المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلوك الإسلامي والصحة ... لايفوتك ! ستخرج بفائدة


خالد العاصمي
16-06-2007, 06:51 PM
السلوك الإسلامي والصحة
أثر الإسلام وتعاليمه فى الحفاظ على
صحة الفرد والمجتمع

للدكتور أحمد شوقي الفنجري

الكويت

العلاقة بين الدين والصحة:
يختلف الإسلام عن غيره من الأديان في أنه جاء للدين والدنيا معاً ... وأنه لم يأت فقط لتعليم الناس شئون الآخرة ولكنه أيضاً جاء لإقامة مجتمع مثالي على ظهر الأرض فانزل من السماء مباشرة كافة التعاليم لإدارة شئون هذا المجتمع فمنها تعاليم فى نظام الحكم وأخرى فى العلاقات الاجتماعية وأخرى فى النظام الاقتصادي وأخرى فى النظام الصحي...

اما الهدف من هذه التعاليم الصحية... فهو خلق المجتمع الصحي المنيع ضد الأمراض سواء منها المتوطنة أو الوافدة... وخلق الفرد السليم البدن والعقل... القادر على فهم الرسالة... وعلى تنفيذها..ثم على حملها وأدائها إلى البشرية كلها .
وهذه نبذة موجزة عن تعاليم الإسلام في المجالات الصحية ومدى فعاليتها في تحقيق هذا الهدف...

أولاً: النظافة والطهارة والوضوء:
لقد أمر الإسلام بالنظافة واعتبرها من الإيمان فنص على نظافة الناس في أجسامهم وملابسهم وعاداتهم... وعلى نظافة الشوارع والبيوت ونظافة الطعام والشراب ونظافة الشواطئ وموارد المياه... ولن تكفينا هذه العجالة لسرد كافة تعاليم الإسلام في النظافة ولسوف نوجز هنا بعض هذه المجالات :

1- نظافة الجسم فقد أمر الإسلام (بالغسل) أي الاستحمام... لثلاثة وعشرين سبباً (1) منها سبعة موجبة وستة عشرة مستحبة
2- في نظافة الأيدي : يقول r ("اغسل يديك قبل الأكل وبعده " (2) ويقول أيضا إذا قام أحدكم من نومه فليغسل يديه فلا يدري أحدكم أين باتت يداه " (3)

3- وكذلك نص على نظافة الرأس والأقدام وسائر الأطراف .
4- ونص على نظافة الثوب وأناقته "أحسنوا رداءكم وأصلحوا ركابكم (4) ".
5- ونص على نظافة الشراب والطعام فأمر بتغطية الآنية من الغبار والذباب (غطوا الإناء وأوكوا السقاء).
6- و نص على نظافة المساكن (نظفوا أفنيتكم ودوركم وعلى نظافة الشوارع (أن تميط الأذى عن الطريق لك ، صدقة) .
7- وأخيراً نص على نظافة مصادر المياه: كالآبار والأنهار وعلى نظافة شواطئها فمنع التبول أو التغوط فيها اتقوا الملاعن الثلاث التغوط في الموارد وفي الظل وفى الطريق الناس .
ويفضل مبدأ النظافة العامة الذي جاء به الإسلام... والذي إذا طبق في مجتمع القرن العشرين تطبيقاً سليما... نستطيع أن نقضي على أمراض النزلات المعوية... وأمراض التسمم الغذائي وأن نقضي على الحشرات الضارة كالذباب والصراصير وغيرها.
ثانياً : تعاليم الإسلام في مكافحة الأوبئة:
ذكرنا دور النظافة في مكافحة الأوبئة والآن نذكر تعاليم الإسلام عند حدوث الوباء:
أ- فقد أمر الإسلام بعزل المريض المعدي. وقال الرسول r في ذلك: ألا يورد ممرض على مصح أي لا يختلط المريض بمرض معد بغيره من الأصحاء فينقل إليهم العدوى .
2- كما نص على مبدأ الحجر الصحي للمرضى الذين لا يرجى شفاؤهم كالمجزومين (أجعك بينك وبين المجذوم قدر رمح أو رمحين) .
3- ونص الإسلام على قواعد التعامل مع الأوبئة كالكوليرا والطاعون والجدري إذا به معتم بالوباء بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه) .
4- وأخيراً شجع على كل وسيلة للوقاية من الوباء كالتطعيم فقد سئل الرسول عن محاولة الوقاية من المرض بالأدوية هل يمنع ذلك من قدر الله؟ فقال (بل هي من قدر الله).
ثالثاً: علم التغذية في الإسلام:
لقد اهتم الإسلام بغذاء المسلم من ثلاث نواح فبين له أولاً الأغذية المحرمة لضررها وبين ا" الأغذية الحلال وشجع عليها وأخيراً نظم له عادات الغذاء ومواعيده.

