
سلامي لكم

السلام عليكم ورحمه الله

لله درك أخوي أبو زيد على هذا المقال وهذا الذكاء في التعبير والجميل في الصياغه والأسلوب

ومقالك من نوع السهل الممتنع ...يسهل عينا قراءته ويصعب علينا كتابته بهذه الروعه التي قدمتها.

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

في موضوعك تطرقت لموضوعين وهما : أولاً : إقتناء الجديد ومراحل التغيرات في الجديد

ثانياً : محاولة البعض إجبار غيرة على الإقتناع بقناعاته

والثاني هو أخطر وشيء سلبي ان تكون منغلق او تفرض قناعاتك على الآخرين ولو حتى على افراد اسرتك..

أخوي الغالي ابو زيد:

نعرف ان مجتمعنا يمر بمراحل تغيير بعضها في غايه الخطورة ولكن للأسف نرى بعض المتغيرات السلبيه وقد

تبلورت في مجتمعنا واصبحت من يومياته وسلوكياته والكثير من الجهلاء يعد ذلك حضارة وثقافه.

أتذكر قولاً للملك الراحل والمؤسس / الملك عبدالعزيز

ويقول : علينا أن ناخذ من الغرب كل مفيد وإيجابي من تطورهم التكنولوجي يتناسب مع مجتمعنا وعاداتنا

ورفض كل شيء يفسد علينا صلاح مجتمعنا او فساد ديننا .

لله درة من قول وكأنه يرى ماسيجري على مجتمعنا بعد خمسون عاماً.

بدأت بعض المنتجات ومنها ( الدش والجوال ) غريبه ودخيله تقشعر لها الأبدان وترفضها العقول

وينبذها المجتمع على كافه السنوات العمريه لهذا المجتمع وبأنواعه الذكر والأنثى والطفل والكهل وحتى الدواب.

ويبدأ معها تغيرات الزمن فتدخل هذه المنتجات في مراحل من العمليات تكون نتيجتها أنها ضرورة ولابد من توفرها.

ونتنازل رويدا رويدا لنحول مع الزمن ومتغيراته كمالياتنا إلى أساسيات في حياتنا فبعض تلك المنتجات ليس

شيء اساسي او ضروري للحياه ولكن قد يكون شيء تكميلي لمن من الله عليه ولايشترط ان يلهم الحماس

على اقتنائه من جميع افراد المجتمع ورويدا رويدا يتغير هذا المنتج الكمالي إلى أساسي وضروري لحياتنا.

وأعتقد انك اوردت متغيرات كل من الجوال والدش وتاريخ تحولها وكيف أصبحت أساسيه في حياتنا.

وحتى عالم الأنترنت برغم خطورته كخطورة الطبق الفضائي ولكنه اصبح ضيفاً على جميع أفراد الأسرة

وصديقا مقربا من الأب والأم والأولاد والبنات وأكثر قرباً من قربهم لبعضهم البعض.

ولكن ماهو القادم ؟

نعرف أن كثير من هذه المتغيرات أثر على عوامل كثيرة منها : الدين - الفطره - الحياء - العفه - الشرف - النجاح وغيرها.

لدرجه أننا نرى كثيرا من القنوات الفضائيه تجاهر بالسحر والأنفلات الأخلاقي والأغاني الماجنه والمسلسلات الفاضحه.

ويجب علينا ان نعيد حساب السنوات الماضيه منذ بدايه دخول تلك المنتجات إلى منازلنا ونتاكد من تناسبها مع

ديننا واخلاقنا وعاداتنا لكل شخص صغيراً وكبيراً وذكراً وانثى في المنزل .

والأسوأ من ذلك كله حين تقول بفرض تلك المنتجات او الأفكار او القناعات على الآخرين وكانك تريد نشر نوع

من الرذيله حين تخالط تلك الأفكار والقناعات كثيرا من الأنفتاح الأخلاقي بحجه الحريه والتطور .

بعض تلك الفرضيات على الآخرين يجرك إلى تحمل ذنوبهم وتحمل مسئوليه ذلك كله...

وهنا أقف ...لعلي أبدا برحله لإعادة حساباتي وتصحيح أخطائي بدعوة إنشاء الله مباركه لي في ظهر الغيب.

