المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحجامه ذلك الكنز المنسي في عصرنا الحاضر؟


ابن خضير
07-06-2007, 05:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحجامة طب نبوي استوصي به الرسول صلي الله عليه و سلم أمته في كثير من المواضع فقال صلي الله عليه و سلم " خير ما تداويتم به الحجامة " و لقد أحتجم الرسول صلي الله عليه و سلم في كثير من المواضع و لكن أهمها الكاهل و الأخدعين و هما من المناطق التـــي اهتمت بها منظمة الصحة العالمية في تقنينها الحديث للعلاج بنظام القوي المغناطيسية . و الحجامة تطل برأسها علينا الآن برأس شامخة فذلك لأن الغرب في أمريكا و أوربا توسع في إستخدامها كطريقة ناجحة في التداوي . و أصبح لها نظرياتها الغربية و الشرقية و أصبحت قياسات العلاج بالحجامة تتدرج تحت القياســات الدقيقة مثل قياســــات " الطاقات الضوئية " و معاملات التجمع و الإنتشار الضوئــــي للخلايا الصحيحة و المريضة . و أصبحت الحجامة هي طريقة لعلاج المرض قبل حدوثه بسنوات و هي أحدث طريقة للعلاج بل هـي الرؤية المستقبلية في العلاج بما يسمي علاج " المرض الفسيولوجي " . و الحجامة تتوافق تماماً مع قواعد " العلاج الإنساني " الحديث فهي تتوافق مع الإمكانيات العبقريـة للخلية و عقلها المفكر الحمض النووي ( D . N . A ) . إن العلاج بالحجامة هو أحسن وسيلة للعلاج المبكر و تنظيف الخلايا هذه الوسائل الحديثة التي يتحدث عنها االغرب فيما يسمي " الوقاية الفائقة " . فهل خطر علي بال أحد أن الرسول الطبيب الحبيب صلي الله عليه و سلم طالب أمته و شدد عليها منـذ 1400 سنة بالتداوي بأسلوب يعتبر الآن رؤية حضارية جداً للتداوي و رؤية مستقبلية لرؤي جديدة فيما يمكن أن يسمي " الوقاية الفائقة " من الأمراض . إن هذا البحث في تصوري هو خطوط عريضة لأبحاث يمكن أن تسعد كثيراً من المرضي بالشفاء و تقي الكثير من داء يمكن الوقاية منه فقط بالحجامة . إن هذا البحث هو محاولة لإنصاف أحد فروع الطب النبوي الذي ظلمناه في بعض البلاد الإسلامية و أنصفه الغرب و لكن بكل أسف نسبوه لأنفسهم و أنكروا علي صاحب الفضل فضله . إن الأمة الإسلامية في حاجة للثقة بنفسها و إستخلاص كنوز الطب النبوي و تحقيقها علميـــــاً و معملياً فالكنوز مازالت كثيرة و الغرب مازال ينهل منهــا و المسلمون باعهم أكثر من متواضع في الأخذ منها . اللهم أهد أمتي و وفقها و ثوب كاتب البحث و من اشتركوا فيه و من ينشره و يقوي عضديه . اللهم نسألك أن نكون فيمن قال عنهم حبيبي و أستاذي و معلمي الطبيب الأعظم محمد صلي الله عليه و سلم : (( من أحيا سنة من سنني قد أميتت بعدي كان له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ))

كما هي عادتنا في البحث العلمي و الرسائل العلميـة فإننا نقوم بعمـــل مـا يسمي ببروتوكول العمل أو نظام العمل . و في موضوعنا هذا فإن نظام العمل أو بروتوكول العمل يمكـن أن يوصف بأنـه بروتوكول يقيني فالسنة فيه قوية و شرحها معجز و توافق العلـــم الحديث معها يضعنا في موضع الفخر . فطبيبنا و أستاذنا و حبيبنا و نبينا محمد ( صلي الله عليه و سلم ) أعطـاها اهتماماً كبيراً و أساتذة الطب الحديث أسهبوا في شرح نظريـــات العمل و نتائجها الباهرة " فالحجامة " من أشهر ما تداوي به أستاذنا و طبيبنا العظيم محمد (صلي الله عليه و سلم و ها هي الآن لها مدارسـها الشارحــــة لفوائدها العظيمة في الطب و العلاج . فهيا بنا نتداول معاً البروتوكول العلمي لموضوعنا .