أ- الأغذية المحرمة:
يقول تعالى (حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما كل السبع إلا ما ذكيتم ا) ".
وكل واحد من هذه المحرمات له حكمة علمية لا يجادل فيها أحد... وربما كان هناك جدل علمي حول أضرار لحم الخنزير والأمراض التي يمكن أن ينقلها إلى الإنسان بسبب قذارته وعاداته في طعامه... حيث يدعي البعض أن الخنزير أصبح في أوروبا يربى في حظائر نظيفة وتحت طبي فهل أمكن حقاً تجنب كل الأمراض أم أن هناك أمراضا لا يمكن تلافيها مثل زيادة الكلسترول في لحمه عن أي لحم آخر...؟ وتعرضه للتركيتا والسالمونيلا أكثر أي حيوان آخر… وغير ذلك كثير.
وقد حرم الإسلام الخمر أيضاً... قليلها... وكثيرها.،.. وضرر الخمر لا يختلف فيه اثنان... وربما كان الضرر الأخلاقي و المعنوي أخطر من الضرر الجسمي.
ب- الأغذية الحلال :
الإسلام دين الفطرة.. والأصل في تعاليمه الإباحة لكل الأطعمة إلا ما كان فيه ضرر كما ذكرنا... ولكن هناك أغذية يشجع الإسلام عليها لفائدتها للجسم... من ذلك لحم البر والبحر... والعسل والحليب... فقد جاء ذكر هذه المأكولات في القرآن من باب التشجيع لا الأمر.
والإسلام يعارض المذاهب النباتية التي تمنع أكل اللحوم لأسباب دينية ويعتبر ذلك تحريم ما أحل الله والحكمة في ذلك أن جسم الإنسان لا يستطيع أن يعيش سليما على النباتات وحدها لأن أمعاء الإنسان قصيرة عن أمعاء الحيوانات آكلة العشب. فهي لا تستطيع أخذ ما يكفيها من البروتينيات عن طريق الوجبة النباتية.

