عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2010, 06:19 PM
  #15
خالد العاصمي
مشرف مجلس التربية والتعليم
 الصورة الرمزية خالد العاصمي
تاريخ التسجيل: Jul 2006
الدولة: نجد
المشاركات: 8,288
خالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : رحلتي رقم 11 والتي إنقلبت إلى مأساة

بسم الله الرحمن الرحيم


(الحلقة الأخيرة)


الأحد 1-2-2009

بعد جواب ذلك الجندي لي لم اكثر معه الكلام وانطلقت

مباشرة واتصلت بمحامي السفارة ومن حسن الحظ بأن مكتبه

قريب من أدارة الجوازات فلما أخبرته بالموضوع قال الآن

سأذهب لهم كي استوضح الأمر ....

بتلك اللحظة كان هناك مجموعة من الشباب العراقيين ممن

نادوا عليهم يقفون بالممراستعدادا للخروج الى ادارة

الجوازات ومن ثم سيركبون مع دورية للحدود.....

بعد ذلك بقليل وعندما كنت اغسل وجهي فأذا بالفرج قد أتى

وسمعتهم ينادون على اسمي ويقولون وين فلان

السعودي...ياربي لك الحمد....

والله يااخواني وبمجرد سماع اسمي وفي لحظة ذهابي كي

آخذ اغراضي فأذا بي ارى ذلك الفلسطيني بتلك اللحظة فقلت

له وانا مبتسم نراك على خير...والله انه لم ينطق بكلمة واحدة

بل اشار بحواجبه كمن يرد التحية؟؟؟

عموما ذهبت واخذت شنطتي وكان اغلب من تعرفت عليهم

ويهمني امرهم نيام فسلمت على احد العراقيين يحمل الجنسية

الكندية ممن كانوا معي بالأمن السياسي وودعته

وذهبت ووقفت بذلك الطابور وخلال وقوفي سمعت احد

الجنود يكلم صاحبه ويشير علي ولم اسمع ماقاله لكني سمعت

رد صاحبه عليه وكان يقول (نظامي نظامي) وعرفت طبعا

المعنى فلا احد من اهل الخليج خصوصا يخرج من هنا الا

بعد الدفع..لذلك هو مستغرب اني خرجت بشكل

نظامي...اخرجونا بعد ماوضعوا الكلبشات بأيدينا...كل اثنين بكلبشة....

بعدها صعدنا للباص واتجهنا لأدارة الجوازات لتلك الغرفة

الضيقة فجائني محامي السفارة بارك الله فيه واعطاني

جوالاتي واعطيته مبلغ عشرة آلاف ليرة الخاص بموضوع

السيارة ووالله حتى لوكان ذلك المبلغ له هو فأني احله وابيحه

لأنه وقف معي حتى لو بمقابل لكن الاهم انه تحرك معي

وبقوة بعدها رجع المحامي مرة اخرى واخرجني وشرح لي

الخطوات القادمة وقال لي اطمئن كل شيئ مرتب بأذن الله

وقال لي ان مندوب السفارة يقول عندوصولك للحدود

السعودية قد يوقفونك لمدة ساعة ليحققوا معك فلاتقلق فقلت

المهم اني اصل لبلاد الحرمين وساعتها حتى لوسجنوني فليس

لدي أي مانع فعلى الأقل سأكون بين اناس تخاف الله ...

المهم مكثت بأدارة الجوازات حتى الظهر بعدها نادوا علي

وبصمت على ورقه وذهبت مع ثلاثة جنود الى مكافحة

المخدرات وقبل ان ننطلق قال لي احد افراد الجوازات وبكل

وقاحة وجرأة اسمع احنا مالناعلاقة بعشرة آلاف تعطيها

للمحامي شوف احنا ثلاثة وكلك نظر .....قلت له ماذا تريد

بالضبط قال كلك مفهوميه والا سنعود الآن للمبنى فقلت دعنا

نعود للمبنى وسأتصل بالسفارة....كنت ادرك ان موضوعي

انتهى وقد تم تكليفهم بشكل رسمي وكنت ادرك ايضا بأني

سأدفع ولكن ليس هنا وليس بهذه الطريقة ..فقد أخبرني شاب

اردني بمقدار ماسأدفعه لمن سيرافقني للحدود لأنهم فعلا لن

تعطيهم ادارتهم أي مبلغ مقابل هذا التكليف....