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

أخوي الغالي وكاتبنا الرائع / أبو زيد

جميل هذا الحضور

رائع هذا التميز

مبدع هذا التألق

لله درك مرة آخرى ...حضرت فأبدعت ..وكتبت فتميزت ...ونشرت فتألقت

هنيئا لنا بك وبماتكتب وتقدم لنا بهذا الجمال وهذه الروعه ووفقك الله وسدد خطاك..

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

أخوك / منصور العبدالله ( وادي الغلااااا......)

__________________



اللهم أرحم والدتي ..وأجعل قبرها روضه من رياض الجنه..واسكنها جناتك

__________________
الـجـراد يـأكــل البـعـوض،
والعصفور يفــترس الجراد،
والحيّة تصطـاد العصـافير،
والـقنفـذ يــقــتـل الــحيّـة،
والـثعـلـب يأكـل الـقـنـفذ،
والـذئـب يفـترس الثـعـلـب،
والأســد يــقــتــل الـذئـب،
والإنسان يـصـطـاد الأسـد،
والـبـعـوض يـميت الإنسان ...

هذه هي السلسلة الخالدة لا تبديل لها ولا تغيير.

إما أن تقتل الأسد وإما أن يقتلك البعوض !!
فيا شباب ! لا يغلبكم البعوض ولكن اغلبوا الأسود.

( علي الطنطاوي )

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد قيل قديماً: "الناس أعداء ما جهلوا" ويقول أبو زيد -غفر الله له- : " الناس أعداء الجديد". نعم ! يحارب المجتمع البشري كل ما يستجد له من أمور الحياة. وبالمثال يتضح المقال: كان أحدهم يستنكر على من يقتني الهاتف الجوّال بحجّة أنه -أي الجوّال- لأصحاب الأموال والأعمال الكثيرة ولا حاجة لعامة الناس به، ثم ما لبث أن اقتناه. صاروا بعد ذلك يحاربون الجوّال ذي آلة التصوير وينتقصون قدر من يشتريه أو حتى يحرّمونه، حتى أن أحدهم ألقى عليّ محاضرة طويلة يشرح لي فيها أن شيخه -الفلاني- يحّرم التصوير وخصوصاً بالجوّال، والآن يسمحون لك بأن تصورهم بذات الجوّال هذا إلّم يطلبون منك ذلك. قبل ذلك كلّه، كان من العيب العظيم والعار الشنيع والذنب الذي لا يغفرونه أن يُرى فوق منزلك طبق لاقط، بل عدّوا ذلك من ( الدياثة ). والآن ... منذا الذي لا يشاهد ( الجزيرة ) بحجة أن أخبارها صريحة وعاجلة وأنها ( تكشف المستور )؟ و منذا الذي لا ينصب ذلك الصحن نهاراً جهاراً بحجة متابعة ( المجد ) ؟ ولو سألته عن أشهر برامجها لم يستطع إلا ألا يجيب. وما ذلك إلا لأن ( المجد ) و( الجزيرة ) أصبحتا شماعة من لا شماعة لديه. وهذا يثبت لنا أن الامتناع لم يكن إلا بسبب الخوف من السطوة الاجتماعية -التي بدأت بالتفكك شيئاً فشيئاً- وكان ذلك كلّه يغطّى بالفتاوى الدينية، وعندما بدأ أحدهم بذلك انفرط العقد وانتشر ذلك الجهاز (المستقبـِل) في جميع المجالس وخفت وطأة الهاجس الاجتماعي، ومع ذلك كلّه فالعذر موجود: (المجد) و(الجزيرة) !! إن الجديد يثير حفيظة المجتمعات ويهيّج النفوس ويحرج القلوب ويحرّك العواطف، ويتضح ذلك جليّاً في المجتمعات الصغيرة -كحال مجتمع القرية وغيره- ، لكن الأنفس لا تلبث إلا أن تهدأ مع مرور الوقت، ولا تلبث العواطف إلا أن تخمد، ولا يلبث الخجل من المحيطين إلا أن ينجلي عن عادات وأفعال لم تكن في الحسبان أظهرها العقل الباطن وهم لا يشعرون. كل ذلك لأننا اعتدنا على الجديد الذي لم يعد جديداً، نراه ونعايشه كل يوم في الشارع والسوق والمدرسة والمسجد وعند الجيران والأصدقاء فألفته عيوننا وارتاحت له قلوبنا واستأنسته نفوسنا فلم نعد نستنكره أو نبغضه أو حتى لم نعد نحرّمه -أعني التحريم الاجتماعي وليس الشرعي-. ما دام الجديد لا يخالف الشرع ولا يخدش الذوق، فلماذا نحاربه ونرفضه ؟! هل ذلك بحجة أنه مخالف لما تعارف عليه الناس مثلاً ؟ فما الذي يضمن ألا يتغير عرف الناس ويصبح ذلك الجديد مما اتفق عليه الناس يوماً ما. قد يمتنع الشخص عن الجديد ( أو بالأحرى التجديد ) في ملبسه أو مركبه أو زينته أو أسلوب حياته أو طريقة خطابه أو في أي أمر من أمور حياته، وهذا أمر راجع له، لا ينازعه عليه أحد. لكن أن يحاول إجبار الناس على التمسّك بما تمسّك به هو فهذا -لعمري- قمّة التعصّب للرأي والانغلاق على الذات، وهذا ما لا يقبله دين ولا منطق ولا عقل ولا حتى جنون. وأختم بقول سيدنا عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- حيث قال: " لا تجبروا أبناءكم على أخلاقكم فإنهم خلقوا في زمان غير زمانكم" ، فإذا كان الفاروق يقول ذلك في حق أبناء من يخطابهم -وهم أبناؤهم من أصلابهم- فكيف بمن هم أبناء أنفسهم ليس لأحد عليهم سلطان إلا الذي خلقهم. الأربعاء 27/7/1429 هـ 30/7/2008 م