جـ - تنظيم الغذاء كما وتوقيتا :
- فقد نص الإسلام على عدم الإسراف في الطعام ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه ويقول تعالى:وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين .
- كما فرض الإسلام نظاماً للصوم لمدة شهر كل عام وليس هناك مجال للشك في فوائد الصوم الصحية والنفسية.
- وفي نفس الوقت فقد عارض الإسلام المذاهب التي تدعو إلى الزهد في الطعام أو كثرة الصيام إلى حد الضعف... فقال r لا صام من صام الدهر وقال أيضاً: " فى كل لقمة يتناولها المسلم صدقة).
رابعاً: التربية البدنية:
لقد أهتم الإسلام بالرياضة والتربية البدنية... لكي يخلق جيلاً قوي البدن قادراً على مشقة الحرب والجهاد وعلى مقاومة الأمراض فأمر المسلمين أن يعلموا أولادهم الرماية والسباحة وركوب الخيل، وفي ذلك يقول r علموا أولا الكم الرماية ومروهم فليثبوا على الخيل وثباً " ويقولr الولد على الوالد أن يعلمه الكتابة والسباحة والرمي ) وإذا كانت هذه أنواع الرياضة المعروفة على عهد الرسول r فمعنى ذلك تشجيع جميع أنواع الرياضة المعروفة في عصرنا.
خامساً : الصحة الجنسية في الإسلام :
تعتبر العلا قات الجنسية من أهم الأمور التي تؤثر في حياة الإنسان وبناء المجتمع... وبعض العلماء والباحثين يرون ان جميع تصر فات الإنسان وسلوكياته... يسيطر عليها عامل الجنس .
ومن هنا فإن الإسلام في معالجته لمشاكل الجنس لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وطرقها ووضع لها تنظيما ثابتاً ودقيقاً .
ا- فقد اهتم الإسلام بالثقافة والتربية الجنسية في أسلوب إعجازي مهذب يشرح للإنسان العلاقة الجنسية وتكوين الجنين.
" ألم يك نطفة من مني يمنى... ثم كان علقة فخلق فسوى فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى " .
فهذه الآيات إشارة إلى أن منى الرجل هو الذي يحمل عوامل الذكورة أو الأنوثة في الجنين. ويتحدث القرآن عن تكوين المنى:-
" خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب " ثم يشرح كيف يتطور الجنين من نطفة ثم علقة ثم مضغة وهكذا
2- أيضاً أهتم الإسلام بتعليم الإنسان كيف يتزوج ويبني أسرته فشجع على الزواج المبكر وبين كيفية اختيار الزوجة ونظم العلاقة الزوجية وبين ظروف الانفصال والطلاق وشروطه.
3- كذلك شرح الإسلام العلاقة الجنسية السليمة بين الزوجين وكيف يرضي كل منهما الآخر جنسياً حتى تستقيم الحياة الزوجية فعن جابر أن رسول الله r نهى عن المواقعة قبل المداعبة " (المطالب العالية) ويقول الرسولr (إذا جامع) أحدكم أهله فليصدقها... ثم إذا قضى حاجته قبل أن تقضي حاجتها فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها (19)
4- وحرم الإسلام اللواط وإتيان المرأة من الدبر لما يسببه من أمراض.
5- وأمر بختان الذكور ولم يأمر بختان الإناث وكرهه.
6- وحرم الإسلام الزنا وفتح أبواب النكاح في الحلال كتعدد الزوجات.
7- واهتم الإسلام بالنظافة الجنسية فأمر بالاستنجاء بعد الغائط وحرم المباضعة أثناء الحيض وأمر بالطهارة بعد المباشرة... وأسر المرأة علاوة على الغسل بعد الحيض! أن تطهر أعضاءها وتغسلها.
سادسا: الإسلام والصحة النفسية:
يعتبر التوتر العصبي من أخطر المشاكل في القرن العشرين وخاصة في دول أوروبا. فكثيراً ما نسمع عن أصحاب ملايين انتحروا... وعن آباء أو أمهات أصيبوا بلوثة عائلية مفاجئة فاقتلوا أولادهم وأزواجهم وكل أهلهم.
وفي أخف الحالات هناك الملايين من البحر الذين يعيشون على المهدئات والمسكنات والمنومات لكي يستطيعوا ممارسة حياتهم اليومية... ولا يرجع ذلك إلى الأسباب البدائية المعروفة كالفقر أو المرض أو الجهل . فهذه الشعوب تتمتع بالرخاء الزائد وبأعلى نسبة من العلم والصحة..، ولكن السبب هو ما يسمى ا!لآن بالتوتر الحضاري وقد أجرى، الكثير من الدراسات حول أسبابه.... وأجمعت الآراء على أنها تتلخص فى الآتي :
طغيان المادية الفراغ الروحي والعقائدي- انعدام الدافع الأخلاقي والوازع الديني - انعدام التراحم والتعاون في المجتمع الحديث- الرخاء الزائد دون هدف إنساني ضجة المدينة...
هذه هي خلاصة عشرات التقارير التي أجرتها اللجان العلمية التي شكلت لمعرفة أسباب العنف والتوتر الحضاري في المجتمع الغربي .
وظاهر أن العلاج الحقيقي لكل هذه العوامل هو الدين، والدين الإسلامي بالذات، فالمجتمع الإسلامي هو الوحيد الذي تتلاحم في شئون الدين مع الدنيا والحياة الدنيا مع الآخرة.وإذا طبق الإسلام في عصرنا الحاضر تطبيقاً سليما عن فهم ودراسة ، وعلم لقضينا على جميع أسباب التوترـ الحضاري.
- فالمجتمع الإسلامي يقوم على المحبة والتعاون والأمان والتراحم بين الناس.
- والمجتمع الإسلامي يخلو من أسباب التوتر وبؤر الفساد كالخمر والقمار والزنا والمخدرات.
- والمجتمع الإسلامي يرفض اليأس والقنوط والانتحار ويحث على الصبر والإيمان والجهاد حتى النصر .
ومثل هذه التعاليم ومثل هذا المجتمع لا يمكن أن تظهر فيه أسباب التوتر الحضاري...
سابعاً: الأسلوب العقائدي في التربية الصحية :
لقد نجحت العقائد على مر العصور في تغيير ـ حياة الإنسان تغييراً جذرياً فكان لها فعل السحر وأتت بما يشبه المعجزات في فترة قياسية: بالعقائد توحدت شعوب متنافرة متفرقة وبالعقائد بعثت النهضة والقوة في شعوب كانت خاملة متخلفة .
العقائد المعروفة أربعة.-
العقيدة الدينية : كاليهودية والمسيحية والإسلام .
ثم العقيدة العنصرية. كالنازية والفاشية والصهيونية.
ثم العقيدة الاقتصادية: كالشيوعية والرأسمالية .
ثم أخيراً العقيدة الوطنية.
ولا شك أن أقوى العقائد جميعاً كانت دائما العقيدة الدينية لأنها لا ترتبط بالحياة الدنيا وحدها ولكمن أيضاً بالحياة الأخرى .
مما يجعل معتنقها أشد تقبلا لأوامرها وتضحية في سبيلها وتقيداً ويعتبر الإسلام أصدق وأقوى مثل على التأثير إلى العقائدي فى حياة الشعوب والأفراد، لأنه العقيدة الوحيدة التي نزلت منذ اللحظة الأولى فكراً وتطبيقاً وتشريعا وتنفيذا ودينا ودولة فى آن واحد...
وقد استطاعت تعاليم الإسلام في سنوات قليلة أن تغير كل شيء حياة عرب الجزيرة البدو الرحل، وأن تجعل من هؤلاء الجهلة المتنافرين أعظم أمة عرفها التاريخ في شتى نواحي الحياة.
اجتماعيا : أصبحوا مثلاً أعلى للوحدة والتعاون والتراحم وحسن الخلق .
وعسكرياً: اصبحوا مثلاً أعلى للشجاعة والانضباط العسكر ي وعبقرية التخطيط الحربي.
واقتصادياً: أصبحوا من أغنى الأمم وأكثرها عدالة فى التوزيع حتى كانت أموال الصدقات لا تجد من يحتاج إليها من فقراء المسلمين فترد الى بيت المال .
وفى مجال العلم : أيضاً أصبحوا مقدمة عصرهم في كل علوم الدنيا كالطب والفلك والمعمار الخ...
و ذا كانت العقيدة الإسلامية قد فعلت بالناس كان هذه المعجزات فجعلتهم يبذلون أرواحهم ودماءهم وأموالهم رخيصة في سبيل نصرها فكيف تفعل بهم لو طبقت أوامرها في مجال الصحة العامة ونظافة البيئة !؟
لقد بينا في الفقرات السابقة أن تعاليم الإسلام لم تترك باباً واحداً من أبواب الطب الوقائي إلا ووضعت فيه قواعد واضحة وصريحة ومحددة، وما علينا إلا أن نطرح للناس تلك الأوامر والحكمة الطبية من ورائها ، وأن نذكرهم بوجوب اتباعها وبحرمة مخالفتها، ويومئذ سنحصل على نتائج مذهلة مكافحة الأمراض التي تفشت في شعوبنا.
- فلو عام المسلم أن إهمال نظافة جسمه وملابسه حرام ومخالف للدين، وأن إلقاء القمامة في الشوارع والبيوت حرام ومخالف لنص صريح وان تلويث الطريق بالنجاسة كالبول والبراز أو حتى بإلقاء عظم أو شوك فى طريق الناس .
حرام، وأن تلويث الشواطئ وموارد المياه كالآبار والأنهار حرام، وأن ترك الطعام مكشوفاً وعرضة للذباب والميكروبات مخالف للدين، وأن المسلم المؤمن بالله إذا مرض بمرض معد ! ولو كان الأنفلونزا فعليه أن يعتزل مجالس الناس حتى لا ينقل العدوة إلى المسلمين رحمة بهم. وإذا ظهر الوباء بأرضه وكان فيها فلا يفر منها حتى لل يكون حامل ميكروب فينقل العدوى إلى البلد الآخر... وأن المسلم المؤمن لا يزني ولا يتعاطى الخمر ولا المغيبات حفاظاً على صحته ودينه... كل هذا إلى جانب عشرات التعاليم الوقائية والصحية التي يأسر بها الإسلام لو نقلت الى الناس بأمانة وشرحت لهم عن طريق الإعلام الديني وكجزء لا يتجزأ من تعاليم الدين فسوف يكون لها فعل السحر في مكافحة عشرات الأمراض الوبائية التي تفتك بأمتنا الإسلامية.
فمن طبيعة النفس البشرية أنها تستجيب للأوامر الدينية أكثر مما تستجيب للأوامر المدنية، وتلتزم بتعاليم السماء أكثر مما تلتزم بتعاليم البشر، فالعقيدة الدينية لهذا في النفس مكانة مقدسة تجعل الناس تطيع أوامر الدين لا خوفاً من النار والعقاب فحسب، ولكن عن محبة وتطوع وبنفس راضية ثم تقبل على تنفيذ هذه التعاليم بإخلاص وإتقان لأنها تشعران ذلك جزء من العبادة والتقرب إلى الله...
أما إذا كانت هذه الأوامر صادرة عن وزارة الصحة والتثقيف الصحي فلن يكون لها في نفوس الناس نفس الاستجابة والحماس، للتنفيذ والالتزام بها كما لو جاءتهم فى قالب عقائدي.
كيف أثمرت هذه التعاليم عندما طبقت ؟
إذا كان المسلمون اليوم يمرون بمرحلة تخلف صحي شديد فذلك قطعاً بسبب بعدهم عن تعاليم دينهم… وليس العيب في الدين نفسه فقد طبقت تعاليم الإسلام قروناً طويلة في عصور النهضة والحضارة الإسلامية فأثبتت هذه التعاليم مقدرتها على خلق المجتمع الصحي المثالي.
لقد كانت العواصم الإسلامية في عصور ازدهارها مثال النظافة والأناقة، كانت شوارعها ترصف بالحجارة وتكنس وتغسل كل يوم ليلاً بالفوانيس في وقت كانت شوارع أوروبا تضج بالقمامة والخنازير والحشرات...
وكان المسلم ينظر إليه كإنسان مثالي سابق لعصره... أنيق في ملبسه ومركبه وعاداته وطعامه..
وتذكر الدكتورة "سيجريد هونكة، في كتابها شمس العرب تطلع على أوروبا (21) أن الرحالة الأندلسي الطرطوسي في جولته في أوروبا كتب يصفهم "قد طالت لحاهم وشعورهم ولا يغسلون ملابسهم ولا يستحمون إلا مرة أو مرتين كل عام ".
وتدلنا مراجع التاريخ على أن المسلمين الأولين كانوا أطول عمراً مما هم عليه اليوم... وكان بعض من أصحاب الرسول r من المعمرين يخرج إلى الجهاد مع الجيش حتى القسطنطينية وهم في سن الستين أو السبعين... وذلك بسبب اتباعهم القواعد الصحية الإسلامية وبعدهم عن عوامل الفساد.