وهنانقطة مهمه ياأخوان وهي ان عندهم انظمة غريبة وكثيرة ومعقدة

(نظام بوليسي صارم) ولكن ليس عندهم الأمكانيات لتنفيذها ...

لذلك السجون واماكن الأحتجاز هناك وبغض النظر عن

مايحدث فيها؟

فهي لاتستوعب الأعداد الهائلة التي تستقبلها لذلك هم

يحشرون الناس حشر وايضا لايتعبون انفسهم بالتدقيق بكل قضية فالأعداد كبيرة...

طيب يعني تبغى ترمي الناس بالسجون والمعتقلات ابني

سجون تستوعبهم اولا....ويستطيع أي واحد منكم ان يضع

كلمة (السجون السورية) على محرك البحث قوقل ليرى

العجب وليرى تقرير حقوق الأنسان الذي يقول ان السجون

غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة التي تأتيها.....


بعد ذلك انطلقنا الى مبنى المكافحة وركب الثلاثة بالأمام وانا

بالكرسي الخلفي وكنت طوال الطريق ارسل بالجوال فكان

الجندي يغمز صاحبه ويشير الي ...وللعلم كانت تلك المره

الوحيدة التي خرجت بها بدون كلبشات

وعند وصولنا لمبنى المكافحة قاموا باعطائهم ورقة تسمى

(فك احتباس للسيارة) وكنا نريد ورقة من المكافحة كي

نستخرج السيارة من الحجز العام بمنطقة دويلعة بعدها اخذنا

تلك الورقة لنوقعها من المدير وصعدنا لسكرتير المدير وكانت

المرة الاولى التي ارى بها السكرتير فقام السكرتير بأرسال

الورقة مع جندي كي يوقعها من المدير وفي هذه الأثناء دخل

المحقق الذي كان يحقق معي سابقا فسلم بدون نفس والغريب

انه صافحني فقال له السكرتير هل تريدون منه شيئ؟ فقال لا...