الآيات الكريمة :

" يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و الرسول إذا دعاكم لما يحييكم " ( سورة الأنفال / 24 ) " لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم " ( سورة التوبة / 128 ) " و ما أتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فأنتهوا " ( سورة الحشر / 7 )

الأحاديث النبوية الشريفة :

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : " إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة عسـل أو كية نــار و لا أحب أن أكتوي " ( أخرجه أبو داوود و أحمد و أبن ماجه ) وعن جابر بن عبد الله أن النبي صلي اله عليه و سلم قال : "إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة الحجامة أو شربة من عسل أو لذغة بنار توافق داء و ما أحب أن أكتوي " البخاري و مسلم و قال صلي الله عليه و سلم : " خير ما تداويتم به الحجامة "( أخرجه الشيخان و النسائي عن أنس رضي الله عنه ) و قال صلي الله عليه و سلم : " إن أمثل ما تداويتم به الحجامة و القسط البحري " ( العود الهندي ) ( أخرجه البخاري عن أنس رضي الله عنه ) و قال صلي الله عليه و سلم : " خير الدواء الحجامة " ( أخرجه البخاري و أحمد ) قالت سلمي خادمة رسول الله صلي الله عليه و سلم : " ما كان أحد يشتكي إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم وجعاً فــــي رأســه إلا قال له إحتجم " قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : " نعم الدواء الحجامة تذهب الدم و تجلو البصر و تخفف الصلب " ( البخاري و مسلم ) و في رواية عن أبن عباس عن النبي صلي الله عليه و سلم أنه قال : " نعم العبد الحجام يذهب الدم و يخفف الصلب و يجلو البصر "( رواه الترمذي و أبن ماجه ) قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : " الحجامة تنفع من كل داء إلا الهرم فأحتجموا " ( أخرجه الديلمي عن أبي هريرة رضي الله عنه و رواه البخاري و مسلم

التطبيق :

قال ابن العباس رضي الله عنهما : كان رسول الله صلي الله عليه و سلم يحتجم ثلاثاً : واحدة علي كاهله ( ما بين الكتفين ) و أثنين علي الأخدعين ( عرقـــان علي جانبـــي العنق و الأخدع هو شعبة من الوريد .( أخرجه البخاري و مسلم ) و قد وردت روايات مختلفة عن أحوال الرسول صلي الله عليه و سلم عن الحجامة (أحتجم رسول الله صلي الله عليه و سلم علي كاهله و أخدعيه )( البخاري و مسلم ) و أحتجم رسول الله صلي الله عليه و سلم و هو محرم من شقيقه كانت به ( الشقيقة هي الصداع النصفي ) ( البخاري ) و أحتجم رسول الله صلي الله عليه و سلم من أثر السم في طعام اليهودية واحتجم رسول الله صلي الله عليه و سلم علي وركه من وثء كان به ( البخاري و مسلم ) قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: " ما مررت ليلة أسري بي بملأ من ملائكة إلا كلهم يقول لي يا محمد عليك بالحجامة "( أخرجه أبن ماجه عن عباس رضي الله عنهما و قال ضعيف ) قال سيدنا علي رضي الله عنه : " نزل جبريل علي النبي صلي الله عليه و سلم بحجامة الأخدعين و الكاهل " ( أخرجه ابن ماجه و اسناده ضعيف ) قال رسول الله صلي الله عليه و سلم و لقد أوصاني جبريل بالحجم حتي ظننت أنه لابد منه ) ( أخرجه الديلمي عن أنس رضي الله عنه ) و هناك حديث آخــر ذكره الهيتمي في مجمع الزوائـد عن صهيب , قال رواه الطبراني و رجاله ثقات : أن رسول الله صلي الله عليه و سلم قال : عليكم بالحجامة في جوزة القمحدورة – نقرة القفا – فإنه دواء من أثنين و سبعين داء و ذكر أبن القيم أن رسول الله صلي الله عليه و سلم أحتجم في عدة أماكن من قفاه بحسب ما أقتضا الحاجة و أحتجم في غير القفا بحسـب ما اقتضت الحاجة.
إننا و نحن نسعى من أجل الأمل المضــيء في رسول الله صلي الله عليه و سلم( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي كان له من الأجر مثل من عمل بها من غيـر أن ينقص ذلك من أجورهم شيء ) و هذه السنة الشافية من كثير من الآلام أرجو من الله أن تكون خيراً لنــا جميعاً فهي وإن كانت حياة لسنة فإنها حياة لأحياء ماتت لحظات كثيرة من شدة الألم و قلوب ماتت لحظات أكثر من شدة اليأس من شفاء طال أمده و لم يأت

