م/ابو طلال
11-02-2005, 02:37 PM
(CNN)-- لقي أحد عشر شخصا حتفهم وأصيب 120 آرخون في حادث تصادم وقع بين قطاري ركاب قرب وسط مدينة لوس انجلوس الأربعاء، بعد أن صدم أحدهما سيارة كانت متوقفة على القضبان تركها صاحبها الذي كان يفكر في الانتحار.
وقالت الشرطة ومسؤولو المدينة إن رجلا عمره 26 عاما وصفوه بانه "مختل" راقب القطارين وهما يتصادمان بسرعة كبيرة بعد أن ترك سيارته وهي من طراز جيب شيروكي على القضبان.
وكان قطارا الركاب اللذان يتكونان من طابقين يسيران بالقرب من محطة (يونيون) بقلب المدينة.
وفيما كان أحدهما يتجه إلى منطقة بيربانك خرج القطار الآخر من منطقة موربارك ليقع الحادث في الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي للمدينة.
وأعلن قائد الشرطة أنّه تمّ إلقاء القبض على الرجل وأنه سيواجه تهمة القتل.
وقد أعلن عن أن الرجل هو خوان مانويل ألفاريز، 26 عاماً، من كومبتون.
وصرح للصحافيين بالقول:"أعتقد أنه كان ينوي الانتحار، ولكنه غيّر رأيه قبل أن يصطدم القطار بسيارته."
وقد اندلعت النيران في إحدى عربات أحد القطارين عقب الاصطدام أما الأخر فقد انقلب على جانبه.
كما ارتطم أحد القطارين أيضاً بقطار بضائع كان يقف بالمكان وقيل إنه كان يحمل حصى على متنه، مُخرجاً إياه عن مساره.
وقال المسؤولون ان الرجل قطع شرايين رسغيه وطعن نفسه في الصدر قبل أن يتوجه بالسيارة إلى خط السكك الحديدية من نقطة بعيدة عن المعبر. وقال راندي ادامز رئيس الشرطة جلينديل في مؤتمر صحفي "اخذ سيارته وتمكن من الوصول بها الى منطقة من الخط الحديدي لكنه فشل في السير بها إلى أبعد من ذلك وكان يعتزم وقتها الانتحار لكنه غير رأيه قبل أن يصدم القطار السيارة."
واصطدم القطاران ايضا بقطار بضائع متوقف مما تسبب في نشوب حريق لفترة قصيرة.
"منقول الاخبار العالمية"
ياحبنيلك
وقالت الشرطة ومسؤولو المدينة إن رجلا عمره 26 عاما وصفوه بانه "مختل" راقب القطارين وهما يتصادمان بسرعة كبيرة بعد أن ترك سيارته وهي من طراز جيب شيروكي على القضبان.
وكان قطارا الركاب اللذان يتكونان من طابقين يسيران بالقرب من محطة (يونيون) بقلب المدينة.
وفيما كان أحدهما يتجه إلى منطقة بيربانك خرج القطار الآخر من منطقة موربارك ليقع الحادث في الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي للمدينة.
وأعلن قائد الشرطة أنّه تمّ إلقاء القبض على الرجل وأنه سيواجه تهمة القتل.
وقد أعلن عن أن الرجل هو خوان مانويل ألفاريز، 26 عاماً، من كومبتون.
وصرح للصحافيين بالقول:"أعتقد أنه كان ينوي الانتحار، ولكنه غيّر رأيه قبل أن يصطدم القطار بسيارته."
وقد اندلعت النيران في إحدى عربات أحد القطارين عقب الاصطدام أما الأخر فقد انقلب على جانبه.
كما ارتطم أحد القطارين أيضاً بقطار بضائع كان يقف بالمكان وقيل إنه كان يحمل حصى على متنه، مُخرجاً إياه عن مساره.
وقال المسؤولون ان الرجل قطع شرايين رسغيه وطعن نفسه في الصدر قبل أن يتوجه بالسيارة إلى خط السكك الحديدية من نقطة بعيدة عن المعبر. وقال راندي ادامز رئيس الشرطة جلينديل في مؤتمر صحفي "اخذ سيارته وتمكن من الوصول بها الى منطقة من الخط الحديدي لكنه فشل في السير بها إلى أبعد من ذلك وكان يعتزم وقتها الانتحار لكنه غير رأيه قبل أن يصدم القطار السيارة."
واصطدم القطاران ايضا بقطار بضائع متوقف مما تسبب في نشوب حريق لفترة قصيرة.
"منقول الاخبار العالمية"
ياحبنيلك