طبعا السكرتير الحقير يريد حرق اعصابي فقط فهواصلا

لايستطيع فعل شيئ بعد صدور حكم المحكمة ولكنه عاد وسأل

المحقق وانت مارأيك هل تظن بأنه هو الشخص المطلوب

فقال المحقق نعم هو المطلوب؟؟؟؟ فقال السكرتير انا ايضا

ارى بأنه هو الملطلوب؟؟ غريب امر هؤلا الناس لااعلم اهو
غباء ام استغباء ام حقد؟؟؟

بعدها وقعوا الورقة ونزلنا للاسفل كي استلم الاستمارة وبعض

الأغراض التي انزلوها من السيارة فقالوا لي هناك صندوق انزلناه كي لايعبث به احد

(صندوق العزبه) فذهبت مع احد الجنود لأستلامه ففتح الصندوق لأراه ؟؟

كانوا قد فرغوا كل العلب الموجودة السكر الشاي

التمر ...فقلت له فقط كي احرجه هذا اذا كان يحس بالأحراج

اصلاً قلت كان فيه كيس رز مع الصندوق... فبدأ بالبحث

فقلت له خلاص لاداعي للبحث فأنا لااريده فأخذت الصندوق ووقعت باستلام اغراضي

وفي هذا الوقت كان السائق الذي جاء بنا للمكافحة قد ذهب

فأخذنا تكسي وانطلقنا الى دويلعة حيث حجز السيارات فدخلنا

هناك ووصفت لهم السيارة وقد كان المكان يغص بالسيارات

فقاموا بأخراج سيارات كثيرة كي يخرجوا سيارتي فلما

اقتربت فأذا هم قد اخطأوا فقد كانت تلك السيارة هي سيارة؟؟؟

سيارة ابوعبدالله عرفتها لأنه وصفها لي سابقا وهي نفس نوع

سيارتي ولكن تختلف بالموديل واللون فذهبت ابحث عن

السيارة وانا اتذكر كلام الدكتوروهو يقول بالتأكيد سيسرقون

بعض الأغراض من السيارة ...فوجدت سيارتي فقاموا

بأخراجها فتفحصتها من الخارج ومن الداخل سريعا تفحصت

اهم الأشياء طبعا ولم انتبه للتفاصيل بعد ذلك دفعت اجرة

الموقف والرافعة(الونش) وصليت الظهر والعصر وانطلقنا

وكان الجندي هو من يقود وكانت قيادته جيدة ولله الحمد

فذهبنا لأدراة الجوازات مرة اخرى فقد كانوا يريدون بعض

الاوراق وايضا كانت شنطتي هناك....

وهنا ايضا حاولوا الأبتزاز مرة اخرى بطريقة مباشرة فقلت

لن اتكلم بهذا الموضوع الا بالحدود فقالوا فقط قل لنا كم

ستطعينا قبل ان نذهب فقلت ابشروا بالخير ولكن هناك عند

الحدود ....كنت اريد ان اصل للحدود كي اتكلم واعطيهم من

منطلق قوة وليس عطية الضعيف المقهور....

فتركوني بالممر قليلا كانوا يريدون الضغط اكثر فقمت

بالأتصال بالجوال مع مندوب السفارة النجيدي وفي هذه

الاثناء رأوني اتكلم فأتوا الي وقالوا هيا سنذهب الآن ...كان

الوقت الآن قريب من المغرب فأنطلقنا وتعجبت لمارأيته يتجه

لباب مصلى حيث ايداع الجوازات فلما سألته قال فقط سنأخذ

ورقة من هناك ولما توقفنا هناك نزل الجندي الذي يركب

بالأمام وبقينا نحن خارج المبنى وبعد قليل عاد الجندي ومعه

الشاب الأردني الذي كان يؤمنا بالصلاة وركب معنا وانطلقنا

كنا جائعين جميعا فتوقنا عند احد المطاعم واكلنا ثم واصلنا

المسير للحدود وعند وصولنا اعطيتهم المقسوم وسألت مانوع

الأجراءات الآن فقال ستبقون هنا لمدة ساعة وبعدها سيرافقكم

احد الجنود الى البوابة الأخيرة فسألته مانوع الختم الذي

سيوضع على الجواز هل سيكون ختم خاص يعني هل سيكون

مكتوب عليه (ابعاد) او ماشابه فقال لا بل سيكون ختم عادي

جدا كنت قلق فقط من الحدود الأردنية بعدها دخلنا للجوازات

فأدخلونا بتوقيف مؤقت (متى نخلص من ذا السجون) فصلينا

المغرب والعشاء بعدها اخرجوا الأردني وبقيت انا وجاء

محقق ومعه ثلاثة جنود وبدأت المسرحية المضحكة كانوا

جميعهم يحملون دفاتر صغيرة تشبه التي كان يستخدمها

المحققون بمكافحة المخدرات وكان كبيرهم يحقق معي ويكتب

وأثناء الكتابة كان يقرأ مايكتبه بصوت عالي فيقوم الثلاثة

الأخرين بكتابة نفس التحقيق شيئ مضحك فعلا ...بعدها

خرج هؤلاء الثلاثة فطلب مني ذلك المحقق ان ابصم ثم قال

لاداعي ان تبصم سأبصم انا؟؟؟ فبصم هو..

طبعا هذا كله مداهنه كي اعطيه...