لماذا الحجامة الآن ؟ لقد تركنا كثيراً من تراثنا الطبي بل نسيناه و من هذا التراث الحجامة و ما يقال الآن عن الحجامة في الغرب – بلغة الغرب – ثم إنشاء المعاهد المتخصصة في دراسة هذا النوع من العلاج و نظرياته يجعل المؤمنين يقولــون: سبحان الله سنـة رسول الله صلي الله عليه و سلم علي صفحات الانترنت في مهد الألفية الثالثة . وها هو الغرب يزحف وراء العلاج بالسنة النبوية دون أن يشعـر و كــان الأولي بنـــا هذا و كأن هذا قدرنا أن نزحف وراء الزاحفين خلف سنة نبينا رسول الله صلي الله عليه و سلم

الحجامة متي ؟ يقول أطباء العرب الحجامة عند الحاجة و يمكن أن تكون في أي وقت و لكن تختلف إذا كانت لشفاء مرض أو للوقايــة فللمرض أحكامه و للوقايــــــة أحكامها و يكـــــون تكرارها حسب الحاجة . أما توقيتاتها فقد استحسنوا جميعاً مالم تكن هناك حاجـة أن تكون في أيــام( سبعة عشر و تسعة عشر و واحد و عشرون من الشهر العربي ) هذه الأيام مشهورة في الأثر النبوي حيث أحتجم رسول الله صلي الله عليه و سلم فيهـا . فعن أنس بن مالك رسول الله صلي الله عليه و سلم قال :" من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر وتسعة عشر و واحد و عشـــرون و لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله " ( رواه أبن ماجه ) و توقيت الحجامة في آخر الشهر العربـي له علاقة بالقمر و علاقته بالمـــد و الجزر الذي لا يؤثر علي ماء البحر فقط و لكن يؤثر أيضاً علي ماء الإنســان من دم و سائل ليمفاوي و سوائل أخري و رغم أن العلـــم تحدث كثيراً عن علاقة الإنســــان بالقمــر و تفاعلات سوائله مع دورة القمر فإنه مازال عاجزاً عن تأكيد تحليلاته, و لكن علــــي أي حــال فالقمر يؤثر علي جسم الإنسان و سوائله.


