ابومحمدالقحطاني
10-04-2009, 06:37 PM
كشف نائب رئيس البرلمان اليمني حمير بن عبد الله الأحمر عن قيام مجاميع تكفيرية إيرانية بنشر فكر مذهبي قائم على التطرف في بلاده، فضلًا عن تغذية وتمويل أعمال العنف.
وقال الأحمر في تصريحٍ صحفي "إن هناك جماعات لها تواصل مع الحوثيين وتسعى لنشر أفكارها، الأمر الذي يشكل خطرًا على اليمن".
وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد أعلن أن جماعة الحوثي الشيعية المتمردة في بلاده تحصل على دعم من حزب الله اللبناني. وأضاف: "إن الحوثيين تلقوا خبرات في صنع القنابل والألغام والذخائر من بعض الخبراء وبعض العناصر الذين ينتمون إلى حزب الله وأن بعض العناصر الحوثية يذهب إلى لبنان".
وفي سياقٍ متصل، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب باليمن مؤخرًا، حكمًا بالإدانة على شخصين متهمين بالتجسس لصالح إيران، وقضت بإعدامهم علانية.
وعلى صعيدٍ آخر، أماط نائب رئيس البرلمان اليمني اللثام عن استراتيجية أمنية تبنتها الحكومة اليمنية لمواجهة الإرهاب وملاحقة عناصر تنظيم القاعدة في بلاده، وإفشال مخططاتها الإرهابية ضد المصالح الأجنبية في اليمن، واستهداف أمن وسلامة جيرانه وفي مقدمتها السعودية.
وكان القائد الميداني لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب محمد العوفي قد كشف عن وجود مخططاتٍ ومؤامراتٍ أعدتها استخبارات دول أجنبية لضرب مصالح نفطية في السعودية، وذلك وفقًا لاعترافاتٍ بثتها قناة "العربية".
وقال العوفي في اعترافاته إن تنظيم القاعدة كان يخطط لاعتماد استراتيجية جديدة لتنفيذ أعمال إرهابية داخل السعودية تقوم على مبدأ استنزاف الدولة من خلال تشكيل سرايا (مجموعات أفراد) تترصد أهدافًا في مختلف أنحاء البلاد قبل أن تعرضها على قيادة التنظيم داخل الأراضي اليمنية، وبعد ذلك يتم وضع الخطط المناسبة للتنفيذ، وعند الانتهاء تعود تلك السرايا إلى اليمن، مما سيظهر فشل السلطات السعودية أمام الرأي العام في القبض على المنفذين، بحسب تلك الاستراتيجية.
كم كشف العوفي عن علاقة الاستخبارات الإيرانية والمتمردين الحوثيين بتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب واستعدادهم لمدِّهم بالمال والأسلحة اللازمة لتنفيذ العمليات الإرهابية.
أمن السعودية واليمن كل لا يتجزأ:
ومن جهةٍ أخرى، أفصح الأحمر، عن خطةٍ تعكف الحكومة اليمنية على رسمها، ووصفها بالناجحة لمواجهة خطر المجاميع وأهدافها في نشر الفكر المتطرف الذي لا يريد الخير لليمن. مبديًا، في ذات الوقت، استعداد البرلمان لسن أية تشريعات أو قوانين جديدة .
وقال:"إن مجلس النواب اليمني طلب من نائب رئيس الوزراء للأمن والدفاع رشاد العليمي، ووزير الداخلية مطهر المصري مشاركة البرلمان في جلسة نقاش حول الاستراتيجية الأمنية"، مضيفًا أن الحكومة التزمت بالخطة الجديدة، وتعمل على تطبيقها على أرض الواقع وثمن الأحمر التعاون الأمني والاستخباراتي الوثيق بين السعودية واليمن عبر تبادل المعلومات وسرعة تمريرها بغية التضييق على العابثين بأمن البلدين.
وخلص إلى أن التعاون بين الرياض وصنعاء بلغ أعلى مستوياته الأمنية، على اعتبار أن أمن البلدين كل لا يتجزأ.
وأشار الأحمر إلى أن التجارب الأخيرة قد أثبتت ذلك على أرض الواقع. مؤكدًا أن اليمن لن يسمح بأي حال من الأحوال أن تكون أراضيه منطلقًا لاستهداف أمن السعودية الشقيقة والجارة الكبرى لنا.
قلق إيراني من صعود الدور السعودي:
وكان مصدر إيراني معارض قد كشف بعض ما يدور في كواليس المخابرات الإيرانية، وخصوصًا الفرع المتخصص بالدول العربية، والمسمى زورًا "قوات القدس" بقيادة العميد قاسم سليماني.
وأوضح المصدر أن سياسة إيران اتخذت منحًى جديدًا في العامين المنصرمين، خصوصًا بعد فشل "حزب الله" في انقلابه على الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة، وتراجع نفوذ التيارات الشيعية العراقية الموالية لطهران، لافتًا إلى أن القيادة الإيرانية خلصت إلى تحميل السعودية مسؤولية إخفاقات أتباعها على الساحاتين.
وادعى العميد سليماني، في التقرير، أن صعود الدور السعودي في إطاره العربي والإقليمي والعالمي الجديد يرافقه صعود أمني- استخباري استثنائي للمملكة، معتبرًا أن الحضور الأمني السعودي بات من القوة بحيث "بات صعبًا عدم الإحساس به في كل مكان نتواجد فيه وكأنهم يطاردوننا أو شيء من هذا القبيل"، محذراً من أن هذا الدور فعال وديناميكي ولم يعد محصوراً في دوائر محددة وإنما بات يفرض وجوده بقوة حتى في أماكن كانت في السابق خارج دائرة نفوذه.