أخي الغالي أبو زيد

سعدت بهذا الفكر وهذه النظرة التي تدور في فلك تغير الثقافات لهذا المجتمع

والمجتمعات المجاورة وللأسف أن هذا التغير يحمل معه الضدان ....

وفي كثير من الأحيان يسير التغير حسبما يخطط له دون قيد أو شرط

والذي أريد أن أصل إليه بعد أن فتحت هذا الباب أخي الكريم

أنه يجب علينا أن نعزز المراقبة الذاتية في نفوسنا وفي نفوس أبنائنا

فاليوم لا ينفع أن تكون المراقبة منا أو من السلطات الأخرى ...

نعم مراقبة الله هي المصدر الأول ...

التغير في التركيبة السكانية وفي القيم التي كثيرا منها بدأنا في التنازل عنها

لا لشيء إلا لملاحقة الموضة والكماليات والجديد ...

ولكن الملل من الجديد الذي يبهرنا ببهرجته الزمنية التي تزول عندما نحن للماضي

ونعود لتراثنا ؛ والدليل ذلك العودة بقوة نحو الموروثات والتراثيات...

تطرقت إلى عينة من رفضنا لهذا الجديد ومن ثم تهافتنا عليه دون شرطٌ أو قيد

وكأننا لا ولن نجد غيره وهذا دليل على عدم استعدادنا ونظرتنا لهذا التغير ...

حين السرد لهذه المواقف تذكرت ما مر بنا عندما نزلت خدمة البيجر وكأن هذه الخدمة

من الانطلاقات نحو الأفق الفسيح وهذه بالنسبة لنا خرقٌ للمألوف ...

ثم الهاتف السيار ثم الجوال ولا أريد أن أحكي قصصنا مع هذه التقنية الجديدة

لا من قبل الدولة ولا المواطنين ...

وهكذا أخي العزيز فالجديد له موافقينه وله معارضينه وبين هؤلاء وهؤلاء

تدور دفة الزمن والجديد اليوم غدا يصبح قديم وننتظر جديد الغد ..

ودمت بود ...