توافق الحجامة مع قواعد الطب الإنساني البحث عن قواعد الطب الإنساني: لا شك أنه لكي نجعل الطب ناجحاً و يسمي حقاً طب التعامل مع الإنسان فلابد أن نحترم قواعد جسمه إن الجسم البشري يمتلك إمكانيات طبيعية لا تقارن في القوة و المقدرة و التكيف و الذكاء الفطري الكائن في كل خلية و نسيـج و عضو من أعضائه إن القلب ينبض 100.000 مرة كل 24 ساعـة و يضخ ( 6 ) لترات من الدم عبر ( 96 ) ألف ميل من الأوعية الدموية و هذه الست لترات من الدم تحتــوي علي 24 تريليون خلية , 7 ملايين خلية تضاف و تستبدل خلايا بخلايا أخري كل ثانية . درجة حرارة الجسم 37 درجـة مئوية تقريباً / يحافظ عليها في هذا المستوي 4 مليون فتحة تهوية و التي تعتبر جهاز التكييف الكبير لهذه الماكينة . االرئة تمد الجسم بالأكسجين, الجهاز الهيكلي يتحرك بإعجاز محكم ليتحرك الإنسان بهذا الشكل الرشيق المعجز, الخلية أصغر ما في الجسم تعمل بتكنولوجيات تتفوق بهـا علي كل وحدات العالم التكنولوجية , و يوجـد آلاف المركبات في الخلية , الكروموسومات , الجينات , الميتوكوندريا , الأنزيمات , الهرمونات ...... إن آلاف العمليات الحيوية تجري داخلك و أنـت لا تدري ماذا يحدث ؟ إن هذا الذكاء الفطري لـ 75 تريليون خلية تعمل لمدة 60 / أو 70 / 80 سنة تجري في سلاسة متناهية و أنت لا تعلم ماذا يحدث ؟ و حقاً كان قول سيدنــا علي بن أبـي طالب كرم الله وجهه " تحسب أنك جرم صغير و فيك أنطوي العالم الأكبر " ففــي كل خلية توجد النواة التي تحتوي علــــي الكروموسومات و الكروموسومات تحتوي علــي الجينات التــــــي تحتـــــوي علي الـ RNA و DNA و سبحان الله إذا جمعت الحبــل النووي DNAمن كل خلاياك و عملت حبلاً متصلاً منهــا فإنه يمكن أن يمتـد من الأرض إلي الشمس و العكس أكثر من أربعمائـة مرة و يكون طولها حوالـي 80 بليون ميل و إذا تفحصنا الأرقام و المعاني التــي ذكرناها نجد أن الجسـم الإنساني مازال معجزة داخل إعجاز لم يفك الكثيـر من رموزه حتى اليوم . إن هذا التوافق بين كل أجزاء هذا الجسم لابد أن يحترم و هذا الذكاء و هـذه المقدرة الفطرية علي التعامل مع النفس و مع الكون المحيط بنا يجب أن يخدم و هذا هو أحد أساسيات الطب الإنساني . أن الإنسان يمتلك مقدرة فائقة علي إعادة ترتيب نفسه مع كل المشاكل الكونية و لذا فلابد من تشجيع هذه المقدرة و تدعيمها.

و هذا أيضاً في اتجاه الطب الإنساني فلنقو قواه الحيوية و قوته المناعيـة و قواه التوازنية , هكذا يكون الطب الإنساني لأننا تعاملنا مع الإنسان بطريقـة إنسانية . إن هذا يتوافق مع قول سيدنا علي بن أبــــي طالب كرم الله وجهـــه ( داؤك منك و لا تشعر و دواؤك فيك و ما تبصر ) . إذاً فنحن في حاجة إلي منظومة طبيعية جديدة أو تعديل كبير للمنظومة التي نعيـــش فيها و حقاً قال المثل الإنجليزي " كثير من الدواء سموم " و نحن أقترفنا هذا الخطأ في أنفسنا. و كما نطالب بأن يكون النبات الذي نأكله بمنأى عن الكيماويـات حتى و لو كان سماداً أليس من حقنا أن نبتعد ما أمكـن عن الكيماويات حتى و لـــو فيتامينات كيميائية و بهذا كان الطريق إلي الطب البديل أو الطب التكميلي هو الحل و هـــو الطريق نحو منظومة طبية إنسانية صحيحة. و الحقيقة أن في سنوات عملي في الطب التكميلي أو الطب البديل و التــي تقترب من العشرين عاماً فإن الطب البديل فعلاً يحترم هذه السيمفونيــــة الرائعة لتوافق الجســــم البشري من أجل صحته و عافيته . و بنظرة موضوعية علي العلاج " بالحجامة " فإننا نجد أن برنامج الحجامـة يحترم نظرية العلاج الإنساني و يحترم كل طاقات و توازنات الجسم المذكورة بل إننا يمكــن أن نقول أن منظومة " الطب الإنساني " التي ينادي بها جمع كبير من الأطبــاء الآن هي متوافقة تماماً مع العلاج بالحجامة بل يكـــاد عنوان الطب الإنساني أن يكون عنواناً مناسباً للعلاج بالحجامة.