كذلك كانت الأوبئة الفتاكة والأمراض المعدية في العالم الإسلامي أقل بكثير منها في أوروبا في نفس المرحلة بل إن موجات الطاعون التي كانت تقضي على ربع سكان أوروبا كانت تنكسر حدتها عند حدود العالم الإسلامي... وفي هذا المجال يذق الطيب البريطاني "برنارد شو" في كتابه "حيرة الطيب " أن بريطانيا عندما استعمرت "جزر الساند يش " قد عملت بكل وسائل الضغط والإغراء علي تحويل سكانها من دين الإسلام إلى دين المسيحية حتى نجحت في ذلك ولكن كانت النتيجة هي انتشار الأمراض الفتاكة والأوبئة بينها وذلك كما يقول برنارد شو" بسبب بعدهم عن تعاليم الدين الإسلامي التي تقضي بالنظافة المطلقة في كل صغيرة وكبيرة إلى حد الأمر بقص الأظافر وتنظيف ماتحتها والعناية بدفن القلامات ".
الختام :
وختاماً نقول لو أن دولة واحدة في عصرنا الحاضر... وأقول دولة واحدة... قد طبقت تعاليم الإسلام الصحية عن فهـم عصري صحيح متنور لأصبحت هذه الدولة هي الأولى في العالم كله من حيث المستوى الصحي… ولأصبحت قدوة- لجميع دول العالم يقتدي بها... وصدق الله العظيم إذ يقول: " كنتم خير أمة أخرجت للناس " (23)... كنا... فمتى نصبح...؟

