مرعي بن دواس الحبابي
04-12-2008, 01:10 PM
http://www.lojainiat.com/mimages/1228369147368.jpg
الوطن ـ الرياض: هيفاء الزويد
تحقق إدارة الشؤون الصحية في منطقة الرياض في وفاة طفل أثناء نقله من شقراء إلى الرياض نتيجة نفاد الأكسجين من الأنبوبة الأساسية وكذلك الأنبوبة الإضافية بسيارة الإسعاف التابعة لمستشفى شقراء.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم إدارة الشؤون الصحية في منطقة الرياض سعد القحطاني أمس لـ"الوطن"،أنه تم تكوين لجنة طبية شرعية من عدة أعضاء من بينهم عضو من الإدارة العامة للمستشفيات وإدارة المتابعة وقاضٍ شرعي فئة (أ) واستشاري حسب حالة الطفل المتوفى وحتى الآن لم يستجد أي شيء.
ويأتي التحقيق بعد أن فارق سعود (4 سنوات) الحياة في محافظة حريملاء الواقعة على الطريق الواصل بين شقراء والرياض، وذلك أثناء نقله من مستشفى محافظة شقراء إلى مستشفى قوى الأمن في الرياض بسبب نفاد الأكسجين من الأنبوبة الأساسية وكذلك الإضافية سيارة الإسعاف التابعة لمستشفى شقراء.
وقال والد الطفل لـ"الوطن": فقدت ابنتي عجايب وعمرها أربع سنوات نتيجة مرض نقص في المناعة نتيجة لنقص الخلايا الليمفاوية، واليوم فقدت ابني سعود ولكن ليس بسبب المرض فقط، وإنما بسبب إهمال المسؤول عن تجهيز سيارة الإسعاف، والوضع المزري بمستشفى شقراء وكأنهم ينقلون حيواناً وليس إنساناً!.
وذكر "رحلة علاج ابني بدأت بمستشفى التخصصي ولكن خفت أن يلحق بأخته فذكر لي طبيب هندي الجنسية بمستشفى تيما يأتي بأدوية من الهند لعلاج مثل هذا المرض بدون أي وصفة وخارج إطار المستشفى، وبدأ ابني في التحسن عند استخدامنا لهذا العلاج الذي هو عبارة عن بودرة وإبر".
وعن سبب دخول ابنه المستشفى قال "كان يعاني من زكام، ولكن عندما أخبرتهم أن لديه نقصاً في المناعة قرروا إدخاله المستشفى، ولكنهم لم يضعوه في عزل كما هو مفروض لمن هم في حالته، فبدأت حالته تتدهور، وخاطبت عدة مستشفيات حكومية لنقله إليها، وأخيرا جاءتنا موافقة من مستشفى قوى الأمن فاستبشرنا خيراً، وعند الساعة السادسة والنصف من يوم الأحد 18/11/1429 انطلقت سيارة الإسعاف ولم يدر بذهننا أن يموت ابني وهو في الطريق بين أحضان والدته وبكاء الممرضة المرافقة حتى وصلنا لمستشفى محافظة حريملاء، حيث حاولوا هناك كل جهدهم لإنقاذه دون جدوى، ففارق الحياة وحصلنا على تقرير من المستشفى يؤكد أن نقص الأكسجين وتوقف القلب هما سبب الوفاة("الوطن" حصلت على نسخة منه).
وأردف بحماس أنه يناشد كل مسؤول للتحقيق مع المخطئ ومعاقبته وأنه بصدد تقديم شكوى لإمارة منطقة الرياض ولجمعية حقوق الإنسان، وقال: سمعت عن تشكيل لجنة للتحقيق في القضية ولكني لم أعلم شيئاً عن هذه اللجنة، ولم يخاطبني أحد أبداً.
وصرح مصدر في مستشفى محافظة حريملاء بأن الطفل سعود دخل المستشفى الساعة الثامنة والربع وهو في حالة توقف تنفس وتوقف قلب وتوسع في حدقتي العين فاستنفرنا فريق الطوارئ وعملوا له إنعاش القلب الرئوي ومن ثم عادت نبضات القلب وأدخل العناية المركزة لإيصاله بالتنفس الصناعي ولكن نبضات القلب كانت غير مستقرة ولم يستجب للأدوية المحفزة وتوفي الساعة العاشرة والربع صباحا، وقد أرسلنا تقريراً كاملاً بناء على طلب اللجنة التي تحقق بالقضية.
ومن خلال موقع المحافظة على الإنترنت نفى فني التخدير المناوب في ذلك اليوم والمسؤول عن سيارة الإسعاف أن يكون التقصير منه، وبرر ذلك بأن الأنابيب قد يكون بها (تنسيم)، وشرح كذلك معاناته مع المستشفى وأن أحداً لم يخبره بخروج السيارة في ذلك اليوم مع أنه كان متواجداً بالمستشفى.
