مقبل السحيمي
19-08-2007, 05:33 PM
بسم الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على اشرف المرسلين
محمد ابن عبد الله خاتم الانبياء وسيد المرسلين
واشرف ولد ادم اجمعين
نضع بين يديكم مجموعه مما كتب عن المتصوفه هداهم الله
في كتب اهل السنه والجماعه ما لهم وما عليهم
و سانقل النص بلا اي تعقيب او اقتطاف لاجزاء منه ولن اعلق على اي فقره
حتى لا اتهم بعدم الحياديه من بعض الاخوه
تاركا لاخي القارئ الحكم بعد ذالك
--------------------------------------------------------------------------
[ اعتقادات فرق المسلمين والمشركين - فخر الدين الرازي ]
الكتاب : اعتقادات فرق المسلمين والمشركين
المؤلف : محمد بن عمر بن الحسين الرازي أبو عبد الله
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، 1402
تحقيق : علي سامي النشار
عدد الأجزاء : 1
الباب الثامن
في أحوال الصوفيه
اعلم أن أكثر من قص فرق الأمة لم يذكر الصوفية وذلك خطأ لأن حاصل قول الصوفية ولأن الطريق الى معرفة الله تعالى هو الت
صفية والتجرد من العلائق البدنية وهذا طريق حسن وهم فرق
الأولى أصحاب العبادات وهم قوم منتهى أمرهم وغايته تزيين الظاهر كلبس الخرقة وتسوية السجادة
الثانية أصحاب العبادات وهم قوم يشتغلون بالزهد والعبادة مع ترك سائر الأشغال
الثالثة أصحاب الحقيقة وهم قوم إذا فرغوا من أداء الفرائض لم
يشتغلوا بنوافل العبادات بل بالفكر وتجريد النفس عن العلائق الجسمانية وهم يجتهدون أن
لا يخلوا سرهم وبالهم عن ذكر الله تعالى وهؤلاء خير فرق الآدميين
الرابعة النورية وهم طائفة يقولون إن الحجاب حجابان نوري وناري أما النوري فالأشتغال باكتساب الصفات المحمودة كالتوكل والشوق والتسليم والمراقبة والأنس والوحدة والحالة أما الناري فالاشتغال بالشهوة والغضب والحرص والأمل لأن هذه الصفات صفات
نارية كما أن أبليس لما كان ناريا فلا جرم وقع في الحسد
الخاسمة الحلولية وهم طائفة من هؤلاء القوم الذين ذكرناهم يرون في أنفسهم أحوالا عجيبة وليس لهم من العلوم
العقلية نصيب وافر فيتوهمون أنه قد حصل لهم الحلول أو الاتحاد فيدعون دعاوى عظيمة وأول من أظهر هذه المقالة
في الإسلام الروافض فإنهم ادعوا الحلول في حق أئمتهم
السادسة المباحية وهم قوم يحفظون طامات لا اصل لها وتلبيسات في الحقيقة وهم يدعون محبة
الله تعالى وليس لهم نصيب من شيء
من الحقائق بل يخالفون الشريعة ويقولون إن الحبيب رفع عنه التكليف وهو الأشر من الطوائف وهم على
الحقيقة على دين مزدك كما سنذكر بعد هذا
ذكر بعض فرق الأسلامية
سؤال فإن قيل إن هذه الطوائف التي عددتهم أكثر من ثلث وسبعين ورسول الله ع م لم يخبر بأكثر فكيف ينبغي أن يعتقد في ذلك
والجواب عن هذا أنه يجوز أن يكون مراده ع م من ذكر
م ن ق و ل
والصلاه والسلام على اشرف المرسلين
محمد ابن عبد الله خاتم الانبياء وسيد المرسلين
واشرف ولد ادم اجمعين
نضع بين يديكم مجموعه مما كتب عن المتصوفه هداهم الله
في كتب اهل السنه والجماعه ما لهم وما عليهم
و سانقل النص بلا اي تعقيب او اقتطاف لاجزاء منه ولن اعلق على اي فقره
حتى لا اتهم بعدم الحياديه من بعض الاخوه
تاركا لاخي القارئ الحكم بعد ذالك
--------------------------------------------------------------------------
[ اعتقادات فرق المسلمين والمشركين - فخر الدين الرازي ]
الكتاب : اعتقادات فرق المسلمين والمشركين
المؤلف : محمد بن عمر بن الحسين الرازي أبو عبد الله
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، 1402
تحقيق : علي سامي النشار
عدد الأجزاء : 1
الباب الثامن
في أحوال الصوفيه
اعلم أن أكثر من قص فرق الأمة لم يذكر الصوفية وذلك خطأ لأن حاصل قول الصوفية ولأن الطريق الى معرفة الله تعالى هو الت
صفية والتجرد من العلائق البدنية وهذا طريق حسن وهم فرق
الأولى أصحاب العبادات وهم قوم منتهى أمرهم وغايته تزيين الظاهر كلبس الخرقة وتسوية السجادة
الثانية أصحاب العبادات وهم قوم يشتغلون بالزهد والعبادة مع ترك سائر الأشغال
الثالثة أصحاب الحقيقة وهم قوم إذا فرغوا من أداء الفرائض لم
يشتغلوا بنوافل العبادات بل بالفكر وتجريد النفس عن العلائق الجسمانية وهم يجتهدون أن
لا يخلوا سرهم وبالهم عن ذكر الله تعالى وهؤلاء خير فرق الآدميين
الرابعة النورية وهم طائفة يقولون إن الحجاب حجابان نوري وناري أما النوري فالأشتغال باكتساب الصفات المحمودة كالتوكل والشوق والتسليم والمراقبة والأنس والوحدة والحالة أما الناري فالاشتغال بالشهوة والغضب والحرص والأمل لأن هذه الصفات صفات
نارية كما أن أبليس لما كان ناريا فلا جرم وقع في الحسد
الخاسمة الحلولية وهم طائفة من هؤلاء القوم الذين ذكرناهم يرون في أنفسهم أحوالا عجيبة وليس لهم من العلوم
العقلية نصيب وافر فيتوهمون أنه قد حصل لهم الحلول أو الاتحاد فيدعون دعاوى عظيمة وأول من أظهر هذه المقالة
في الإسلام الروافض فإنهم ادعوا الحلول في حق أئمتهم
السادسة المباحية وهم قوم يحفظون طامات لا اصل لها وتلبيسات في الحقيقة وهم يدعون محبة
الله تعالى وليس لهم نصيب من شيء
من الحقائق بل يخالفون الشريعة ويقولون إن الحبيب رفع عنه التكليف وهو الأشر من الطوائف وهم على
الحقيقة على دين مزدك كما سنذكر بعد هذا
ذكر بعض فرق الأسلامية
سؤال فإن قيل إن هذه الطوائف التي عددتهم أكثر من ثلث وسبعين ورسول الله ع م لم يخبر بأكثر فكيف ينبغي أن يعتقد في ذلك
والجواب عن هذا أنه يجوز أن يكون مراده ع م من ذكر
م ن ق و ل