فارس السروات
16-06-2007, 10:10 PM
اخوي محتري السيل

الموضوع رااائع ومفيد

لذا فهو يستحق التثبيت

بارك الله فيك

عبدالله بن غفره
16-06-2007, 11:36 PM
الف شكر يا محتري السيل


وبيض الله وجهك موضوع رائع وقيم


تحياتي

خالد العاصمي
18-06-2007, 07:39 AM
فارس السروات
و
أبن غفرة

دعمكم للأعضاء ساهم في التطوير .. فشكرا لكم

والى مزيد من التقدم والرقي .. وبالتوفيق

@تركي السنحاني@
18-06-2007, 07:48 PM
لاهنت وبيض الله وجهك

يا


محترى السيل


موضوع قيم


من شخص قيم




تقبل خالص تحياااااتي

خالد العاصمي
21-06-2007, 08:47 AM
شكرا لك يابن فرحان وبارك الله فيك

ناصر السنحاني
31-07-2007, 04:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الله لا يهينك


وتقبل مروري.............

عبدالله الوهابي
06-08-2007, 08:59 PM
وفقك الله أخي الكريم ابن الكرماء في الدارين... على النقل المميز

حفظك الله من كل مكروه

سلطان جوهر دايس الشهيل
28-08-2007, 03:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابيض وجه مشكور على هذا الموضوع الرائع المميز ارجو تقبل مروري

هيثم الرفيدي
08-09-2007, 07:32 PM
لاهنت وبيض الله وجهك

يا


محترى السيل


موضوع رائع


من شخص رائع


لاهنت يالغالي

ابن خضير
08-09-2007, 11:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لاهنت وبيض الله وجهك

ابن عياف
18-09-2007, 01:36 PM
لاهنت

ياخالد العاصمي

موضوع جميل ومفيد حقاً

شاكرا لك هذا

ذيب قحطان
26-09-2007, 12:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاهنت ياغالي على الموضوع ... تقبل مروري ...

خالد العاصمي
08-10-2007, 01:24 AM
أعتذر عن تأخري بالرد

وأشكر الجميع على قرأتهم للمشاركة

وماتوفيقي الا من عند الله

نايف راكان
25-10-2007, 02:44 PM
مشكور خالد على هذه النصايح واتمنى لك التوفيق

مشاري بن نملان الحبابي
07-11-2007, 12:18 PM
لاهنت وبيض الله وجهك

يا


محترى السيل


موضوع رائع

رفيق ابو شنب
08-05-2008, 11:12 PM
الف شكر يا محتري السيل


وبيض الله وجهك موضوع رائع وقيم


تحياتي


اخوك / رفيق ابو شنب

رفيق ابو شنب
08-05-2008, 11:13 PM
الف شكر يا محتري السيل


وبيض الله وجهك موضوع رائع وقيم


تحياتي


اخوك / رفيق ابو شنب

رفيق ابو شنب
08-05-2008, 11:14 PM
الف شكر يا محتري السيل


وبيض الله وجهك موضوع رائع وقيم


تحياتي


اخوك / رفيق ابو شنب

رفيق ابو شنب
08-05-2008, 11:15 PM
الف شكر يا محتري السيل


وبيض الله وجهك موضوع رائع وقيم


تحياتي


اخوك / رفيق ابو شنب

مقبل السحيمي
06-06-2008, 07:34 PM
جزاك الله خير

موضوع شامل وافي

وإذا لم يثبت الموضوع فمالذي يثبت إذن

نواف الحبابي
30-06-2008, 07:56 AM
بيض الله وجهــــــــــكـ ,, وجــزاكـ الله خير وجعلها في موازيين حسناتكـ

تقبل مروري

ابن مشرف أبو الوليد
22-11-2008, 09:14 PM
بارك الله فيك .. وفي اهتمامك ..

اليزيدي
04-12-2008, 10:37 PM
شكرا اخي العزيز على هذه المشارك المفيدة والمنيرة والمتميزة جداً.

عبدالهادي ابن مشتح
18-01-2009, 03:29 PM
السـلام عليكـم ورحمـة الله وبركاتـه

مسـاء الخيـر / النـووووور ..