ياأخوان انا كنت ارى نفسي خبير وفعلا كنت لاادفع أي مبلغ

لابالجوازات ولابغيرة الا بطيب نفس مني وبنية الصدقة

لكن هنا وبعد السجون صرت ادفع وبدون ان يطلب مني أحد

أعطيته 500 ليرة فقال ايضا الجندي الذي سيرافقك فأعطيته

500 اخرى كانت هذه الخطوة الأخيرة للخروج من ذلك

السجن الكبير فرافقني احد الجنود فلما ركبت سيارتي

ووضعت يدي على المقود اكتشفت اول السرقات كانوا قد

سرقوا قطعة جلدية توضع على المقود قيمتها 10 ريال

بمحلات الزينة

فأنطلقت للبوابة وهناك نزل الجندي المرافق لي

وكانت تلك اللحظة آخر عهدي ببلد القهروالظلم التي ظاهرها

جنة وباطنها نارحمراء يأكل القوي فيها الضعيف اذا عثرت

بك القدم هناك فأعلم انها النهاية والكل سيأخذ نصيبة من
الغنيمة..

عندها انطلقت الى الحدود الأردنية وكنت قلق منهم لااخفيكم

فأنا غير مهيأ نفسيا لأي مسائلة اخرى فلما وصلت للجمارك

قال لي اوقف سيارتك على الحفرة وهنا اتضح فرق المعاملة

فقد كنت دائما امر سريعا من هنا عندما كنت آتي ومع

زوجتي ولكني هذه المرة اعزب

وبعد وقوفي على الحفرة جاء احد الجنود وقال هل السيارة لك

قلت نعم قال لم تعطها لأحد قلت لا وكنت قلق فمن يدري

فهناك في سوريا قد يفعلون أي شيئ ؟؟وسيارتي محتجزة عندهم مدة اسبوعين تقريبا...

فنزل ذلك الجندي وكان يضرب بقطعة حديد على السيارة من

اسفل ويقول لي تقدم تقدم...المهم مررت بسلام واتجهت

للجوازات فلما انتهيت اتجهت للصراف هناك كي اصرف

المبلغ السوري الذي كان معي فلما صرفت وخرج وجدت

الشاب الاردني الذي كان بصحبتي فقلت له انت اين تسكن

فقال في عمان فقلت سآخذك الى عمان فقال طريقك غير

طريقي قلت انا لاأستطيع السير مباشرة الى السعودية فأنا متعب جدا والوقت ليل ....


عندها قلت له اسمع يااخي لاتزعل مني ولكن اصدقني القول

هل انت مطلوب للسطات الأردنيه؟؟او عليك اية مشاكل فقال

لا...فتوكلت على الله وانطلقنا للبوابة الأخيرة فلما سلمنا

جوازاتنا اعاد الجندي جوازي بعد رؤيته ولكنه قال للاردني

انت لم تختم جوازك فعد واختمه...فقلت للشاب انا سأنتظرك

خارج البوابة فخرجت من البوابة وتوقفت انتظر صاحبي

كانت الساعة تقريبا الحادية عشر مساء بعدها بنصف ساعة

جاء صاحبي وانطلقنا الى عمان وفي الطريق كان يقول لي

ستبيت عندي ان شاءالله فقلت بل سأبيت بالفندق فأصر علي

وقال والله نحن نسكن بعمارة ملك لنا مكونة من ست شقق

ولن تضيق علينا ولكني رفضت وبشدة وكنت عاقد العزم على المبيت بفندق .....


ولكن بعد وصولنا عند بيته في عمان كنت لااستطيع المشي

ولو شبر واحد فقد كان احساسي بأني اكتم انفاسي منذ 27 يوما والآن خارت قواي ...



عندها قال لي صاحبي هل رأيت هذه العمارة كلها لنا انا

واخي وامي فقط

فنزلت فإذا اخوه كان ينتظرنا وقام بأنزال اغراضنا فلما دخلنا

للمجلس بالدور الأرضي جاءت والدة صاحبي وهي عجوز

وقبلت ابنها فهي لم تره ولم تسمع صوته منذ خمسة اشهر

تقريبا وقالت لولدها ياابني خفف لحيتك شوي (مابدنا مشاكل)

وسلمت علي وجلست معنا قليلا ثم تركتنا كانت الساعة الآن

الثانية بعد منتصف الليل نمت مثل الميت.....