الاخ ابوزيد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك على طرح هذا الموضوع الحيوي في مجتمعنا السعودي

وفي الحقيقه ان الموضوع ابرز لي جانب أخر من وجه العمله

يكتنز فكر واعي وراقي

ابوزيد كما اوضحت فعلاً عندنا عقدة معارضة الجديد

قبل الغوص في اسباره ومعرفة تفاصيل منافعه واضراره

وكذلك المفاسد والمحاسن

جميع الحقائق الوارده في مقالكم عايشتها وسمعتها

من فوق المنابر قبل سنيات ونيف الا ان الامر في وقتنا

الحاضر دخل منعطف كبير وماكان من المنكر

هو ضيف يحتفى به في كل بيت

ولك ان تقيس مواضيع كثيره ليس المجال لسردها في هذا المقام

بقي ان اقول اننا متعطشين لمدادكم فأنتم من يتهافت

الكتاب للرد والاطلاع على نتاجكم المقل

فلاتحرمنا كوكبة المتفاعلين

شكرا لك يا أبا يزيد

مقال رائع تطرق للعديد من الأمور

أحب أن أضيف لمقالك بعض ماهو مباح ولاكن رفضه المجتمع

وهو بسبب مباشر أو غير مباشر للسيطر على بعض العقول وفرض السلطة وأنشاء الطبقية اللعينة

كان قديما من يعمل في الصناعة يعتبرونه عبد أو صانع ومنبوذ

ونجدهم الآن يعملون في المصانع بين الحديد والنار

ومن يقتني الدجاج ليس له أصل ولو سألته عن سعر البيض الآن لتذمر من الغلاء

ومن يعمل بالزراعة حضري ثم نجدهم الأن يلهثون خلف الأراضي الزراعية لأستصلاحها

ومن لايلبس الشماغ عند الرجال ناقص عقل وغير مؤهل

ومن هو كبير في السن ولايضع المشلح عند المناسبات حقير

والكثير من المتناقضات

وبهذا نجد أن أنماط الحياة تتبدل وتتغير بتغير الزمان والمكان وطبيعة البشر

المهم هو عدم السيطرة على العقول وفرض الرأي الآخر بالقوة عن طريق الجهلة

ويقابل ذلك عدم الأنفلات والحرية المطلقة في أفراز مكتسبات الحضارات الملحدة




ابو فهد

__________________
الـجـراد يـأكــل البـعـوض،
والعصفور يفــترس الجراد،
والحيّة تصطـاد العصـافير،
والـقنفـذ يــقــتـل الــحيّـة،
والـثعـلـب يأكـل الـقـنـفذ،
والـذئـب يفـترس الثـعـلـب،
والأســد يــقــتــل الـذئـب،
والإنسان يـصـطـاد الأسـد،
والـبـعـوض يـميت الإنسان ...

هذه هي السلسلة الخالدة لا تبديل لها ولا تغيير.

إما أن تقتل الأسد وإما أن يقتلك البعوض !!
فيا شباب ! لا يغلبكم البعوض ولكن اغلبوا الأسود.

( علي الطنطاوي )

اعتقد عكس ذلك --فالجديد --له ايجابياته وسلبياته بدون شك -- وكمجتمع محافظ --يجب ان نأخذ الحيطه والحذر

ونتعامل مع الجديد -- تعامل يغلب عليه الشك --حتى نطمئن عليه ومنه --فرأس مالنا --هو ديننا واخلاقنا

لذلك من الطبيعي ان نتعامل معه كعدو --حتى يثبت لنا بعد ذلك انه صديق فنكرمه ونرفع من مقامه

موضوع جميل ومفيد --واسلوب اجمل

يعطيك العافيه

تحياتي

__________________
أبشرب من دلتك لو كلها سم .. ما أهز فنجانك و لا أقول كافي

دامها من يمناك و تقول لي سم.0. بسم الله أشرب كل سمك عوافي

__________________
الـجـراد يـأكــل البـعـوض،
والعصفور يفــترس الجراد،
والحيّة تصطـاد العصـافير،
والـقنفـذ يــقــتـل الــحيّـة،
والـثعـلـب يأكـل الـقـنـفذ،
والـذئـب يفـترس الثـعـلـب،
والأســد يــقــتــل الـذئـب،
والإنسان يـصـطـاد الأسـد،
والـبـعـوض يـميت الإنسان ...

هذه هي السلسلة الخالدة لا تبديل لها ولا تغيير.

إما أن تقتل الأسد وإما أن يقتلك البعوض !!
فيا شباب ! لا يغلبكم البعوض ولكن اغلبوا الأسود.

( علي الطنطاوي )