الوطن ـ الرياض: هيفاء الزويد
تحقق إدارة الشؤون الصحية في منطقة الرياض في وفاة طفل أثناء نقله من شقراء إلى الرياض نتيجة نفاد الأكسجين من الأنبوبة الأساسية وكذلك الأنبوبة الإضافية بسيارة الإسعاف التابعة لمستشفى شقراء.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم إدارة الشؤون الصحية في منطقة الرياض سعد القحطاني أمس لـ"الوطن"،أنه تم تكوين لجنة طبية شرعية من عدة أعضاء من بينهم عضو من الإدارة العامة للمستشفيات وإدارة المتابعة وقاضٍ شرعي فئة (أ) واستشاري حسب حالة الطفل المتوفى وحتى الآن لم يستجد أي شيء.
ويأتي التحقيق بعد أن فارق سعود (4 سنوات) الحياة في محافظة حريملاء الواقعة على الطريق الواصل بين شقراء والرياض، وذلك أثناء نقله من مستشفى محافظة شقراء إلى مستشفى قوى الأمن في الرياض بسبب نفاد الأكسجين من الأنبوبة الأساسية وكذلك الإضافية سيارة الإسعاف التابعة لمستشفى شقراء.
وقال والد الطفل لـ"الوطن": فقدت ابنتي عجايب وعمرها أربع سنوات نتيجة مرض نقص في المناعة نتيجة لنقص الخلايا الليمفاوية، واليوم فقدت ابني سعود ولكن ليس بسبب المرض فقط، وإنما بسبب إهمال المسؤول عن تجهيز سيارة الإسعاف، والوضع المزري بمستشفى شقراء وكأنهم ينقلون حيواناً وليس إنساناً!.
وذكر "رحلة علاج ابني بدأت بمستشفى التخصصي ولكن خفت أن يلحق بأخته فذكر لي طبيب هندي الجنسية بمستشفى تيما يأتي بأدوية من الهند لعلاج مثل هذا المرض بدون أي وصفة وخارج إطار المستشفى، وبدأ ابني في التحسن عند استخدامنا لهذا العلاج الذي هو عبارة عن بودرة وإبر".
وعن سبب دخول ابنه المستشفى قال "كان يعاني من زكام، ولكن عندما أخبرتهم أن لديه نقصاً في المناعة قرروا إدخاله المستشفى، ولكنهم لم يضعوه في عزل كما هو مفروض لمن هم في حالته، فبدأت حالته تتدهور، وخاطبت عدة مستشفيات حكومية لنقله إليها، وأخيرا جاءتنا موافقة من مستشفى قوى الأمن فاستبشرنا خيراً، وعند الساعة السادسة والنصف من يوم الأحد 18/11/1429 انطلقت سيارة الإسعاف ولم يدر بذهننا أن يموت ابني وهو في الطريق بين أحضان والدته وبكاء الممرضة المرافقة حتى وصلنا لمستشفى محافظة حريملاء، حيث حاولوا هناك كل جهدهم لإنقاذه دون جدوى، ففارق الحياة وحصلنا على تقرير من المستشفى يؤكد أن نقص الأكسجين وتوقف القلب هما سبب الوفاة("الوطن" حصلت على نسخة منه).
وأردف بحماس أنه يناشد كل مسؤول للتحقيق مع المخطئ ومعاقبته وأنه بصدد تقديم شكوى لإمارة منطقة الرياض ولجمعية حقوق الإنسان، وقال: سمعت عن تشكيل لجنة للتحقيق في القضية ولكني لم أعلم شيئاً عن هذه اللجنة، ولم يخاطبني أحد أبداً.
وصرح مصدر في مستشفى محافظة حريملاء بأن الطفل سعود دخل المستشفى الساعة الثامنة والربع وهو في حالة توقف تنفس وتوقف قلب وتوسع في حدقتي العين فاستنفرنا فريق الطوارئ وعملوا له إنعاش القلب الرئوي ومن ثم عادت نبضات القلب وأدخل العناية المركزة لإيصاله بالتنفس الصناعي ولكن نبضات القلب كانت غير مستقرة ولم يستجب للأدوية المحفزة وتوفي الساعة العاشرة والربع صباحا، وقد أرسلنا تقريراً كاملاً بناء على طلب اللجنة التي تحقق بالقضية.
ومن خلال موقع المحافظة على الإنترنت نفى فني التخدير المناوب في ذلك اليوم والمسؤول عن سيارة الإسعاف أن يكون التقصير منه، وبرر ذلك بأن الأنابيب قد يكون بها (تنسيم)، وشرح كذلك معاناته مع المستشفى وأن أحداً لم يخبره بخروج السيارة في ذلك اليوم مع أنه كان متواجداً بالمستشفى.