عبدالله آل عباد
04-01-2008, 04:44 AM
السلام عليكم
صبحتم خير ولا مسيتو بالخير
جعفر عباس: احترمت نفسي .. فامتنعت عن الاحتجاج!
تخيلوا أن يكون صاحبكم ابو الجعافر ونانسي عجرم تحت سقف واحد.. لا تجعل مخك يودي ويجيب، فتظلمنا أنا وهي.. فكل ما هناك هو أنني تلقيت دعوة لحضور العرض المسرحي الذي شاركت العجرمية بالتمثيل فيه، في أحد أكبر مسارح مدينة الدوحة! وكان أول رد فعل لي فور تلقي الدعوة أن صحت بالمصري: هي حصَّلت.
لم استنكر دعوتي لمسرحية تشارك فيها بنت عجرم، بل ان يبلغ الاستخفاف بمشاعري دعوتها «أصلا» للتواجد في بلد أنا أقيم فيه، فالسنوات الطوال التي قضيتها في قطر تعطيني على الأقل حق ان يكون عندي «خاطر» لدى أهل الفن والأدب والسياسة والثقافة والإعلام.
فكرت في الاحتجاج والوقوف في منبر عام لقول: يا أنا، يا نانسي عجرم في هذا البلد، ولكن زوجتي نصحتني بعدم تعريض نفسي لموقف «بايخ» ومحرج قائلة بخبث: كلك نظر.. يعني لو صار استفتاء بين جعفر عباس ونانسي من سيفوز؟ ثم أضافت: مقالاتك عنها ينطبق عليها المثل: الكلب ينبح والجمل ماشي!!
وهكذا احترمت نفسي وامتنعت عن الاحتجاج! كيف احتج وزوجتي نفسها تلمح إلى أنني سأخسر أي منافسة مع العجرمية، بل والحكاية فيها مقارنة بـ«الكلب»!!
ظللت، ولأسباب موضوعية، أصدق بأن العراق لن ينال الاستقرار ما لم يتم تشكيل حكومة برئاسة كاظم الساهر.. وأن شعبان عبد الرحيم هو أمضى وأقوى سلاح دعاية عربي في وجوه الأعداء بسبب الدرر التي تتناثر من فمه حول قضايانا المصيرية (رغم ما يقال عنه انه نحس، تغنى بحبه لعمرو موسى ففقد منصبه كوزير لخارجية مصر وصار أمينا عاما للجامعة العربية وهي نكسة في المسيرة المهنية لدبلوماسي معتق ومحترف وكفؤ)، ولكن ان تفوز علي أنا أبو الجعافر سليل العناتر، فتاة بلاستيكية في استفتاء فهذه كبيرة.. تو مَتْش.. ما يصير.
بيني وبينكم، فقد أدركت أنه لا وزن لي بين الناس، وقررت من ثم، التوقف عن ذم العجرميات وفتيات الفياغرا الفضائيات، خاصة وأنني كلما ذكرتهن في مقال ما (وطبعا لم يحدث ان ذكرتهن بالخير) تنهال الشتائم على رأسي من جماهيرهن عبر البريد والهاتف، وأكثرها تهذيبا من شاكلة: من تكون أنت يا أسود الشؤم حتى تتطاول على زهرات الفن العربي؟
اللي ما يطول العنب يقول عنه «حامض».. خليك في حالك يا متخلف يا حاقد.. السودان لم ينجب مطربات بمواصفات عجرمية ولهذا فأنت «حاسد»! نسي من عاير وطني بعدم إنجاب عجرميات أن جواهر «من عندنا» .. صحيح أن إمكاناتها غير عجرمية مائة في المائة ولكنها على الأقل «تحاول»، بل وقد تتفوق على العجرميات في مجال الهزهزة والرجرجة، ولأن السودان مليء بالحاقدين والمتخلفين من أمثالي فإنها تعيش خارج السودان منذ 15 سنة.
ما علينا، فقد قررت الوقوف على الحياد: لن أذمهن وبالتأكيد لن أمدحهن، وبالطبع لم أكن غبيا بدرجة حضور العرض المسرحي الذي شاركت فيه في الدوحة، لأن جماهيرها كانت ستفتك بي ظنا منها أنني أتيت الى المسرح في مهمة انتحارية!