لاهنـت يـاخـالد ( محتـري السيـل ) .. على المعلومات المفيدة وبالفعل خرجت بفائـدهـ ..

كـُْ ـُْـل الـُْ ـُْـود

خادم والديه العبدي
19-01-2009, 08:04 PM
الله يبض وجهك على المواضيع الممتازه ويكتب لك الاجر

تحياتي000000اخوك

معتق القريشي
20-08-2009, 12:13 AM
كل ما تريد أن تعرفه عن إنفلونزا الخنازير

من تاريخ الوباء إلى أسباب تفشيه اليوم.. ومن الأعراض إلى الوقاية والعلاج


عينة يشتبه في أنها لإنفلونزا الطيور تفحص في مختبر طبي بولاية واشنطن الأميركية (أ.ب)





الرياض: د. عبير مبارك

لا يتوقف الحديث في جميع الأوساط الطبية والعلمية والإعلامية حول وباء إنفلونزا الخنازير المتفشي هذه الأيام، الذي أخذ بالانتشار حول العالم بصورة مخيفة. ولقد استطاع هذا الفيروس المعروف بفيروس الإنفلونزا جذب أنظار العالم له ولقدرته العجيبة على التغير والتطور والتلاعب في شكله للتغلب على اللقاحات والعقاقير المضادة له. واتخذت جميع الهيئات الطبية والصحية وضع الاستنفار للسيطرة على الوباء وللحد من انتشاره. وصرحت منظمة الصحة العالمية في 25 من شهر أبريل (نيسان) الماضي بتفشي فيروس إنفلونزا الخنازير الذي ينتقل إلى الإنسان في المكسيك ثم في أميركا والكثير من دول العالم. وتأكدت إصابة عدة مئات من الاشخاص إصابة مؤكدة ووفاة العديد منهم في المكسيك حتى الآن معظمهم من الشباب الأصحاء، وانتقل المرض إلى حالة وبائية. * سلالة جديدة * ووفقا للمنظمة العالمية فإن «إنفلونزا الخنازير مرض وبائي حاد يصيب الخنازير بشكل رئيسي وينتقل عبر الاستنشاق». ويؤدي فيروس الإنفلونزا من نوع (إيه ـ A) إتش1 إن 1 (Swine influenza A (H1N1) virus ) للإصابة بهذا المرض، ويشهد العالم انتشارا متكررا لهذا المرض بين الخنازير مسببا حالة عالية من الإعياء إلا أنه نادرا ما يتحول لوباء قاتل لها. وينتشر هذا المرض في موسمي الخريف والشتاء ولكن من الممكن أن ينتشر في أي وقت من العام، وهناك عدة سلالات لإنفلونزا الخنازير، شأنه في ذلك شأن الإنفلونزا التي تصيب الإنسان. ولقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن بعض حالات الوفاة التي حدثت بين الناس ناجمة عن نوع جديد لم يعرف من قبل لإنفلونزا الخنازير، وأشارت إلى أن الفيروس الجديد يحمل صفات جينية مختلفة عن تلك التي أصيب بها البشر في مناطق مختلفة في أوروبا وآسيا. وقد شهد العالم من قبل انتشار هذا الوباء لإنفلونزا الخنازير عدة مرات، ففي فبراير 1976 انتشر وباء إنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة الأميركية وأمر الرئيس فورد باتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء الوباء وإعطاء لقاح الإنفلونزا لجميع الشعب الأميركي الذي كانت له العديد من الآثار الجانبية الخطيرة التي أدت إلى وفاة البعض. وفي شهر أغسطس من عام 2007 ظهر وباء إنفلونزا الخنازير مرة أخرى في الفلبين ولكن حالات الوفاة لم تتعد 10%. والأمر المهم في انتشار هذا الوباء الجديد، هو قدرة هذا الفيروس على الانتقال من شخص إلى آخر وظهور سلالة جديدة من هذه الجرثومة، أما الأمر المثير للقلق فعليا فهو مهاجمة هذا الفيروس للشباب الأصحاء وإصابتهم بالمرض.

* لمحة طبية *

ما هي الإنفلونزا؟

ـ الإنفلونزا هي عدوى تحدث لدى الإصابة بأحد الأنواع الثلاثة الأساسية لفيروس الإنفلونزا (إيه، بي، سي A,B,C). ولا يسبب النوع الأخير سوى اضطرابات بسيطة في جهاز التنفس. ويتألف النوعان «إيه» و«بي» من 8 أجزاء من الحمض الريبي نووي (RNA) مختلطة ببعضها البعض كورق اللعب، ويحمل هذان النوعان نوعين من البروتينات على سطحيهما تظهر على شكل شويكات صغيرة. ويساعد هذا التكوين الجيني الفيروسين على التشكل والتغير بصورة كبيرة يصل إلى درجة التحول بشكل جذري. وينتمي فيروس «اتش1 إن1» إلى النوع «إيه» الذي يمكن أن يتفرع إلى أنواع ضمنها متغايرات عدة. ويعتبر الخنزير من حيث طبيعته مستقبلا لأشكال مختلفة من الفيروسات يمكنها أن تجتمع لتولد فيروسا متجددا، وهذا هو حال فيروس «إتش1 إن1» الجديد الذي يجمع بين سلالتين من فيروسات الخنازير وسلالة من فيروس الطيور وسلالة من فيروس بشري. وهو قابل للانتقال إلى البشر. والأخطر من ذلك هو أن الفيروس يستخدم الإنسان كجسم ناقل للعدوى من إنسان لآخر. وحين تنتقل العدوى إلى الإنسان، يتشبث فيروس الإنفلونزا بخلايا الجهاز التنفسي ويجتاز الطبقة السطحية التي تحمي الخلايا. وليتكاثر هذا الفيروس يقوم بإعادة برمجة الخلية ويحور وظيفتها بما يخدمه، فتتمكن كل خلية مصابة بالتالي من إنتاج مئات الخلايا الفيروسية لتنتشر في الجهاز التنفسي بأكمله.

