
رد : الديمقراطية التي تريدها أمريكا... ( 1 )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن رشد الصغير
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب أبو مصعب وفقك الباري في اختيارك لهذا الموضوع فالنظام الديمقراطي أخي الكريم يتناقض مع النظام الإسلامي في الأساس والأصول والفروع .
وإذا كان هناك تشابه في بعض الفروع فهذا ليس مبرراً للخلط بينهما لأن الديمقراطية كفر والإسلام إيمان .
لقد استمرت الدولة الإسلامية تطبق نظام الإسلام ما يزيد على ثلاثة عشر قرناً ولم تستعمل كلمة الديمقراطية , ولم تستعمل معانيها.
ومع غياب نظام الإسلام صار الناس يرون نظاماً ديمقراطياً تقابله أنظمة استبدادية بوليسية مخابراتية , ومن الطبيعي أن يفضل الناس الديمقراطية على الاستبدادية البوليسية.
وهذه كلها أنظمة كفر. ونحن حين نرفض الديمقراطية لايعني أننا نختار الاستبدادية البوليسية الظالمة , بل نختار الإسلام الذي هو رحمة للعالمين من الرحمن الرحيم.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب أستاذ العقلاء
ابن رشد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير عل مرورك بالموضوع .
أخي الغالي ابن رشد
عندما نتحدث عن الديموقراطية في مجتمع مسلم فإن هناك أمور لا تدخل مجال التصويت ولا تعرض لأخذ الأصوات عليها
لأنها من الثوابت التي لا تقبل التغيير فلا مجال للتصويت في أساسيات الدين إنما يكون التصويت في الأمور الاجتهادية
التي تحمل أكثر من رأي ومن شأن الناس أن يختلفوا فيها مثل أختيار المرشحين لمنصب ما وأيضاً مثل إصدار قوانيين
لضبط حركة السير والمرور أو تنظيم بناء المحلات التجارية أو غير ذلك مما يدخل فيما يسمية الفقهاء " المصالح
المرسلة " وايضاً جواز تجديد الانتخابات .
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر وعمر : " لو اجتمعتما على مشورة ما خالفتكما " . رواه أحمد .
وهذا يعني أن صوتين يرجحان صوت واحد وإن كان هو صوت النبي صلي الله عليه وسلم مادام ذلك بعيداً عن مجال
التشريع والتبليغ عن الله تعالى .
وايضاً هناك موقف آخر هو موقف عمر ابن الخطاب رضي الله عنه في قضية السته أصحاب الشورى الذين رشحهم للخلافه
وأن يختاروا بالأغلبية واحداً منهم .
اخي الحبيب ابن رشد
سعدت والله برؤية مرورك على موضوعي .
فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يا رسول الله .
أخوك ابومصعب