ذباح خاله في خويه

هذي سالفه وردها لنا جدي الله يحفظه ويطول عمره , وهي عن جد لي اسمه محسن ابن سلطان الحرقي وقد كان له

خوي ،وكان يعز خويه وكأنه احد اخوانه ، فأتت بين خوي محسن وخال محسن مشكله ، فقتل خال محسن خويه ، ولم

يعلم محسن من قتل خويه فبحث عن القاتل واذا بخاله هو من قتل خويه ، فقام محسن باخذ ثأر خويه وقتل خاله .

فقام بعض افراد اسرته بلومه على هذا العمل ،فقال

اهنا ثلاث مامعي فيها طبيب
ولا فما حبني للعافيه
هي الخوي والضيف والجار الغريب
يللي تدور عندنا للغاويه


كانت هذه من احدى سوالف جدي الله يطول عمره والسلام عليكم

أرحب و شكراً لك اخي الكريم على هذا السالفه الجميلة والتي تبين مقدار الخوي عند صبيان قحطان وعيني فلا هلت وطول الله عمر جدك ونرجو المزيد

الف شكر لكم على هذا التشجيع

يعطيك العافية اخوي دحماني ...

لكن السالفة اللي سمعناها من الشيبان .. على انها لرجل ( من عبيدة ) مقتول ابوه والقاتل هارب ولا يعرفه الابن ... وبمرور الايام ....

سافر هذا الرجل مع خاله ... ( لا ادري اين وجهتها ) .. ومعهم بعض من جماعته ...

وعندما استراحوا بمكان ما ( يقال انه قرب قرن الوقشة بسراة عبيدة ) .. وكان على كل واحد منهم عمل موزع بينهم ... ( عادات الاولين في السفر ) .. كان عمل هذا الرجل احضار الماء ...

وعند ذهابه لاحضار الماء .. وجد رجل عند الماء لا يعرفه .. فسلم عليه وطلب الرجل الغريب مخاواة هذا الرجل في الطريق .. ( والاخوة في الطريق كبيرة عند الاولين .. فيجب المحافظه على خويه من غدر الطريق ) ...

وعندما حضر الرجل ومعه الرجل الغريب .. عرفه خاله وبعض من جماعته وقالوا له هذا غريمك . .واشهروا عليه السيوف والجنابي لقتله ... فحال هذا الرجل ( العبيدي ) على الرجل الغريب ... وقال لهم .. لاحد يمد يده عليه الرجال اعطيته خوتي الى ان نوصل ( وسمى المكان اللي متجهين اليه ) .. وكفوا ايدهم عنه ...

الا ان خال هذا الرجل لم يرتاح له بال الا بقتله غريمهم .... وبعد يوم من السفر ... اتفق خال الرجل مع مجموعة من جماعته على حيلة لقتل غريمهم ....

وعندما استراحوا في احد الاماكن طلب من الرجل ( العبيدي ) احضار ماء ... وعند احضاره للماء .. قام خال الرجل وقتل غريمهم ( وكان الغريم يقول سود الله وجهك يافلان في خويك ) ثم مات ..

حضر الرجل وقد وجد خويه قد مات .. فغضب ثم انطلق وقتل رفاقه الموجودين ( ويعتقد انهم اثنين او ثلاثة ).. وترك خاله ...

ومع مرور السنين مر هذا الرجل وخاله في رحلة اخرى من نفس المكان ... عندها تذكر الرجل خويه وغريمه ..

وقال لخاله : خالي ماذا قال خوي عندما قتلتموه .. فرد خاله : كان يقول سود الله وجهك في خويك ..

عندها اعتزى الرجل وقال لخاله : لا والله ما ني باسود وجه ولا ابور في خوي ثم قتله ... في نفس المكان ...

هذا على مرواه لنا بعض الشيبان .. والله اعلم ...

واشكر على طرح مثل هذه الامثله التي تحتوي على قصص جميلة من تاريخ قحطان ...







.

__________________
« اللهم كما أحسنت خَلقي فحسن خُلقي »

واالله ونعم ياولد حرق وانتم هل العادات الطيبه واهل السلوم من اول وتالي

__________________

هاذي الاخوه الغايبه عنا هالوقت