* ما هي إنفلونزا الخنازير؟

ـ هي نوع من أنواع فيروس الإنفلونزا وبالتحديد نوع «إيه»، ويختلف عن فيروس الإنفلونزا الذي يصيب الإنسان في تكوينه، وله القدرة على إصابة الإنسان أحيانا. ولقد تم العثور على إصابات بشرية في الماضي لكنها قليلة جدا وأصابت فقط الأشخاص الذين يعملون أو لهم اتصال مباشر مع الخنازير.أما مرض إنفلونزا الخنازير المتفشي حاليا فيختلف عن السابق، حيث ظهر نوع أو شكل جديد له القدرة على الانتقال من شخص إلى آخر وأيضا إلى الأشخاص الذين ليس لديهم اتصال مباشر أو غير مباشر مع الخنازير. وتتراوح مدة حضانة فيروس إنفلونزا الخنازير بين ثلاثة وسبعة أيام، وقد تمتد فترة أكثر لدى الأطفال الصغار.

* ما هي أعراض إنفلونزا الخنازير؟

ـ لا تختلف أعراض إنفلونزا الخنازير عن أعراض الإنفلونزا المعروفة، حيث تظهر أعراض الرشح العادية مع ارتفاع في درجة الحرارة، ورعشة تصحبها كحة وألم في الحلق مع آلام في جميع أنحاء الجسم وصداع وضعف أو وهن عام. ويصاب بعض الأشخاص بإسهال وقيء (تم رصدهما ببعض الحالات). وتعتبر هذه الأعراض عامة حيث يمكن أن تكون بسبب أي من الأمراض الأخرى، لذا لا يستطيع المصاب أو الطبيب تشخيص الإصابة بإنفلونزا الخنازير استنادا إلى شكوى المريض فقط، بل يجب إجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية التي يتم عن طريقها تأكيد الإصابة بالمرض أم أنها أعراض لأي من حالات أخرى.

* كيف تتم العدوى؟

ـ ينتقل هذا الفيروس المعدي جدا بواسطة الرذاذ المنتشر في الهواء عند التنفس أو السعال أو العطس. ولا تزال استجابة الجسم لهذا الفيروس مجهولة. وقال عالم الفيروسات البريطاني د. جون أكسفورد: «مع أننا لم نشهد هذا الفيروس من قبل، إلا أننا تعرضنا لفيروسات من سلالة «إتش1 إن1» منذ عام 1978». وهو يرى أن جسم الإنسان لديه بالنتيجة، بعض المناعة ضد هذا الفيروس خلافا للفيروس المسبب لإنفلونزا الطيور «اتش5 إن1» الجديد كليا على الجسم.

* في حال الإصابة بالمرض، ماذا ينبغي على المريض فعله؟

ـ في حال الإصابة بأعراض الإنفلونزا لشخص ما دون وجود عوامل خطورة الإصابة بالمرض، ما عليه سوى البقاء في المنزل، ويجب عليه تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال بالمنديل ثم التخلص منه على الفور مع غسل اليدين جيدا في كل مرة، وهذا لوقاية المحيطين به من العدوى. أما إن ظهرت أعراض الإنفلونزا لشخص قادم حديثا من منطقة يتفشي فيها المرض كالمكسيك، أو تعامل مع شخص مصاب بالمرض، حسب توصية إدارة مراكز مراقبة الأمراض والوقاية الأميركية فيجب التوجه إلى الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة لتشخيص المرض وتأكيد الإصابة.