نظريات الحجامة الحديثة:

إن الدارس لموضوع " الحجامة " أو " Cupping and letting " يستطيـــــع ببساطة أن يحدد و يميز نقاط العمل و يقـــــول أنها لا تختلف كثيراً عن نقاط عمل النظرية الصينية في العلاج بالوخـــز , و لا تختلف هذه النقاط كثيراً عن نقــــاط العلاج بالضغط التـــي يتبعها الأوربيون و هناك في الحقيقة نظريات متعددة لعمل هذه النقاط / نظرية قديمة و متجددة تقول : أن الجسم به 12 قناة أساسية و أربعة قنوات فرعيـــة و هذه القنوات يجري فيها طاقة مغنطيسية و طالما هذه الطاقة تجري في يسـر و بلا عوائق فإن الإنسان يكون في صحته و عافيته أما إذا حــــدث أي اضطراب في مجري هذه الطاقة فإن المشـاكل تبدأ في الظهور , و علــي مسـار هذه المسارات الكهرومغناطيسية توجد نقاط , هذه النقاط في حالــة اضطراب صحة الجسم تضطــرب كهربيتها , و تعطـي إشارات لأجهزة خاصة تدل علي إنه حدث في هذه المنطقة ضعف للمقاومة و لكل نقطة دلالتها الخاصة , فأمراض الكبد لها نقاطها , ذات الدلالة الخاصة بها و هكذا أمراض القلب و الضغط و السكر و الروماتيزم و خلافة و هذه النقاط بالإضافة إلــي كونها نقاط دالة علي مشكلة صحية ما في مكان ما في الجسم فهي أيضاً تسمي نقاط التقوية فهي مثل محطات التقوية في الشبكة الكهربائية / إذا حدثت مشكلة في محطة التقويـة وجب علي المتخصصين التعامل معها بالطريقـــــة المناسبة و بذلك يتم تقوية التيار مرة أخري في الشبكة حتي تعود للشبكة الكهربائيـة عافيتها , و كذلك الأمر في صحة الإنسان فإن التعامل مع " نقاط الدلالـة " علـي مسارات القوي الكهرومغناطيسية بالأسلوب الصحيح يعيـد للجسم صحته و عافيته أما النظريات الأخري فنفسرها تباعاً , كل نظريــة حسب حاجتنا في الأسترشاد بها .

تأثيرات العلاج بالحجامة :

أولاً : مفعول مسكن : لقد وجد أن بعض النقاط بالتعامل معها تنتج تأثيراً مسكناً يكاد يفوق استعمال بعض المسكنات الكيميائية و هذا المفعول المسكن ينتج من ارتفاع مقدرة تحمل الألم بعد التعامل مع النقطة المنشودة و بالتحليل الكيمائي وجـــد أن مـادة الإندروفين قد تزيد فيالجسم بشكل ملحوظ و هي مادة ذات التأثير المسكن ذي يشبه مادة الموروفيـن و في تجربة مثيرة وجد أن نقل السائل ألشوكي مـن أرنب عولج في نقاط التسكين إلي أرنب يتألم قد أحدث تسكيناً للأرنب الآخر

ثانياً : مفعـول مهديء : لقد وجد أن التعامل مع بعض النقاط يحدث تهدئة للجسم و قد يذهب المريض فـي ثبات عميق أثناء العلاج و يستيقظ و هو في أنشط حالاته بدون مشاكـل الصداع و الدوران التي يعاني منها الذين يتناولون الأقراص المهدئـة , و بفحص رسـم المخ لهؤلاء وجد أنه يحدث انخفاضاً في موجتـي دلتا و ثيتا , و نستخدم هذه الخاصيـة في علاج الأرق و الإدمان و الصداع و بعض المشاكل الصحية الأخري .

* ثالثاً : مفعول توازني : لقد وجد أن التعامل مع بعض النقاط يحدث نوعاً من التوازن في الجهاز السمبتاوي و اللاسمبتاوي فإذا كان هناك إضطـراب فـي هذا أو ذاك يحدث التــوازن , كذلك في التعامل مع بعض النقاط يحدث نوعــاً من التوازن الهرموني المضطرب و هذا ما فسر أن التعامل مـع بعض النقاط الخاصـة يخفض الدم المرتفع و يوازن الدم المنخفض و يعادل الاضطراب الهرمونـي للرجال و السيدات علي السواء و باستخدام نفس النقاط يمكن علاج الإمسـاك المزمن لمن يعانــون من الإمساك المزمن و علاج الإسهال المزمن لمــن يعانــون من الأخير أيضا , فالعلاج بالنقطة التوازنيـة أحـــد معجزات التعامل مع نقطة القوي الكهرومغناطيسيه