وعندالخامسة فجرا ايقظتنا العجوز فقمنا وصلينا بغرفة

مجاورة ورجعنا فأذا بالفطور جاهز فأفطرنا وبعدها ودعتهم

ولكن صاحبي اصر على مرافتي كي يدلني على اول الطريق

وفعلا ركب معي وانزلته لماعرفت الطريق..

ومضيت وكنت طوال الطريق احس بنعاس شديد فقلت اذا

وصلت للأزرق سأنام ولكني لما وصلت للأزرق قلت لم

يتبقى الا اربعين كيلوا فأكملت ولما

تجاوزت الحدود الأردنيه بسلام ورأيت حدود بلادي قلت

هانت والله يعين على التحقيق فوصلت لكبينة الجوازات

وسلمت جوازي للجندي وقلت في نفسي سيقول لي الآن قف

على جنب لوسمحت ولكنه ختم الجواز ونظر الي وقال لي بالحرف الواحد...الله يسترعليك....

وتجاوزت ايضا الجمارك بسلام ودخلت لبلاد الحرمين

حفظها الله والله ياأخوان وانا اكتب الآن هذه النقطة احسست

بقشعريرة ياالله فعلا لانحس بالنعمة الا اذا فقدناها مااجملك

من ارض يذكر فيك الله وتقام بك شعائر الدين بل اهل الدين

هنا في نعمه وفي جو وبيئة تعينهم على الطاعة


بلد يؤمر فيه بالمعروف وينهى عن المنكر


بعدها توجهت لاقرب محطة وهي استراحة (هلا) فحجزت غرفة

وذهبت لمطعم كودو الموجود هناك وتغديت

بعدها يااخوان لاتتخيلون شعوري فمنذ مدة وانا مغلوب على

امري فلااختار مكان نومي بنفسي ولاوقت اونوع اكلي

ولااستطيع الاتصال بأحد الا بالله سبحانه وتعالى...

فدخلت تلك الغرفة وانا استشعر نعمة الحرية فأغتسلت وصليت

واصبت بمااستطيع ان اسميه نوبة نوم عميق ولم اتحرك من

الحدود الا بعد صلاة الفجر,من يوم الثلاثاء 3-2-2009

ولم اذهب الى بيتي طبعا...فقد كان هناك ترتيب لهذه الإجازة

التعيسة ويجب ان اكمل الجزء الأخير منه ويكون ختامها مسك...

كان الترتيب كالتالي

سوريا23 يوم

الأردن ثلاثة ايام

مكة والمدينة 10 ايام

فمضيت احث الخطى الى معشوقتي ومعشوقة الجميع (المدينة المنورة) ووصلت هناك وقت صلاة العصر فتوجهت للحرم

وصليت وحمدت الله تعالى ...وبعدها اتجهت مباشرة

للخطوط السعودية وحجزت لأم خطاب تذكرة من الكويت

الى جدة وكان اقرب حجز هو يوم الخميس عصرا...فنمت تلك الليلة بالمدينة..

وفي يوم الأربعاء 4-2-2009 ذهبت الى جدة كي اكون
اقرب للمطار

وفي يوم الخميس استقبلت ام خطاب وقضينا ذلك اليوم بجدة

وفي يوم الجمعة مساء انطلقنا الى مكة لأداء العمرة ...

بعدها عدت لجدة ومن جدة الى المدينة المنورة وقضيت تلك

الأيام على احسن حال...ومن ثم عدت لمدينتي العزيزة .......


ولم يبقى لدي ياأخوة إلا أن أشكركم على متابعتكم لقصتي

رغم طولها الذي أردت منه الإفادة لأطلعكم على خفايا الأمور ....
خالد العاصمي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس