قصيدة: عيال الخدم قامـت تركـز مناخرهـا

نهديكم قصيدة تعبر عن المعنى الذي في بطن شاعرها:

يا بســـام انا سلطان بن محمد آل وسـام


يابسام لبس البشـت والغتـره البسـام ..... انـقـدرك يابـسـام ولا نـقـدرهـا
انا ماانتمي للـزي واللبـس والهنـدام ..... ولاني من الي تفتخر فـي مظاهرهـا
وطنيتي ماهي مـن اليـوم ولا العـام ..... ولا اشره عليك ان قلت مانيب خابرها
قبل ماتسعَود عاد جدك من أهل الشام .... بضاعه يوردها والاخـرى يصدرهـا
وجدانـنا حرابـت الـتـرك والاروام .... عن الرايه اللـي كلبونـا عساكرهـا
وذلحين يابسام خير ورخـى وأنعـام .... ودنياك ماضيها دليـل(ن) لحاضرهـا
ثمانين كيلو وانت طالـع مـن الدمـام .... أدياراً من أشكالـك الهـي مطهرهـا
عطيناك يابسـام نبـذه وروس اقـلام .... تبيهـا طويلـه معـك ولا نقصرهـا
نعم هذا انا سلطان بن محمد آل وسـام .... وخير العلوم الي تجي من مصادرهـا
حفيد العقيد الصامل الفـارس المقـدام .... راعي العزوه اللي فعل يمناه شاهرها
اليا قال اخو رفعه يخلي الجموع أقسام .... على سابقاً ينزي من الحـزم حافرهـا
هو اسمه سعد ويلقبونـه سعـد قـدام .... لايسمـع مـن العـذال ولايشاورهـا
على جرته عوص النضا مشيها درهام .... ظهور الاصايـل للاشـده مصخرهـا
يسج النضا لو ياخذ شهـور ولا ايـام .... وداراً يسنـدهـا وداراً يـحـدرهـا
يبيلـه مجاهيـمً عليهـا وسيمـة يـام .... هل الناقه اللـي كـل شيـخً يدورهـا
لو ان يام قومً دونها تتعب الاخصـام .... الارواح عند البل ماتحسب خسايرهـا
هذي نبذةً من سيرة الفارس الضرغـام .... يروم العلا بـاول حياتـه وفاخرهـا
اضف دوره اللي مع موحد بلد الاسلام .... يـوم ان القبايـل عذرهـا مايعذرهـا
تحت رايةً ماقادهـا الا ملـك وإمـام .... جميع المشاكل كلهـا قـص دابرهـا
وذلحين يابسام لـو شخـت ماتنـلام .... عيال الخدم قامـت تركـز مناخرهـا
وهذي رساله عاجلـه والوعـد قـدام .... من الشاعر اللـي سيرتـه مايغيرهـا
على كل خمس بيوت علامة استفهـام .... قبل تطرب الانذال تجـرح مشاعرهـا
على مثلك وشـرواك لحمتهـا بلحـام .... سودان الوجيه اللي ماتنظف ضمايرها

وسلامتكم، وصح لسان الشاعر سلطان بن وسام الهاجري القحطاني