رابعاً : زيادة القوي المناعية : لقد وجد أن بعض النقاط لها خاصية زيادة الكرات الدموية البيضاء و الجاما جلوبيولين و الأجسام المناعية المختلفة ربما بمقدار مرتين أو ثلاث أو اربع أضعاف , و يفيد ذلك جيداً في علاج الالتهابات الميكروبية و الفيروسية المختلفة حيث يمكن استخدام هذه الوسيلة من العلاج أو مصحوبة بالمضاد الحيوي المناسب للحالة و هذا ما فسر نجاح بعض الدول في شرق آسيا فـي علاج بعض حالات الأورام السرطانية باستخدام النظرية الشرقية في العلاج حيث وجد أن مادة الأنتروفيرون تزيـــد في الدم بعد التعامل مع بعض هذه النقاط .

خامساً : تنشيط مراكز الحركة : حيث وجد أن الخلايا العصبية الساكنـة تبدأ في نشاطها مرة أخري, و ذلك خلال دورة عصبية يشترك فيها مـا يسمـي خلايا " كاجال " و " رنشو " و هذا ما يفسر التحسن الذي يحدث في حالات الضمور و الشلل بعد سنوات من حدوثه .

سادساً : تنشيط الموصلات العصبية : مثل مادة الدوبامين التي يحدث نقصها بعض الأعراض العصبية مثل الشلل الرعاش


م

لكم تحياتي:

ابو فارس الفهري
07-06-2007, 11:15 PM
جزاك الله خير

وتقبل تحيااتي

ابن خضير
08-06-2007, 12:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الله يحفظك ويرعاك ومشكور علي المرور

ابن عياف
08-06-2007, 01:10 AM
لاهنت

الحجامة

الآن في جميع المستوصفات

ولها مواعيد وعيادات

وقد اعجبني برنامج العربية عن الحجامة

وهذا التوجه وفي هذا الوقت لها

ليس له مبررات الا كثرة مشاكل الطب الحديث

ووقوفه عند بعض الامراض موقف المتفرج

او ربما اسباب اخرى لا أعلم

على كل حال سلمت يمينك يالذيب

@تركي السنحاني@
14-06-2007, 12:46 AM
اخوي ابن خضير

الف شكر لك يالمبدع


تقبل خالص تحياتي

أبو هياف
14-06-2007, 12:54 AM
جزاك الله الف خير
وتكفون يالربع الي يعرف مكان يصلح الحجامه في الرياض لايبخل علينا فوالله اني محتاج لهم

فالح
14-06-2007, 01:14 AM
سبحان الله الدين والسنة النبوية لم تترك صغيره أو كبيرها في حياتنا الا ناقشتها ودلتنا على ماهو خير وصلاح لنا

جزاك الله خير على الموضوع

ابن خضير
14-06-2007, 08:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخواني شكرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ علي مروركم والله يحفظكم

عبدالله السحيمي
14-06-2007, 05:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يجزاك خير ولاهنت




تقبل مروري

ذي يزن
14-06-2007, 06:34 PM
--------------------------------------------------------------------------------

جزاك الله خير

ابن خضير
23-06-2007, 12:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبدالله السحمي

ذي يزن



اخواني لله يعطيكم العافية وشكرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ على مروركم

عاشق الليل
23-06-2007, 05:04 PM
الدين والسنة النبوية لم تترك صغيره أو كبيرها في حياتنا الا ناقشتها ودلتنا على ماهو خير وصلاح لنا

جزاك الله خير على الموضوع


مـــــــــــــــــــشكور

ابن خضير
08-07-2007, 12:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوي

عاشق الليل


شكرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ على مرورك والله يحييك

ناصر السنحاني
09-07-2007, 05:06 AM
لا هنت

وبيض الله وجهك على الموضوع


وتقبل مروري

ابن خضير
09-07-2007, 04:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخوي / ناصر

شكرآآآآآآآآآآآآآآآآآ وشرفني مرورك ولك تحياتي