وقال الأحمر في تصريحٍ صحفي "إن هناك جماعات لها تواصل مع الحوثيين وتسعى لنشر أفكارها، الأمر الذي يشكل خطرًا على اليمن".
وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد أعلن أن جماعة الحوثي الشيعية المتمردة في بلاده تحصل على دعم من حزب الله اللبناني. وأضاف: "إن الحوثيين تلقوا خبرات في صنع القنابل والألغام والذخائر من بعض الخبراء وبعض العناصر الذين ينتمون إلى حزب الله وأن بعض العناصر الحوثية يذهب إلى لبنان".
وفي سياقٍ متصل، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب باليمن مؤخرًا، حكمًا بالإدانة على شخصين متهمين بالتجسس لصالح إيران، وقضت بإعدامهم علانية.
وعلى صعيدٍ آخر، أماط نائب رئيس البرلمان اليمني اللثام عن استراتيجية أمنية تبنتها الحكومة اليمنية لمواجهة الإرهاب وملاحقة عناصر تنظيم القاعدة في بلاده، وإفشال مخططاتها الإرهابية ضد المصالح الأجنبية في اليمن، واستهداف أمن وسلامة جيرانه وفي مقدمتها السعودية.
وكان القائد الميداني لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب محمد العوفي قد كشف عن وجود مخططاتٍ ومؤامراتٍ أعدتها استخبارات دول أجنبية لضرب مصالح نفطية في السعودية، وذلك وفقًا لاعترافاتٍ بثتها قناة "العربية".
وقال العوفي في اعترافاته إن تنظيم القاعدة كان يخطط لاعتماد استراتيجية جديدة لتنفيذ أعمال إرهابية داخل السعودية تقوم على مبدأ استنزاف الدولة من خلال تشكيل سرايا (مجموعات أفراد) تترصد أهدافًا في مختلف أنحاء البلاد قبل أن تعرضها على قيادة التنظيم داخل الأراضي اليمنية، وبعد ذلك يتم وضع الخطط المناسبة للتنفيذ، وعند الانتهاء تعود تلك السرايا إلى اليمن، مما سيظهر فشل السلطات السعودية أمام الرأي العام في القبض على المنفذين، بحسب تلك الاستراتيجية.
كم كشف العوفي عن علاقة الاستخبارات الإيرانية والمتمردين الحوثيين بتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب واستعدادهم لمدِّهم بالمال والأسلحة اللازمة لتنفيذ العمليات الإرهابية.
أمن السعودية واليمن كل لا يتجزأ:
ومن جهةٍ أخرى، أفصح الأحمر، عن خطةٍ تعكف الحكومة اليمنية على رسمها، ووصفها بالناجحة لمواجهة خطر المجاميع وأهدافها في نشر الفكر المتطرف الذي لا يريد الخير لليمن. مبديًا، في ذات الوقت، استعداد البرلمان لسن أية تشريعات أو قوانين جديدة .
وقال:"إن مجلس النواب اليمني طلب من نائب رئيس الوزراء للأمن والدفاع رشاد العليمي، ووزير الداخلية مطهر المصري مشاركة البرلمان في جلسة نقاش حول الاستراتيجية الأمنية"، مضيفًا أن الحكومة التزمت بالخطة الجديدة، وتعمل على تطبيقها على أرض الواقع وثمن الأحمر التعاون الأمني والاستخباراتي الوثيق بين السعودية واليمن عبر تبادل المعلومات وسرعة تمريرها بغية التضييق على العابثين بأمن البلدين.
وخلص إلى أن التعاون بين الرياض وصنعاء بلغ أعلى مستوياته الأمنية، على اعتبار أن أمن البلدين كل لا يتجزأ.
وأشار الأحمر إلى أن التجارب الأخيرة قد أثبتت ذلك على أرض الواقع. مؤكدًا أن اليمن لن يسمح بأي حال من الأحوال أن تكون أراضيه منطلقًا لاستهداف أمن السعودية الشقيقة والجارة الكبرى لنا.
قلق إيراني من صعود الدور السعودي:
وكان مصدر إيراني معارض قد كشف بعض ما يدور في كواليس المخابرات الإيرانية، وخصوصًا الفرع المتخصص بالدول العربية، والمسمى زورًا "قوات القدس" بقيادة العميد قاسم سليماني.
وأوضح المصدر أن سياسة إيران اتخذت منحًى جديدًا في العامين المنصرمين، خصوصًا بعد فشل "حزب الله" في انقلابه على الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة، وتراجع نفوذ التيارات الشيعية العراقية الموالية لطهران، لافتًا إلى أن القيادة الإيرانية خلصت إلى تحميل السعودية مسؤولية إخفاقات أتباعها على الساحاتين.
وادعى العميد سليماني، في التقرير، أن صعود الدور السعودي في إطاره العربي والإقليمي والعالمي الجديد يرافقه صعود أمني- استخباري استثنائي للمملكة، معتبرًا أن الحضور الأمني السعودي بات من القوة بحيث "بات صعبًا عدم الإحساس به في كل مكان نتواجد فيه وكأنهم يطاردوننا أو شيء من هذا القبيل"، محذراً من أن هذا الدور فعال وديناميكي ولم يعد محصوراً في دوائر محددة وإنما بات يفرض وجوده بقوة حتى في أماكن كانت في السابق خارج دائرة نفوذه.