* هل يقي لقاح الإنفلونزا من الإصابة بإنفلونزا الخنازير؟

ـ لا يوجد حتى الآن لقاح يقي من الإصابة بإنفلونزا الخنازير، ولكن من الممكن أن يوفر اللقاح الموسمي للإنفلونزا (flu vaccine) بعض الحماية ضد فيروس إنفلونزا الخنازير من نوع «إتش3 إن2». لكن السلالة التي ظهرت في كاليفورنيا (وهي «اتش1 إن1» مختلفة جدا عن سلالة فيروس الإنفلونزا (اتش1 إن1) الذي يصيب الإنسان، والموجودة في لقاح الإنفلونزا الموسمي. كما أنه ليس من المعلوم حتى الآن إن كانت الإصابة بفيروس الإنفلونزا نوع «أيه ـ إتش1 إن1» البشري (human type A H1N1 flu ) توفر حماية (مناعة) جزئية ضد فيروس إنفلونزا الخنازير نوع «إيه ـ إتش1 إن1» (type A H1N1 swine flu) في ضوء الوباء العالمي الحالي. مع ذلك فقد قامت مراكز مراقبة الأمراض الأميركية باستخلاص الفيروس من شخص مصاب بالمرض كبذرة أو كمنشأ لإنتاج لقاح جديد ضد هذا الفيروس. وسوف يستغرق إنتاج اللقاح بين أربعة إلي ستة أشهر، لكن يبقى التساؤل الكبير حول إمكانية إنتاج هذا اللقاح بكميات وفيرة قبل حلول موسم الإنفلونزا القادم.

* هل يوجد علاج لإنفلونزا الخنازير؟

ـ تستخدم العقاقير المضادة للفيروسات، أوسيلتامفير oseltamivir المشهور باسم «تاميفلو» (tamiflu) أو عقار زانامفير (zanamivir) للحالات التي تم تأكيد تشخيصها بإنفلونزا الخنازير، لمدة خمسة أيام.

* ما هي سبل الوقاية؟

ـ تغطية الأنف والفم عند العطس والسعال.

ـ غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات خاصة بعد العطس والسعال.

ـ التخلص من المناشف الورقية المستخدمة عند العطس على الفور.

ـ في حال الشعور بالمرض من المهم جدا عدم مغادرة المنزل والالتزام بالراحة.

ـ عدم لمس العينين والأنف قبل غسل اليدين.

ـ في المناطق الموبوءة يجب ارتداء القناع الواقي لدى الخروج من المنزل.

ـ اجتناب السفر للمناطق الموبوءة.

ـ الابتعاد عن التجمعات والأماكن المزدحمة.

* الفيروس الحالي.. سليل «الإنفلونزا الإسبانية» عام 1918

* على الرغم من تسمية الوباء بـ«الإنفلونزا الإسبانية» التي ظهرت عام 1918، إلا أنه لم يصدر من إسبانيا. ويرجع سبب التسمية إلى انشغال وسائل الإعلام الإسبانية بموضوع الوباء نتيجة لتحررها النسبي مقارنة بالدول المشاركة في الحرب العالمية الأولى. الإنفلونزا الإسبانية وباء قاتل انتشر في أعقاب الحرب العالمية الأولى في أوروبا والعالم وخلف ملايين القتلى، تسبب بهذا الوباء نوع خبيث ومدمر من فيروس الإنفلونزا (إيه) من نوع «إتش1 إن1» (H1N1). وتميز الفيروس بسرعة العدوى حيث تقدر الإحصائيات الحديثة أن حوالي 500 مليون شخص أصيبوا بالعدوى وظهرت لديهم علامات المرض بشكل واضح. وقد توفي ما بين 20 و 100 مليون شخص جراء الإصابة بالمرض، كانت الغالبية العظمى منهم من البالغين والأصحاء اليافعين. وقام بعض العلماء من جامعة كنساس على رأسهم البروفسور ريتش المتخصص في علم الأمراض وتشخيص الأمراض بدراسة وباء الإنفلونزا الإسبانية، وأيدت أبحاثهم فرضية أن وباء فيروس الإنفلونزا عام 1918 والفيروس المسبب لإنفلونزا الخنازير الآن هو نفس الفيروس، ولكنه تمكن من تغيير خواصه وتقويتها. ويؤكد د. ريتش أن الفيروس تمكن من إصابة الخنازير والتكاثر فيها من دون قتلها عكس الثدييات الأخرى، مسببا اضطرابات خفيفة في الجهاز التنفسي. وفي وباء عام 1918 انتشر الفيروس عن طريق الخنازير، وقال إنه بسبب تكيف الفيروس طوال هذه الفترة مع الخنازير، أسفر ذلك عن ظهور فيروس إنفلونزا الخنازير المتحور الحالي.

الحلام الابن
09-09-2009, 04:52 PM
مشكور اخوي ويعطيك العافيه

عايض الفهري ابوبندر
15-09-2009, 03:25 AM
لاهنت



شكرا اخي العزيز على هذه المشارك المفيدة والمنيرة والمتميزة جداً.




تحياتي

عبد لله بن محمد
11-10-2009, 10:13 PM
بارك الله فيك على الموضوع القيم

لاهنت يالذيب

ماجد الشهري
06-08-2010, 01:44 AM
شكرا لك وبارك الله فيك

الحوير
11-08-2010, 06:56 AM
يعطيك العافية

ودي

مفرح البشري
18-01-2011, 05:15 PM
لاهنت ياخوي خالد على طرحك للموضوع ولك كل التحية

عوض العبيدي
11-02-2011, 12:57 PM
بيض الله و جهك

موضوع في غااية الروعة

تقبل الشكر والمرور

نوض القحطانية
16-06-2012, 11:05 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

فتى الجنوب -_-
20-06-2012, 09:48 PM
اشكرك على الموضوع الجميل

فارس القحطانيq6
01-02-2014, 03:55 AM
يعطيك العافية و لاهنت