صبحتم خير ولا مسيتو بالخير
جعفر عباس: احترمت نفسي .. فامتنعت عن الاحتجاج!
تخيلوا أن يكون صاحبكم ابو الجعافر ونانسي عجرم تحت سقف واحد.. لا تجعل مخك يودي ويجيب، فتظلمنا أنا وهي.. فكل ما هناك هو أنني تلقيت دعوة لحضور العرض المسرحي الذي شاركت العجرمية بالتمثيل فيه، في أحد أكبر مسارح مدينة الدوحة! وكان أول رد فعل لي فور تلقي الدعوة أن صحت بالمصري: هي حصَّلت.
لم استنكر دعوتي لمسرحية تشارك فيها بنت عجرم، بل ان يبلغ الاستخفاف بمشاعري دعوتها «أصلا» للتواجد في بلد أنا أقيم فيه، فالسنوات الطوال التي قضيتها في قطر تعطيني على الأقل حق ان يكون عندي «خاطر» لدى أهل الفن والأدب والسياسة والثقافة والإعلام.
فكرت في الاحتجاج والوقوف في منبر عام لقول: يا أنا، يا نانسي عجرم في هذا البلد، ولكن زوجتي نصحتني بعدم تعريض نفسي لموقف «بايخ» ومحرج قائلة بخبث: كلك نظر.. يعني لو صار استفتاء بين جعفر عباس ونانسي من سيفوز؟ ثم أضافت: مقالاتك عنها ينطبق عليها المثل: الكلب ينبح والجمل ماشي!!
وهكذا احترمت نفسي وامتنعت عن الاحتجاج! كيف احتج وزوجتي نفسها تلمح إلى أنني سأخسر أي منافسة مع العجرمية، بل والحكاية فيها مقارنة بـ«الكلب»!!
ظللت، ولأسباب موضوعية، أصدق بأن العراق لن ينال الاستقرار ما لم يتم تشكيل حكومة برئاسة كاظم الساهر.. وأن شعبان عبد الرحيم هو أمضى وأقوى سلاح دعاية عربي في وجوه الأعداء بسبب الدرر التي تتناثر من فمه حول قضايانا المصيرية (رغم ما يقال عنه انه نحس، تغنى بحبه لعمرو موسى ففقد منصبه كوزير لخارجية مصر وصار أمينا عاما للجامعة العربية وهي نكسة في المسيرة المهنية لدبلوماسي معتق ومحترف وكفؤ)، ولكن ان تفوز علي أنا أبو الجعافر سليل العناتر، فتاة بلاستيكية في استفتاء فهذه كبيرة.. تو مَتْش.. ما يصير.
بيني وبينكم، فقد أدركت أنه لا وزن لي بين الناس، وقررت من ثم، التوقف عن ذم العجرميات وفتيات الفياغرا الفضائيات، خاصة وأنني كلما ذكرتهن في مقال ما (وطبعا لم يحدث ان ذكرتهن بالخير) تنهال الشتائم على رأسي من جماهيرهن عبر البريد والهاتف، وأكثرها تهذيبا من شاكلة: من تكون أنت يا أسود الشؤم حتى تتطاول على زهرات الفن العربي؟
اللي ما يطول العنب يقول عنه «حامض».. خليك في حالك يا متخلف يا حاقد.. السودان لم ينجب مطربات بمواصفات عجرمية ولهذا فأنت «حاسد»! نسي من عاير وطني بعدم إنجاب عجرميات أن جواهر «من عندنا» .. صحيح أن إمكاناتها غير عجرمية مائة في المائة ولكنها على الأقل «تحاول»، بل وقد تتفوق على العجرميات في مجال الهزهزة والرجرجة، ولأن السودان مليء بالحاقدين والمتخلفين من أمثالي فإنها تعيش خارج السودان منذ 15 سنة.
ما علينا، فقد قررت الوقوف على الحياد: لن أذمهن وبالتأكيد لن أمدحهن، وبالطبع لم أكن غبيا بدرجة حضور العرض المسرحي الذي شاركت فيه في الدوحة، لأن جماهيرها كانت ستفتك بي ظنا منها أنني أتيت الى المسرح في مهمة انتحارية!